بدأ الرئيس الأمريكي ترامب زيارة مفصلية للشرق الأوسط وحط رحاله صباح اليوم في السعودية اولا التى تمثل قطب الرحى في الدول العربية الخليجية في ثقلها السياسي والاقتصادي.

وتتباين التقييمات لمخرجات هذه الزيارة بشان ملفات انهاء الحرب الوحشية في غزه كما وصفها ترامب نفسه امس وانهاء الحرب الاوكرانية عبر قمة روسيه اوكرانية فى تركيا بحضور الرئيس ترامب نفسه والتي وعد سابقا بان هذه الحرب ماكانت لتحدث وتستمر لو كا ن في البيت الابيض

وفي مطلق الأحوال استطاع ترامب ان يعالج ثلاث قضايا قبل بدء جولته الراهنة حيث نجح عبر وساطة عمانية في ان يوقف حرب الحوثيين الصاروخيه على السفن الامريكيه وتركها تتصوب على الكيان في اشارة لتخلي واشنطن عن معادلة حماية اسرائيل جراء عناد نتنياهو و لعبه على الاداره الامريكيه.

كما استطاع تحرير المحتجز الامريكي عيدان من غزه بالتفاهم المباشر مع المقاومة بواسطة مندوبه وتكوف..وعدم زيارة تل أبيب في هذه الجوله الا اذا ضمن النتائج التى يرمي إليها وهي وقف الحرب وتحرير كل الرهائن.

ويبالغ بعض المحللين في توقعاتهم حول التوصل الىتسويه للوضعين في الشرق الاوسط واوكرانيا اجراء التعقيدات التى خلقتها وخلفتها هاتان الحربان.

وستظهر فعالية وكفاءة دبلوماسية ترامب بعد جولات مباحثاته مع الرياض ومجموعة الخليج التى سوف تضغط مطالبة بوقف الاباده لاهالي غزه وخلق افق سياسي لحل القضية الفلسطينه وسط تسريبات تشئ بان ترامب بات اكثر اقتناعا بالخطه العربيه الي اقرتها قمة القاهره بخصوص عدم التهجي واعمارهم غزه والسعى نحو اقامة دولة فلسطينيه.وهو السبيل الوحيد لوقف الصراع الم من في المنطقه. اما اوكرانيا فهو ملف شديد التعقيد والاختلافات بين روسيا واوكرنيه ويتعلق بمسائل. الأمن الروسي القومي كدولة كبرى ...والخلاف بين أوروبا وامريكا بشأن معالجة وقف هذه الحرب وما نتج عنها من وقائع على الأرض.

لكن في كلا الحالتين نرى بان ترامب اطلق عنان دبلوماسيته المباشر ه بحضور الشخصي للمشاركه في حلحلة قضيتين شائكتين.