facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ملتقى النخبة يعقد حواره "ترامب والاستعلاء السياسي"


05-03-2025 12:27 AM

عمون - عقد ملتقى النخبة حواره اليوم الثلاثاء، بعنوان ((ترامب والاستعلاء السياسي.. بين مصلحة أمريكا.. وتغيير موازين القوى)).

وركز الحوار على تسليط الضوء على النماذج الحياة وتعامل ترامب مع الرئيس الأوكراني.

وتاليًا أبرز نقاط الحوار والنقاشات التي تتضمنته:


في ظل السياسات الشعبوية التي انتهجها دونالد ترامب، والتي تُترجم إلى أوامر تنفيذية صارمة تعيد تشكيل قواعد اللعبة السياسية داخلياً وخارجياً، هل كانت هذه السياسات تصب حقاً في مصلحة الولايات المتحدة، أم أنها أطلقت ديناميكيات جديدة، قد تقود إلى ردود فعل غير محسوبة؟، وهل شكلت سياسة "أمريكا أولًا" دافعاً لبروز النزعة القومية في دول طالما كانت تحت المظلة الأمريكية؟،
والأهم.. كيف سيتعامل العرب والمسلمون مع نهج يقوم على فرض السيطرة السياسية والاقتصادية دون اعتبار لمصالح الشعوب؟.

في هذا الحوار، سنناقش تأثير هذه السياسات على المنطقة والعالم، مع تسليط الضوء على النماذج الحيّة، وأبرزها أسلوب تعامل ترامب مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، فهل ما حدث، يمكن أن يتكرر في مناسبات أخرى، ومع اشخاص آخرين؟.

نضع بين ايديكم مجموعة من التساؤلات.. لعلها تكون مفاتيح للحوار..

- هل كانت سياسة "أمريكا أولًا" تعبيراً عن رؤية استراتيجية، أم مجرد تكتيك انتخابي؟.
- إلى أي مدى أثّرت هذه السياسات في علاقة أمريكا بحلفائها التقليديين؟.
- هل ساهم ترامب في تعميق النزعة القومية داخل الدول الغربية وتفكيك فكرة التحالفات؟.
- كيف يمكن للدول العربية والإسلامية مواجهة هذا النمط من الضغوط السياسية؟
- هل هناك انقسام داخل المؤسسات الأمريكية حول نجاعة سياسات ترامب الخارجية؟.




الاستاذ الدكتور رضوان الوشاح.. كانت مداخلته كما يلي..

أوروبا تصحو وتتمرد علي الحليف الأمريكي التقليدي حامي أوروبا وزعيم الغرب .

حيث سارع الحلفاء الأوروبيون للوقوف صفّا واحدا وراء زيلينسكي بعد المشادة الكلامية وعجرفة ترمب ونائبه عليه في المكتب البيضاوي امام الصحفيين.


فقد أكد المستشار أولاف شولتس أنّه "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا"، بينما دعت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني إلى عقد قمة "بدون تأخير" بين واشنطن وأوروبا وحلفائهما بشأن كييف.

وتعهدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الوقوف إلى جانب أوكرانيا، مشكّكة بزعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي.

وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي "اليوم، أصبح واضحا أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. الأمر يعود لنا نحن الأوروبيون لقبول هذا التحدي"، مضيفة "أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا".

أمّا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فشدّد على وجود "معتدٍ هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا". وأكد أنه "إذا كان هناك من يلعب على وتر حرب عالمية ثالثة، فهو فلاديمير بوتين" وليس زيلينسكي، خلافا لما اتهم به ترامب الرئيس الأوكراني خلال اللقاء.

كذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا إلى قمة أوروبية مخصّصة لأوكرانيا في السادس من آذار/مارس.

الدرس المستفاد لنا ان هذه القيادات الأوروبية المنتخبة تتماشى مع النبض الشعبي في الشارع متجاوزة المصالح المشتركة مع امريكا.
والسؤال الكبير. ألم يحن للعرب وزعمائهم الوقوف صفا واحداً وقويا امام طروحات ترمب بما يخص القضية الفلسطينية؟!!




النائب السابق.. وأستاذ العلوم السياسية.. الدكتور هايل ودعان الدعجة.. كانت وجهة نظره كما يلي..

ما يتخذه الرئيس ترمب من قرارات وسياسات داخلية وخارجية صادمة ومفاجأة ، ستجعل من العالم ( وحتى اميركا نفسها ) لن يتحمله فترة رئاسية ثانية .. وقد نبدأ نشهد بالفعل بوادر تحول في تركيبة شكل النظام الدولي من احادي القطبية الى متعدد الاقطاب .. وقد تكون البداية من حلفاء اميركا انفسهم .. ودول اوروبا تحديدا .. فدول العالم بصورة كيف يفكر هذا الرجل .. عطفا على رئاسته الاولى التي بدأ ببعض قراراته وسياساته فيها متأخرا او لنقل في نهايتها .. اما اليوم فقد بدأ بذلك حتى قبل ان يسكن البيت الابيض ..!!! . ولسوء حظه ان حتى من يحيطون به في دائرة القرار الاميركي .. من نفس طينته تقريبا .. وليس من بينهم رجل رشيد .. فاذا ما كان الاصل به وببلاده التي تتربع على قمة المنظومة الدولية المحافظة على استقرار هذه المنظومة وامنها وسلامتها من الفوضى .. تماهيا مع الغاية من فكرة اقامة الامم المتحدة التي كان للولايات المتحدة الدور الابرز في اقرارها والتطلع لتحقيقها .. فكيف لهذا ان يستقيم ونحن نشاهد من يفترض انه مؤتمن عليها هو نفسه من يعيث فيها الخراب والفوضى .. وهو ينسحب من منظماتها واتفاقياتها .. ولا يحترم مرجعياتها ولا قراراتها الدولية .. كموقفه من موضوع القدس مثلا عندما اعتراف بها عاصة للكيان الاسرائيلي وقيامه بنقل سفارة بلاده لها .. ضاربا من خلاله بالقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة والقرارات الدولية عرض الحائط .. ناهيك عن موضوع الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان .. وربما في قادم الايام الاعتراف بهذه السيادة على الضفة الغربية ..
كأني بهذا الشخص .. انما يحرض دول العالم على بلاده ( لانزالها ) عن القمة …!.
وان غدا لناظره قريب .




العميد المتقاعد.. الدكتور عديل الشرمان.. كان رأيه كما يلي..

ترامب رئيس جاء مندفعا متحمسا ليسجل اسمه في التاريخ كمنقذ للولايات المتحدة الأمريكية، وليعزز لها هيبتها وقوتها كما يعتقد، وليقودها نحو مزيد من الهيمنة والسيطرة العسكرية والاقتصادية، متقلب المزاج ومتقلب الرأي، يصدر تصريحات متضاربة غريبة صادمة تصادمية تحدث دمارا كبيرا في حال تم تنفيذها، يبدو وكانه يعيش حالة من التوهان باحثا عن بوصلة مفقودة، يبدو متمردا يشيع حالة من الفوضى منقلبا على النظام السياسي، يعتقد واهما أنه سياسي بارع، لكنه في الواقع يقود العالم إلى حالة من الخلل في التوازنات، والتحالفات، يشعر بالعظمة ويظهر ذلك من خلال اثارته للجدل، ويسعى من خلالها إلى جذب الانتباه والاعجاب بشخصيته ذات الثقة المفرطة.

هذا النوع من السياسيين يحاول اظهار قوته كقوة استثنائية، وكقائد متفرد في خصائصه وسماته القيادية، وهذا النوع من القادة مخيف لا يمكن أن يؤتمن جانبه، يسير في طرق لا تعرف نهاياتها، أو طرق مجهولة النهايات، مما يجعلنا أمام مرحلة معقدة من الاضطراب والتقلبات في السياسة الخارجية الأمريكية.

رب ضارة نافعة، هذا يتطلب تحركا على شكل محاور وتكتلات لمواجهة مخاطر سياسته الخارجية، لذلك فالعرب أمام ضرورة غير مسبوقة للعمل المشترك، وبناء التحالفات، فإما أن يتكلموا بصوت واحد أو بأصوات منفردة لا يسمع صداها، وعليهم أن يبحثوا عن أوراق ضغط حقيقية للتلويح بها، أو استخدامها في حال دعت الحاجة لذلك.




اللواء المتقاعد عبدالله الحسنات.. تحدث من وجهة نظره التي استقاها من خلال تواجده في امريكا لفترة من الزمن..

قد يخالفني البعض فيما اود قوله وهنا ومن خلال تواجدي في امريكا لاكثر من عامين عرفت ان الشعب الامريكي لا يهتم كثيرا بالسياسة بقدر اهتمامه بمصالحه الاقتصادية والاجتماعية وحاجاته الماديه ولذلك انتخب ترامب لانه رأى فيه انه يحقق له هذه المصالح ،،،
اما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الامريكية فان ترامب يديرها بعقلية التاجر الذي يسعى للربح دوما دون خسارة ولذلك سنشهد تغييرات كبيرة في السياسة الدولية وقد بدت بعض ملامحها تظهر ومنها مثلا ان الرئيس الاوكراني اعلن الليله انه مستعد لمفاوضات السلام وانه مستعد للعمل مع القيادة الاميركية ( اليس هذا اذعان وخوف؟؟) وقد ابدى ايضا بوتين استعداده ليكون وسيطا بين امريكا وايران ( يفهم من ذلك ان ترامب وبوتين على خط واحد) وترامب يقدم الدعم اللامحدود لاسرائيل وأخرها أسلحة وذخائر بقيمة ١٢ مليار دولار ( تنفيذ صفقة القرن بالقوة) وفي الظاهر يريد السلام ولكن بطريقته الخاصه ( السلام الاقتصادي بالقوة)
ترامب اليوم يقود العالم ولنعترف بذلك بحسب مصالح امريكا ،، واوروبا في سكرتهم يعمهون وخصوصا اوروبا الشرقيه التي لا تملك لا المال ولا القوة العسكرية ،، واوروبا الغربيه التي ستبقى بتبعية امريكا حيث فاتورة التكاليف عاليه ،،،
امريكا ترامب غير امريكا بايدن كليا ،،، ولذلك نحن في الدول العربيه امامنا فرصة تاريخية لكي نكون قوة واحده تقف في وجه القادم الصعب ولكن لست متفائلا كثيرا.




نقيب المهندسين الاسبق.. المهندس عبدالله عبيدات.. كانت مداخلته كما يلي..

اعتقد ان ترامب يمثل مرحله العتو والتكبر الأمريكي والذي يقوده يؤشر على بدايات تأسيس الولايات المتحدة التي قامت على عقليه رعاه البقر الذين لا يجيدون الا قوة البطش والقتل والسلب وبشكل بعيد عن الدبلوماسية والادب والاخلاق وان عالم تحكمه أمريكا بهذا الوضوح في السلب والتكبر لن يبقى على هذا الحال وسوف نكون أمام حاله جديده من علاقه الأمم بالولايات المتحدة وتأخذ الأشكال التاليه
الاولى حاله رافضه لتعامل ترامب قد يقودها الاتحاد الأوروبي مع بعض الدول مثل كندا والمكسيك والتي ربما تاخذ دورا مناكفا للولايات المتحدة
الحاله الثانية وهي بعض الدول التي قد تساير ترامب ظاهريا لحين انتهاء ولايته
الحاله الثالثه وهي التي تسير حسب ما يريده ترامب خوفا على كراسي الحكم وعلى الاغلب هي الدول العربية
أمام هذا المشهد فإن النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة برئاسة ترامب غير المتزنه سوف يتغير وسوف يكون هذا التغيير بدايه نهاية الهيمنه الأمريكية
هذا على الصعيد العالمي اما على صعيد الداخل الأمريكي اعتقد ان ترامب سيتخذ كثيرا من الإجراءات التي تقيض أمريكا من الداخل ويكون غورباتشوف أمريكا وسوف يكون الانقسام الأمريكي اكثر حده من انقسام الاتحاد السوفيتي سابقا
اعتقد وبكل تفاؤل ان نهاية أمريكا اقتربت مع هذا الرئيس المتعجرف المتكبر المتغطرس




الدكتور محمد بزبز الحياري.. كانت وجهة نظره كما يلي..

نعم هذا اللقاء الذي يخلو من أدنى ابجديات الديبلوماسية بين ترامب وزيلنسكي كان مؤهل ان يكون بوقت سابق بينه وبين جلالة الملك عبدالله لولا حكمة وحصافة الملك السياسية وديبلوماسيته الراسخة بوضع مصلحة الاردن اولا ثم بإستيعاب وإحتواء هذا الرجل الذي وصفه احدهم وأصاب بأنه الرجل الذي لا يمكن التنبوء بما يفعل .
هذين اللقائين ما بين ترامب وزيلنسكي من جهة وترامب وجلالة الملك من جهة أخرى سيدخلان وثائقيات اللقاآت الرئاسية وستجري المقارنات وتكون سابقة بأدب المؤتمرات الرئاسية، حول رئيس امريكي ضرب بديهيات واعراف الديبلوماسية عرض الحائط ويتصرف وكأنه مدير شركة وسمسار لا أكثر.
لكن الرجل بالنهاية يعمل لصالح امريكا ضمن وجهة نظرة التي قد تكون غريبة، لكن الشعب الامريكي انتخبه وبإكتساح ويعرف طبيعته الخاصة منذ زمن.
ظاهرة الانتقام والتهديد المصاحبة للنجاح بعد الفشل ظاهرة معروفة بعلم النفس وأظنها هي المسيطرة على ذهنية الرئيس الآن ، لكنها لا تلبث ان تهدأ وتعود لحجمها الطبيعي شيئا فشيئا خصوصا عندما تقوم مؤسسات الدولة ومراكز صنع القرار ، والتي تعاني منه الان بلا شك كما يعاني باقي العالم عندما تقوم بكبح جماحه اولا بأول .
نعم لقد ضرب حلفائه التقليديين كالاتحاد الاوروبي وقوى الاعتدال العربي بمقتل عندما عرض خططه البلهاء حول التهجير والتمويل وما الى ذلك ، لكن العلاقات الاستراتيجية بين امريكيا وهذه القوى ستتحمل اربع سنين عجاف ان اضطر الامر ، هذا من ناحية ، من ناحية ٱخرى وإن استمر هذا نهجا استعلائيا للإدارات الامريكية ولم يقتصر على سنوات ترامب، فهذا يعجل بٱفول نجم امريكيا وبروز قوى عالمية ٱخرى كالصين وروسيا وربما الهند، لكن نعود ونقول ان امريكا دولة قانون ومؤسسات وما زالت القوة الاعظم ومدعومة بتحالفات على مستوى العالم وستعيد هذه المؤسسات ترامب لجادة الصواب شيئا فشيئا ليتصرف حسب مصالح امريكيا بعيدة المدى ، وما توجيه ترامب لخطاب اشادة بالشعب الاردني والملك بعد اللقاء بالبيت الابيض الا دليل على ذلك.




فيما كان رأي الدكتورة ميسون تليلان السليّم.. كما يلي..

السياسة الخارجية لا تُدار بالشعارات وعندما تتحول الاستراتيجيات إلى أدوات دعاية انتخابية تفقد الدولة قدرتها على صياغة رؤية طويلة المدى وهو ما تجلى في سياسة "أمريكا أولًا"، التي لم تكن سوى انعكاسٍ للتراجع الأمريكي العالمي، لا خطة استراتيجية مدروسة. هذه السياسة أحدثت تصدعات في العلاقات مع الحلفاء التقليديين، حيث باتت الدول حتى داخل الناتو، تبحث عن بدائل لضمان أمنها ومصالحها بعيدًا عن واشنطن التي تحولت من شريك موثوق إلى طرف يمارس الضغوط الاقتصادية والسياسية بناءً على المصالح الآنية. في هذا السياق لم يكن صعود النزعات القومية داخل الدول الغربية مفاجئًا إذ كشف ترامب واقعًا كان قائمًا لكنه مستتر خلف التحالفات الدولية.
في ظل هذا التحول يصبح على الدول العربية والإسلامية تبني استراتيجيات أكثر استقلالية تقوم على تنويع التحالفات واستثمار التحولات الجيوسياسية بدلاً من الارتهان لطرف واحد.
أما في الداخل الأمريكي فالتصدع بين مراكز القوى التقليدية والتيارات الشعبوية يعكس هشاشة النظام السياسي ما يجعل واشنطن أقل قدرة على فرض رؤيتها على العالم كما كانت تفعل في السابق.




المهندس محمد زكي السعودي.. اختصر وجهة نظره بالآتي..

موضوع عنجهيه ترامب او لنسمها الترامبيه لانها منهاج واضح الرؤيه لدى الترامبيين ومن يقف معهم تحول كبير بين امريكا العظمى وامريكا العظيمه وهو ما يسعى وتسعى الترامبيه لتحقيقه بحيث لا يوجد مساعدات مجانيه لاحد الجميع عليه ان يدفع مقابل حمايته الصورة واضحه والافعال تؤكدها وما شاهدناه من مقابله ترامب مع زلينسكي كان ترامب يحضره لجلاله الملك الذي بفطنته وذكاؤه ودبلوماسيته تمكن من قلب الطاوله عليهم جميعاً
ان تعامل ترامب مع قضيتنا الفلسطينيه لن ينجح فيها اسلوبه لان الارض مرويه بالدماء ومخضبه برائحتها الذكيه وقضيتنا قضيه وجود شعب يريد تحرير ارضه المغتصبه ومستعد لدفع الدم من اجل الهدف وهذا هو الفارق الذي يجب التعامل معه وليس الصفقات والعقارات وغيره




فيما اختصر المحامي أمجد خريسات نظرته للموضوع بالآتي..

اسعد الله اوقاتكم
من يعقد ان الرئيس؟الأمريكي يتصرف من راسه برايي وأهم فهو كغيره من الرؤساء الامريكان ينفذون ما يملى عليهم من قبل الصهيونية العالمية فهم من يختارون الروساء ويطلبون منهم تنفيذ سياسات معينه مرسومه لهم ولكن الخلاف بين ترامب وغيره آن ترامب مباشر بشكل كبير ولا يتقن فن تزيين الكلام بل يطرح الفكره بشكل مباشر جدا وكل ما تم الإعلان عنه من قبله سواء ثناء فتره الانتخابات الرئاسية أو بعد نجاحه وبعد تربعه على كرسي الرئاسه سوف ينفذ بقوه المال والسلاح والنفوذ




السيد محمود الملكاوي.. كانت مداخلته كما يلي..

-ظاهرة التنمر السياسي تجاه دول الشرق الأوسط وأوروبا وخاصة أوكرانيا التي ينتهجها الرئيس الأمريكي ترامب بممارسة سلوكيات تنمُّ عن نوع من الاستعلاء والابتعاد عن المبادئ الدبلوماسية القائمة على الحوار والتفاهم اوجدت ردود فعل عربية وإقليمية ودولية.
-البعض عبَّر عن استيائه من هذه السياسات المتعجرفة التي يُنظر إليها على أنها تُقوّض مبادئ التعاون والتضامن العربي والاقليمي والدولي ، فيما يحاول آخرون موازنة هذه التصريحات بمصالحهم الاستراتيجية في ظل سياق أوسع للتحالفات الإقليمية والدولية.
-والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي عواقب الغرور والسياسات والتصرفات الفردية والغرور الشخصي للرئيس الأمريكي وانعكاساتها السلبية على المشهد السياسي العالمي!؟ ، فالبعض يرى أنّ ذلك من شأنه إعادة تقييم الحلفاء الأوروبيين والعرب لعلاقاتهم مع الولايات المتحدة ، وقد تظهر عواقب غير متوقعة على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي.
-أسلوب ترامب الذي يتَّسم بالغرور والتعجرف أثار العديد من التساؤلات حول جديّة ومصداقية وفاعلية التحالفات الأمريكية التقليدية ، وما تحمله في طياتها من مخاطر إعادة تشكيل المشهد الدبلوماسي الدولي بشكل غير مرغوب!.
-المستقبل يحمل العديد من المتغيرات ، وقد تتضح النتائج مع تغير الظروف والتوازنات الدولية ، لكن ما هو مؤكد أنَّ تصعيد الخطاب السياسي يحمل مخاطره الخاصة على المدى الطويل.




اما المهندس خالد خليفات.. فكانت مداخلته كما يلي..

من الواضح أن السياسة الاستعلائية والتي تصل حد " البلطجة "التي يمارسها الرئيس ترامب فيها نوع من استحضار سياسي لبعض سياسات الرؤساء الأمريكيين السابقين، وحاول ترامب مأسستها تحت عنوان " أمريكا أولا " ، كما أنها تؤشر على نقد لاذع وغير مسبوق لسياسة سلفه الرئيس جو بايدن خصوصا و سياسات الحزب الديمقراطي عموما .

وما شجع الرئيس ترامب على المضي قدما في هذا المجال هو تحقيقة نجاحات في هذا النهج خلال فترة رئاسته الأولى وفرض ما يشبه " الأتاوات " على بعض الدول وإجبارها على ضخ مئات المليارات من الدولارات في الإقتصاد الامريكي تحت مبررات الحماية الأمريكية لهذه الدول ومنع سقوطها أمام تهديدات خارجية مفترضه.

ثم جاءت فتره رئاسته الثانية بعد مضي ما يقارب الثلاث سنوات على الحرب الروسية- الاوكرانية، والدعم اللامحدود من إدارة بايدن والإتحاد الأوروبي لاوكرانيا في مواجهة المد الروسي، فوجد ترامب فرصته الذهبية بفرض شروطه على الرئيس زيلينسكي لتحقيق هدفين:- الأول يتمثل باستعادة كافة أموال الدعم الامريكي لاوكرانيا من خلال توقيع صفقة المعادن النادرة التي تزخر بها الأرض الاوكرانية، والثاني الظهور بمظهر رجل السلام في العالم من خلال تحقيق تقارب أمريكي- روسي وانهاء الحرب الروسية الاوكرانية، وهذا بالضرورة يمثل رسالة للقارة الأوروبية كذلك بأن زمن الحماية الأمريكية للدول الأوروبية لن يكون بدون ثمن وأن على الجميع أن يدفع مقابل تلك الحماية.

القضية الفلسطينية تمر باخطر مراحلها، والأردن الرسمي والشعبي قدم الكثير ضمن إمكانياته لدعم صمود الأهل في غزة والضفة ، لكن تبقى خيارات الأردن محدوده إن ترك وحيدا في مواجهة العاصفة، فالمطلوب داخليا مزيدا من تمتين الجبهة الداخلية ورص الصفوف والتعالي عن صغائر الأمور ، كما ينبغي الوقوف صفا واحدا- موالاة ومعارضة- خلف القيادة الحكيمة والشجاعة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في مواجهة كل محاولات حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن من خلال تنفيذ عملية التهجير وفرض التوطين وإعتبار الأردن وطنا بديلا، فالاردن كان وسيبقى للاردنيين كما ستبقى فلسطين لاشقائنا وإخواننا الفلسطينيين.




السيد عمر الشيشاني.. اختصر رأيه بالآتي.. وتنبأ لأمريكا بما حدث في الاتحادالسوفيتي..

تحية طيبة للجميع
بهذه الأجواء الرمضانية و بحضور بهي للقطايف المخبوزة بالطحين الاوكراني و محشوة بالجوز الامريكي و التمر الهندي و و على نداء الأذان الذي يصلنا عبر السماعات الصينية فإني أجزم تمام الجزم بأن ترامب ليس سوى واجهة و السياسة في أمريكا لا ترتبط بشخص الرئيس بقدر ما هي تتحدد من خلال سياسات مدروسة و أن كان يظهر على شخص الرئيس العنجهية و التخبط الدبلوماسي.
يبدوا ان أمريكا تتجه للانحدار الحاد و السقوط سيكون مدويا و ما أشبه ترامب ب غورباتشوف الذي أسقطت الشيوعية إبان حكمه.




الكاتب مهنا نافع.. كانت مداخلته كما يلي..

ببداية هذا اليوم وحسب توقيت القارة الأمريكية الشمالية تم تطبيق الأمر التنفيذي الموقع من قبل الرئيس ترامب برفع نسبة الرسوم الجمركية على ما يستورد من كندا والمكسيك بواقع 25 % والذي سبق أن أمر بتجميده لمدة الشهر آملا بأن يعطي الفرصة لكندا أن تمتثل لمطالبه والتي حسب ما نرى لم يستجاب لها، وكان الرد مباشرا وسريعا وبكل ندية من رئيس وزراء كندا جاستن ترودو بأن البضائع الأمريكية القادمة لكندا ستخضع أيضا لنفس النسبة من الجمارك.

بالطبع يتوقع من نتائج رفع نسبة الرسوم الجمركية زيادة الواردات للخزانة لكل من البلدين، ولكن بالحقيقة على الصعيد الداخلي لكليهما فإن الذي سيدفع محصلة الارتفاع بهذه النسبة هو المستهلك، فالأسعار حتما سترتفع تماما على قدرها وبذلك سيتم زيادة رفد الخزينتين دون التعرض لأي انتقاد بسبب فرض أي نوع من الضرائب المباشرة على المواطن.

وبالمقابل وعلى الصعيد الأوروبي نرى تطورا مختلفا فالرئيس زيلينسكي أيضا ركن على معادلة بسيطة سهلة الفهم وهي (وقف الدعم ومن ثم هزيمة بلده يساوي هيمنة روسيا على كل مقدرات أوكرانيا وضياع كل الدعم الأوروبي والأمريكي) فكون الرئيس ترامب يطالب بالعلن الاستحواذ على تلك المقدرات لتعويض ما قدمته بلاده لتمويل هذه الحرب، فروسيا أيضا ستعتبر هذه المقدرات تعويضا عن كل خسائرها، لذلك تقرأ من لغة جسد الرئيس زيلينسكي أنه بمنتهى التوتر، فوقف الحرب بطريقة الرئيس ترامب تعني أن على بلده المنهكة الوقوع تحت الوصاية الأمريكية الطامعة بدل الاحتلال الروسي، لذلك كانت رسالة واشنطن واضحة أيضا وهي أنك لو حصلت على دعم العالم لن تستطيع هزيمة روسيا، إذن أقبل بما نملي عليك.

واليوم وقبل سويعات من كتابة هذه الأسطر يعلن الرئيس زيلينسكي أن أوكرانيا مستعدة للتوقيع على اتفاقية المعادن والأمن ويقدم اعتذار مبطن عما جري في البيت الأبيض ويود أن يكون التعاون والتواصل بناء مع الولايات المتحدة ويعبر عن امتنانه وشكره لها.

موقفان متناقضان حتى اللحظة لكل من كندا وأوكرانيا ولكل منهما دوافع تتعلق بمصلحة بلاده، ولكني أجد أن موقف الرئيس زيلينسكي قدم هذه المصلحة وتجاوز لكل ما تعرض له شخصيا بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض واضعا مصلحة بلده قبل كل شئ.




فيما كان رأي الدكتور عيد ابو دلبوح.. كما يلي..

ترامب ليس عنجهيا وانما رجل يفكر بادخال اكبر قدر ممكن من الأموال إلى خزينه امريكا المملوءة غشا بالدولارات.
ترامب رجل اقتصادي،،،
والاقتصاديون اكثر عنفا وقتلا من العسكريون إذا وجدوا من يهدد وجودهم.
ونحن العرب كمثل العاده ننسى بسرعه،،
ترمب يريد تسديد دين المدين لكل من روسيا وايران ومن بعد ان سحبوا دعمهم للمقاومه اللبنانيه وسوريا وفي الوقت الملائم والذين ابتزّوا امريكا به عندما اوشك الاحتلال على الانهيار.
فكانت جائزه روسيا هي انهاء الحرب مع أوكرانيا وبشروط روسيا وهذا الذي رفضه سيلينسكي قبل اربعه ايام في البيت الأبيضوقبل به قبل ثلاث ساعات في هذه الليله،،،،
والان يعملون على تجهيز هديه ايران وقد بدأت المفاوضات بين روسيا وأمريكا لمناقشه الملف الإيراني وفي الرياض.
ولاجل ذلك فكانت اثاره المتطلبات الأمريكيه مع كندا ومع المكسيك ونقل المصانع ورفع الجمارك،،،
وكل ذلك لاجل امتصاص الطرف الضعيف في العالم وهي الدول العربيه وسوف يحصل ترامب الذي يريده منهم وخصوصا بعد ان انقذ الاحتلال من الزوال،(عودوا إلى تحقيقات جيش الاحتلال)،اما كندا والمكسيك والجمارك الاوروبيه او الصين فانها لن تكون بالشكل الذي أعلنه ترامب وانما ستكون هيكله اقتصاديه يتقاسمها الجميع ،وهم الأنداد وباستثناء العرب،،،
ايران وروسيا ستأخذ حصتهم ويزدادو قوه وامريكا ستعمل على تاخير ظهور الاثر السلبي لدول البركس، وأمريكا ستمتص ثروات العرب باكبر قدر ممكن خلال الثلاث سنوات وخلال آخر فتره من حكم ترامب سيتم اثاره القلاقل في الدول العربيه وبالذات الغنيه واظهار ان تبديد الثروات العربيه وشح المال العربي وقله السيوله كان بسبب هدرها لصالح امريكا وسنرى ربيع عربي جديد مما يسمح بتمدد الاحتلال والقضاء على المقاومه الفلسطينيه والدول العربيه ستكون في قلائل مفتعله وشبيه بالقلاقل التي أدت إلى انهيار حكم شاوسيسكو والذي لم يترك رومانيا ذات دين.
وللاسف لا نرى أثر حكومي عربي فعال لحمايه العرب.




الشيخ عبدالله المناجعه.. شيخ عشائر المناجعه الحويطات.. كانت وجهة نظره كما يلي..

ترامب شخصيه متقلبه ومتهوره ويتعامل مع الآخرين بعقلية الاقطاعي الذي لاينظر ماذا يعطي بل ماذا يأخذ بإستعلاء مقيت
لكنه سياسيا لايمثل دوله تقود العالم لانه لايتقن ابدا البرتكول الرئاسي وحتى الحرس الذي يتقيد بتعليمات رئاسيه صارمه لحماية الرئيس الا انه متعب لهم ويتجاوز تعليماتهم في أغلب الأحيان من هذه العجاله ينتج عن ذلك احجام الكثيرين التصادم معه ممايؤثر على أمريكا كادوله وحليف فتجده يهدد الاتحاد الأوروبي ويرفع الضرائب على الصين ودول امركا اللاتينية وكندا
ويتوعد الشرق الأوسط بتحالفه مع إسرائيل لتغيير خارطة الشرق الأوسط ولا أدل على الغباء السياسي انه يريد أن يشتري غزه لكنه اكيد ليس من الفلسطينيين واليهود لايملكونها اذا ممن يشتريها مستعمر وقح إذ يأمر أوكرانيا بتوقيع اتفاقية المعادن النادره مناصفه مع الدوله المنتجه كل هذه الحوادث تجعل منه حليف غير مأمون وهذا بالتأكيد يضر بمصداقية أمريكا في نظر حلفائها وكأن الدوله العميقه في أمريكا تركته لوحده يواجه مصيره نتيجة قراراته وتهوره وسنرى في قادم الأيام تغيرات مهمه في التحالفات وقد تصبح أمريكا معزوله تماما ومنهاره اقتصاديا لان الصمت العربي أماط اللثام في قمة القاهره عن قرارات تصدم ترامب واوكرانيا حصلت على الدعم البديل من بريطانيا والصين تريد أن ترفع الضرائب عشره بالميه على البضائع الامريكيه واكيد المفاجئات ستتوالى على الاداره الامريكيه التي ستجبرها على تنازلات مهينه نتيجة الاستعلاء والتهور.




العقيد المتقاعد.. موسى محمد مشاعرة.. كانت مداخلته كما يلي..

تحياتي ..موضوع متشعب وكثير الاتجاهات ويشغل الرأي العام العربي والعالمي....
الاستراتيجية الامريكية العليا بمجملها تصب في صالح اسرائيل اولا ..لان اسرائيل هي من تسيطر على الولايات المتحدة سياسيا واقتصاديا واعلاميا..
..ترامب حاء الى الحكم بدعم اقتصادي صهيوني مقابل أن يلبي مطالب محددة للوبي الصهيوني واسرائيل وهذا ما يقوم به ترامب حاليا على الاقل اعلاميا بقصد ابتزاز الدول العربية وعلى راسها دول الخليج ..فمنذ اليوم الاول طالب السعودية باستثمار ٦٠٠مليار في الولايات المتحدة وقد حصل على ذلك فورا ..
سيقوم ترامب في الاسابيع القادمة بزيارة الى دول المنطقة وعلى راسها السعودية اولا ..لتفعيل التطبيع مع إسرائيل والحصول على مليارات أخرى..وقد يكون ذلك مقابل وقف تهجير غزة ..
ايران خرجت من المنطقة وتم تدمير اذرعها في سوريا ولبنان وتحجيمها في غزة ولم يتبقى الا الحوثيين وهذا سيتم التفاهم عليه مقابل ابتزاز امريكي ..
..اعتقد بانه سيكون هناك موقف عربي موحد لمنع حدوث اختراق صهيوني امريكي وخاصة دول الاردن ومصر والسعودية واعتقد ان هذه الدول تعرف حيدا ان كلمة جهاد بالمفهوم الاسلامي الذي يفهمه ترامب وتفهمه امريكا سيجعل ترامب يعيد حساباته المتهورة وهو يعلم ما واجهته امريكا في الصومال وافغانستان ولبنان ..
الوضع الان في غزة يزداد خطورة مع وقف محادثات المرحلة الثانية واخشى ما نخشاه ان تكون هناك خطة..لا اعرف من اطرافها..... وخيار واحد اخراج حماس وتسليم سلاحها او الدمار الشامل ..وصفقة القرن لن تتوقف وستستمر في مسارها...




السيد ابراهيم ابو حويله.. كان عنوان مداخلته "ترامب والقيد الناعم والدولة العميقة"..

الكلمة التي أشغلت العالم، خمسة حروف ساهمت في زعزعة السلم العالمي والإقتصاد العالمي والسلم المجتمعي في الولايات المتحدة وخارجها، وسيكون لها أثر كبير في التأثير على الحليف والعدو، ولكن المشكلة الأكبر برأيي هي أثر هذا الرجل على الولايات المتحدة نفسها، نظرة على الإجراءات التي يقوم بها ضد مؤسسات الدولة العميقة، تجعلك تشعر بالصدمة من المخطط الكبير الذي يسعى له، فهو يستهدف مؤسسات هي في الحقيقة اليد التي تنفذ من خلالها امريكا سياساتها الخارجية، وهذه المؤسسات هي العصا والجزرة، فهي تعاقب وتكافىء من خلالها الصديق والعدو.
وتفكيك بعض الوكالات الفيدرالية سيكون له عواقب كبيرة داخليا وخارجيا، وسياسة المحاسبة والتدقيق التي أطلق بها يد إيلون ماسك وجماعته، لفرض السيطرة والتدقيق والتوجيه والمحاسبة، وسعيه الحثيث لتسريح ألاف العمال الفيدراليين والعدد بالألاف ومرجح أن يصل إلى الخمسين ألف موظف حسب بعض التقديرات، هل أمريكا هي هذه المؤسسات، وهل ما تقوم به هذه المؤسسات هو في الحقيقة ما بدأ منذ عهد الرئيس كيندي والذي إستطاع إقناع النواب والشيوخ بأن هذه المساعدات هي القيد الناعم الذي نستطيع من خلاله السيطرة على العالم، فمن خلال هذه المؤسسات تحدث الإنقلابات وشراء الذمم والضمائر، وإطفاء الحرائق السياسية في بعض المناطق، وإشعالها في مناطق أخرى، وهل إذا تم تقييد نفقات وحرية هذه المؤسسات التي هي وكالات إستخباراتية وتختبىء تحت المساعدات والغطاء الإنساني والصحي والبيئي ونشر قيم الديموقراطية، ستكون نتائجه إيجابية على امريكا أو سلبية.
لا أحد ينكر دور هذه المؤسسات في السيطرة، وهنا تكلم نعوم تشاومسكي وميرشايمر وكيسنجر، وهنا تم إشهار الإسحلة المختلفة في وجه الصديق الذي يجب أن يخشى أمريكا أكثر من العدو كما قال كيسنجر، وهل ما يحدث هنا هو شيء يشابه إلى حد ما قام به غوربتشوف مع الإتحاد السوفياتي، إن ظهور المشاكل المتعلقة بالإتحاد وكبر حجم الدولة وقوتها وقدرتها الإقتصادية، ومحاولة التأثير أو التخفيف من أثر هذه الإيدي القوية والفاعلة في إدامة قوة وسيطرة الولايات المتحدة سيكون له أثر كبير على الصعيد الداخلي والخارجي، فهذه السياسة وإن كانت تتحرك وفق مفاهيم القوى في أمريكا، وتسعى من خلال الدولة العميقة ومؤسساتها إلى تفكيك مؤسسسات ووسائل القوة والسيطرة في هذه الدولة، ولذلك أرى خلل الرماد وميض جمرا كما قال الشاعر، ولكني لا أدري إلى أين ستصل، وهل ستكون نهاية امريكا على يد هذه الحروف الخمسة ..ممكن.




الدكتور خالد الجايح.. كان عنوان مداخلته "مسرحية زيلينسكي في البيت الأبيض"..

ما هو معروف ان زيلينسكي قبل أن يصبح رئيسا لاوكرانيا كان ممثلا كوميديا، ولذلك وليس عبثا جيء به لحكم أوكرانيا في فترة تحتاج الكثير من التمثيل، فلابد من ممثل متمرس.
لا أريد أن أخوض في أسباب الحرب الروسية الاوكرانية من وجهة نظري، فاحتفظ بذلك لتوضيحه عندما تبدأ الأمور تتكشف،
ولكني ساذكر واحدا من تلك الأسباب، والذي بدأ يتكشف، وهو ما تملكه أوكرانيا من ثروة كبيرة من معادن ثمينة ومهمة عسكريا وعلى رأسها اليورانيوم والليثيوم، إضافة للقمح والذرة،
فبمجرد إعلان ترامب انه يريد تلك الثروات، سارعت أوروبا باستدعاء زيلينسكي لتبلغه تواصل دعمها، قبل ذهابه لترامب، كما تم الاتفاق على افتعال مشكلة مع ترامب ليؤدي إلى انسحاب أمريكا من دعم أوكرانيا، وبالتالي تصبح تلك الثروات من حصة أوروبا.
وفعلا، كانت زيارة زيلينسكي بعد ترامب لبريطانيا حيث تم من هناك تأكيد استمرار دعم أوروبا.

-السؤال المهم هو لماذا كانت هذه المسرحية، ومن المقصود بها؟
المقصود هو خداع الشعب الاوكراني، الذي لا يعرف اصلا لماذا كانت هذه الحرب، *لأن تنازل اي رئيس دولة عن ثروات بلاده لدولة اخرى هو خيانة عظمى.
-الان بعد ان اثبت زيلينسكي لشعبه انه لم يتنازل عن ثرواتهم وإنما اضطر للتوقيع على ذلك، فإنه بعد رفضه التنازل بسهولة لأمريكا، قررت أمريكا ايقاف الدعم العسكري لاوكرانيا، ويعلم الشعب الاوكراني انه لولا الدعم الأمريكي لتمكنت روسيا من احتلال كامل أوكرانيا، وبهذا يخسر الشعب الاوكراني كل ثرواته،
وبالتالي فإن خسارة الجزء اهون من خسارة الكل.
-طبعا هذا منطق مغلوط، ذلك أن احتلال بلد لا يعني خسارة ثرواته بالكامل، حيث ستبقى تأتي أجيال تطالب بحقهم، اما التخلي من خلال توقيع رئيس الدولة فهو الذي يعني خسارة دائمة.
من الآن وصاعدا سترون إصلاح ذات البين الترامبي الزيلينسكي، وبوساطة اوروبية، ليتم التوقيع على أمر أقل مما يجاهر به ترامب للعلن.
ذلك أن هناك تفاهم ضمني بين أمريكا وروسيا على أن يتم تقاسم أوكرانيا ثلاثيا؛ روسي، أمريكي، اوكراني.
ومع ذلك لن يتحقق لهم كل نواياهم السوداء، حتى بعد التوزيع والتوقيع، بل إن هناك امورا خارج عن كل حساباتهم ستظهر بعد بضع سنين. والله اعلم.




السيد فيصل تايه.. كانت مداخلته كما يلي..

من وجهة نظري فان ترامب يحاول اعادة تشكيل خريطة العالم ليرسم من خلالها سياساته الجشعة ويفرض مخططاته ، ولم يتوقف منذ وصوله للبيت الأبيض عن وضع رؤاه وتمريرها ، كما وان تصريحاته المتواليه هي تصعيد إعلامي لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية مجانية، وأنّها ليست إلا مقدمة لجولات تفاوض طويلة مع الكثير من الدول بغرض كسب نفوذ ما ، أو تحقيق أهداف مرتبطة بالصراع الدولي الدائر حاليا مع الصين ، إلا أنّ اقتران التصريحات بعدد من مشروعات التوسع الدولية التي يشهدها العالم يعطي انطباعا عاما بأن الأمر أكبر من التفاوض والضغوط وسياسات حافة الهاوية .

بكل الأحوال ، فمن الواضح انه يستهدف الأهمية الاستراتيجية لبعض الدول لدوافع اقتصادية ، ذلك ان الدافع اقتصادي يعني الكثير لأمريكا التي عرفت طريق الأزمات الاقتصادية الطاحنة مع بداية هيمنتها وسيطرتها على العالم، ما يجعل السيطرة على اقتصاديات الدول بمثابة طوق نجاة للاقتصاد الأمريكي من الغرق، وقيمة مضافة هائلة لما تمتلك من ثروات طبيعية وموارد اقتصادية ضخمة يمكن أن تساهم بفاعلية في خروج الاقتصاد الأمريكي من النفق المظلم .

ان الدلالة الأهم أنّ هناك حالة من الطمع تجتاح العالم أجمع ، أخرجت مشروعات التوسع من دائرة السرية وأضحت أخباراً وتصريحات رسمية، فأصبح الجميع منشغلا بالاستحواذ على أراضي الغير وثرواته بدلا من البحث عن حلول عملية للأزمات الاقتصادية المتتالية، ولا يوجد وصف لحرب الوجود أفضل من ذلك، فقانون القوة اليوم هو القانون الوحيد الذي يعمل بكفاءة، فالدول التي لا تملك قرارها وقوتها الشاملة اليوم تواجه شبح الفناء في صمت كمريض في غرفة الإنعاش ، الموت أقرب إليه من الحياة .

اخشى بعد كل هذا الاندفاع والتهور ان تبدأ امريكا بالتفكك والضعف حين تبدا بفقد حلفاءها وتسخر منهم وتنتقص من قدرهم وعلى رأسهم أوروبا التي بدأت تفكر جديّا في مستقبل هذه العلاقة في ظل عالم جديد "يتشكل" في وقت ستخسر فيه أمريكا سيادتها المطلقة ، بعد ما شهدناه بعد اللقاء الأخير المثيرة للجدل في البيت الابيض ، ما يدفع كل من كان يخطط لزيارة واشنطن يعيد النظر في ترتيبات زيارته.




الاستاذ الدكتور بلال خلف السكارنه.. فصل وجهة نظره بالنقاط التالية..

ان سياسة دونالد ترامب تتجه بشكل عام نحو الشعبوية القومية، مع التركيز على أمريكا أولًا في القضايا الاقتصادية والدولية. وبعد ان عاد إلى السلطة، تواصل في نهجه المتشدد في عدة ملفات، منها:

1. السياسة الداخلية:
تشديد القيود على الهجرة، خاصة من الحدود الجنوبية مع المكسيك وتخفيف اللوائح الحكومية على الشركات لتعزيز النمو الاقتصادي.

مواجهة ما يسميه "الدولة العميقة" ومؤسسات الحكم التقليدية.

دعم سياسات محافظة اجتماعيًا، مثل قيود على الإجهاض.

2. السياسة الخارجية:
تقليل التدخلات العسكرية في الخارج والتركيز على المصالح الأمريكية المباشرة.

الضغط على الصين في القضايا التجارية والتكنولوجية.

دعم إسرائيل بقوة، مع تقليل الانخراط في قضايا الشرق الأوسط إلا إذا كانت تخدم المصالح الأمريكية.

انتقاد حلف الناتو والمطالبة بمساهمة مالية أكبر من الدول الأعضاء.

3. الاقتصاد:
خفض الضرائب على الشركات والأفراد. وفرض تعريفات جمركية على الواردات لحماية الصناعات الأمريكية.ومحاولة إعادة المصانع والوظائف إلى الولايات المتحدة.

4. العلاقات مع روسيا وأوكرانيا:
انتهاج نهج أقل تصعيدًا مع روسيا مقارنةً بسياسات بايدن.

الدعوة لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط قد تكون مواتية لروسيا أكثر من الغرب وبشكل عام، فمن المتوقع أن يواصل سياسات أكثر انعزالية في الخارج وتشددًا في الداخل، مع مزيد من المواجهة مع المؤسسات التقليدية في واشنطن.




فيما اختتم المهندس موسى الساكت.. الحوار بهذه المداخلة..

تحية طيبة للجميع ورمضان مبارك

سياسة “أمريكا أولًا” التي انتهجها ترامب شكّلت تحولًا في الديناميكيات العالمية، حيث عززت النزعة القومية في دول كانت تعتمد تقليديًا على المظلة الأمريكية.

عزوف واشنطن عن الانخراط العسكري المباشر، والتركيز على المكاسب الاقتصادية الضيقة، دفع بعض القوى الصاعدة إلى إعادة تقييم تحالفاتها، ما فتح المجال أمام نفوذ روسي وصيني، حتى تركي متزايد.

في مواجهة الضغوط السياسية، يمكن للدول العربية والإسلامية تبني استراتيجيات متعددة، مثل تعزيز التحالفات البينية، وتطوير القدرات الذاتية في مجالات التكنولوجيا والطاقة، وتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية كأداة للنفوذ. كما أن تبنّي سياسة أكثر استقلالية في العلاقات الدولية قد يحد من تأثير العقوبات والابتزاز السياسي.

أما داخل المؤسسات الأمريكية، فهناك انقسام واضح حول سياسات ترامب الخارجية. في حين دعمت بعض الدوائر اليمينية رؤيته القائمة على الانعزال الحمائي، فإن مؤسسات الأمن القومي والخارجية أبدت قلقها من أن التراجع عن الالتزامات التقليدية يضر بالمصالح الأمريكية طويلة المدى. هذا التباين خلق حالة من الارتباك، قد تؤثر على استمرارية قوة امريكا.

واخيراً وبعيدا عن الأسلوب العدائي والقائم على استعراض القوة، والشعار امريكا اولا، إلا أن السياسات "الترامبية" صحيح انها تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، إلا أنها تؤدي بالنهاية تراجع تنافسية الصناعات الأمريكية وينتج عنها آثار تضخمية والتي ستعود بنا الى رفع اسعار الفائدة وبالتالي تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

ختاماً، يدير ترامب وفريقه ما يُعرف بالدولة العظمى بمنطق تجاري وعقاري بحت، وإذا استمر هذا النهج، فقد يؤدي إلى تراجع قوة وعظمة وهيمنة الولايات المتحدة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :