facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الشرع إذ يتسلح بسيفه العربي


فايز الماضي
11-03-2025 02:26 AM

أجزم أن جمهورية فارس ووكلاءها ومريديها واشباه الرجال في شرقنا العربي....والزمرة الباغية في دمشق ...لايزالون مذهولين وخارجُ دائرة وعيهم ..ويضربون اخماسٍ بأسداس ...وأُقسمُ أن ماجرى في دمشق كان في عالم المستحيلات..وانه كان خارج حسبة التوقعات ..كما انه لم يرد في مخيلة أحد .

أن ما أقدم عليه ابن القبيلة العربية العريقة قبيلة عنزة الرئيس السوري احمد الشرع ...أجدر بأن يدرَّس في أعرق مدارس السياسة في هذا العالم. وحريٌّ بكل مواطنٍ سوريٍ شريف أن يُقبِّل جبين هذا الرجل..الذي حقن دماء السوريين ..وصان أعراضهم...ولملم شملهم ...وشفا غليلهم... وأعاد لهم مجدهم وعزهم ...وأعاد سوريا الى حضنها العربي الدافئ....ولعل في خطابه التصالحي الرزين العاقل رسالة لهذا العالم ..أن التاريخ لن يعود الى الوراء ..وأن عاصمة الأُمويين قد عادت لأهلها بعد أن خُطفت ردحاً من الزمن..وأن دمشق الفيحاء لن تعود ابداً ساحة لأوغاد فارس والمجوس.

وفي قيادته لحركة التغيير والتحرير في سوريا...لم يتملك الشرع الغرور ...وسطّر ورغم حداثة سنه ثقافة مدرسة جديدة في مناهج الثورات الوطنية..فلم يسحل معارضاً...ولم يعلق اعواد المشانق كما فعل البعثيون في بغداد ودمشق..وعفا مع انه قادر ...وصفح بالرغم من عمق الجراح...ومد يديه الى الجميع ...طوائف وأقليات ..وأمّن السوريين على حرياتهم ومعتقداتهم وعباداتهم ...ولم تُخرجه حوادث الساحل السوري الفظيعة المنسقة الهادفة الى ضرب أمن واستقرار سوريا..عن طوره ...ومضى زعيماً واثقاً وشجاعاً في لملمة جراحات السوريين على اختلاف مشاربهم وطوائفهم...حتى فاجأهم اليوم بحسم قضية الكرد في شمال شرق البلاد..ليغلق باب الفتنة والمؤامرة والدسيسة الى الأبد.

وتزامناً مع الانتصارات المتوالية التي تتحقق يوماً إثر يوم على ارض سوريا الحبيبة من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها...فإن واجب النصيحة المخلصة للقيادة السورية الجديدة ضرورة الالتفات الى مكون العشائر على إمتداد الأرض السورية ..والتفكير ملياً بتشكيل مجلس للعشائر السورية ..يشد من لحمة الشعب السوري الشقيق..ويرتبط إدارياً بالقيادة السورية الحكيمة ..ويكون ظهيراً وسنداً وشريكاً فاعلاً في صناعة القرار السياسي الوطني الرزين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :