سألوا ما الاستقلال...؟
قلنا ان تدير الدول ذاتها...
وعن استقلال الأردن نقول
الاستقلال ليس تاريخا بمقدار ما هو حاضر
ليس رقما في التقويم لكنه سلوك وقيمة وطريقة ومبدا
رفض الأردن وقال لا، لكل ما لا يتفق مع ثوابته ، بدءا بصفقة القرن... وانتهاءا بالتهجير....
حافظ الأردن على سيادته كاملة... ومسولياته القومية ووصايته التاريخية و ثوابته الوطنية
ورغم ان الزمن كان ثقيلا على غزة اختار الأردن ان يقاسمها لقمة العيش... لم يتخلى عنها رغم ان العالم ظلمها كلاً بطريقته...
وقدم دعوى قضائية في محكمة العدل الدولية ضد جرائم العدو... حين سمي العدو عدوا ولم يسميه صديق
في عيد الاستقلال نقول
لم يقبل املاءات احد... ولا بالتحول الي ساحة...
اختار ان يحافظ على الأرض الاردنية من اطماع العدو التوسعية... ولم يمنح احد الفرصة بأن يحول الوطن الآمن الي حقل تجارب
اختار الاردن ان يبقى البلد الاكثر حضارة وعلما وامنا... واطمئنانا
في عيد الاستقلال نقول
يليق ببلادنا الاستقلال والعيد...