دراسات وبحوث تؤكد ان المخدرات باتت تغزوا الابناء القاصرين وتنتشر في صفوف اليافعين والمراهقين حتى ان من بعمر تسع سنوات وجد بينهم اطفال يتعاطون المخدرات وهذا ماينذر باتساع وتمدد الجائحة لطالما غاب دور الاسرة عن تربية الابناء ولطالما ان رفاق السوء اصبحوا بلا حدود سواءا باللقاء المباشر او من خلال وسائل التواصل ويكفي ان يكون واحد منهم فاسد لينشر الوباء بين رفاقه المغررين ٠

على الاسرة واولياء الامور الاباء والامهات ان ينتبهوا لتصرفات ابنائهم وان يحيطوهم برعاية فاحصة لكل تصرفاتهم مثل المصروف الزائد والتغيب عن المدرسة وتراجع التحصيل الدراسي والسهر خارج البيت والعزلة والعصبية وانسلاخ الابن عن محيطه العائلي وكذلك الرغبة بالانفراد والبقاء بالبيت اذا ماخرجت الاسرة في زيارة ما ٠

على الامهات والاباء مسؤولية حماية ابنائهم من مخاطر هذه الآفة قبل ان يقع الفأس بالرأس وقبل ان تكون تلك المسؤولية من واجبات ادارة مكافحة المخدرات في مديرية الامن العام

نعم ناقوس خطر المخدرات يقرع الجرس لبيت كل واحد منا وعلينا اليوم ان نشد الاحزمة اكثر مما مضى حتى لا يقع ابنائنا ضحايا اهمالنا وانشغالنا عن تربيتهم ومراقبة سلوكهم وتوجيههم باجتناب رفاق السوء والوقاية خير من قنطار علاج

حمى الله سلامتكم وادام العافية على ابنائكم وبيوتكم من ابتلاء المخدرات