facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ولادة عسيرة لاجتماعات حزب المجالي


18-08-2007 03:00 AM

لا اعرف ما الجدوى السياسية من التحضيرات الاولية التي يجريها الباشا المجالي لانشاء حزب سياسي والاقليمية كتبت اول العقد التي نشبت في منشار المجالي السياسي ، التاريخ لا يرحم على الاطلاق ف"الباشا" كان في بدايات مشروعه الحزبي (العهد )في التسعينيات من المبشريين في الاقليمية السياسية بين الفلسطنين والاردنيين وقدم نفسه اجتماعيا وسياسيا على انه المنقذ للشرق اردنيين وتنقل بين المحافظات شمالا وجنوبا يحمل دعوة الاردن للاردنيين بنكهة اقليمية رفضها العديد من الاردنيين من اصول شرقية كونها لا تعكس الانسجام الوطني والتلاحم المنظم والرابط لوحدنتا الوطنية . اليوم يعود علينا الباشا بمشروع جديد ولكن الكل كما يبدو يقظ لما يجري حوله فالعسكريون الذين استند عليهم وكانوا الحصن الخلفي له في مشروع العهد الحزبي تحرووا الان من امال الباشا ولديهم مشروعهم السياسي الخاص بهم حسبما توكد المعلومات الواردة من عدد منهم وخاصة في جمعية المتقاعدين العسكريين .
في الجانب الاخر فان القواعد الشعبية في المحافظات التي انتصرت لمشروع العهد والوطني الدستوري في القرن الماضي تعيش الان حالة عزوف و ملل سياسي خاصة من هذا النوع من المشاريع التي يقودها ابطال العاصمة الذين لا يعودون المحافظات الا في الاعياد والانتخابات .
النخب في العاصمة على مفترق واسع مع مشروع المجالي السياسي الذي لم ينكشف من خيوطه السياسية سوى مغايرته لاسلاميين حيث انه لم يعلن لحين الان عن مشروع سياسي واجتماعي واقتصادي ووطني من خلال اجتماعاته . في الوقت نفسه تحاول العديد من القوى السياسية والنخب الديقراطية في عمان الية لايجاد بدائل سياسية على طرق ارقى سياسيا واوسع تاثيرا وتحمل بذات الوقت برامج وطنية مشبعة بالتنظير السياسي كان اخرها مشروع ناهض حتر والتحالف اليساري الوطني الديقراطي .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :