الخطة ب: ضرورة في إدارة الأزمات وحدودها في العلاقات الاجتماعيةلانا ارناؤوط
05-03-2025 05:02 PM
في عالم مليء بالتحديات والمفاجآت، يُعدّ التخطيط الجيد عاملًا أساسيًا في تحقيق النجاح، سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي ومن بين الأدوات الأكثر فاعلية في التخطيط نجد "الخطة ب “ أو الخطة البديلة، التي تُستخدم كإجراء احتياطي لضمان استمرارية الأهداف عند فشل الخطة الأساسية تلعب هذه الخطة دورًا جوهريًا في إدارة الأزمات وفي مختلف المجالات العلمية، لكنها ليست دائمًا ضرورية أو حتى محبذة في بعض السياقات، خصوصًا في العلاقات الاجتماعية وتُعتبر إدارة الأزمات من المجالات التي تعتمد بشكل كبير على وضع خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ فالمنظمات والمؤسسات الحكومية والشركات تضع استراتيجيات احتياطية لضمان استمرارية الأعمال في حال وقوع كوارث طبيعية، أزمات اقتصادية، أو حتى تغييرات سياسية مفاجئة على سبيل المثال، تحتفظ الشركات الكبرى بخطط لاستمرارية العمل لمواجهة الأزمات غير المتوقعة، مثل انقطاع الإمدادات أو الكوارث التكنولوجية فيُسهم وجود خطة ب في تقليل الخسائر المالية والبشرية، ويعزز القدرة على التكيف مع المتغيرات السريعة في الطب، على سبيل المثال، يعتمد الأطباء على خطط علاجية بديلة إذا لم يستجب المريض للخطة العلاجية الأولية كذلك في مجال الهندسة، يتم إعداد تصاميم احتياطية عند تشييد المباني لتفادي المخاطر المحتملة مثل الزلازل. |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
| رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة