اراقب المشهد جيدا..
الأردنيين اختاروا الإسلام المعتدل... لم يالفوا الحرب.. ولم يعتادوا عليها ... ولديهم وطن آمن يريدون الحفاظ عليه..
وبالنسبة لفكرة الجهاد... فهي ركن مقدس في حالة واحدة هي التكافؤ في العتاد.. أما غير ذلك فهو تهلكة.... وكان تهلكة..
الجهات التي تريد أن تنوب عن الدولة والناس... قد تكون أخطأت في التقدير.
والدولة ليست في صدام مع الإسلام لان الإسلام دين الجميع... والاسلام في النهاية فوق الجميع
لا أدري ما نوع الشجن الذي يصيبنا في مثل هذه الحالة لكن الدماء التي تسيل في غزة لن يسعفها نزف جديد