جسد الاردنيون مفهوم الاسرة الواحدة خلال وقفتهم خلف فريق النشامى (فريق الوطن ) وهو يخوض مباراته مع الفريق العماني الشقيق المؤهله لكاس العالم.
ظهر هذا المفهوم من خلال وقفه جلالة الملك عبد الله الثاني ( رب الأسرة راعي المسيرة ) الذي لم تشغله بروتوكولات زيارته الرسميه الى بريطانيا عن متابعه ابنائه فريق النشامى فكان يتابع من خلال السفاره الاردنيه في لندن وجلالة الملكه متوشحا بالكوفية الحمراء دحنونة الوطن، كما ان وقفة سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الثاني واصحاب السمو الامراء والاميرات مع فريق النشامى فريق الوطن.
هي دلالة اخرى على ان (الاسرة الاردنية الواحدة ) التي انفردت في العالم بهذا اللقب هي خلف القائد صفا واحدا ، وقد ظهر ذلك جليا في الوقفه الشعبيه الجامعه والفرحة الغامره بفوز المنتخب في الاردن وفي الاغتراب والتعبير الملتزم الراقي عن الفرح بالفوز هو دلالة اخرى على ان هذا البلد مسكون بالقيم والمبادئ والروح الرياضية والاخلاق المفعمه بالولاء لجلاله الملك والانتماء لثرى الوطن الاردن النموذج الذي نفاخر به الدنيا بعزة وكرامة شعبه، إنها اخلاق الفرسان التي عز نظيرها في العالم.. فكان بحق منتخب النشامى من وطن النشامى.
وكانت الوقفة اعظم.. والتعبير اصدق.. مبارك للاردن ملكا وشعبا وجيشا وأمنا هذا الفوز التاريخي المكلل بالفرح.. الموشح بالعزم والعرق والإرادة.. والعيد بعيدين.