facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفيتو الأمريكي والعدوان على غزة


د. محمد المصالحة
09-06-2025 11:41 AM

صدمت واشنطن المجتمع الدولي دولا وشعوبا باستخدامها حق النقض ضد مشروع قرار لوقف حرب مركبه تشنها سلطات الاحتلال على أهالي غزه والامعان في جرائمها ضد المدنيين بالقتل وبمعدل العشرات من الشهداء يوميا إلى جانب حروب التعطيش والتجويع والترحيل ومنع إدخال المواد الطبيه والاغاثيه لشعب محاصر على مدى عشرين شهرا وأكثر.

والملاحظ ان الولايات المتحده التى تعتبر مقرا للأمم المتحده وتم تصميم ميثاقها في دمبارتن اكس بنيويوك هي من أصرت ان تستضيف المنظمه الدوليه في بلادها على أمل أن تكون الراعيه لمبادئ الميثاق والمنافحة عنها وعلى رأسها منع الحروب ووقفها اذا ما اندفعت بل وتحريم الحروب ابتداء الا اذا كانت تخوضها الشرعيه الدوليه دفاعا عن المظلوم او المحتل أرضه كما فعلت امريكا بتفوض دولى لارغام قوات كوريا الشماليه الانسحاب من اراضي كو ريا الجنوبيه إلى خط بانجوم عام ١٩٥٢.

هذه واحده أما الثانيه ان ترامب نفسه في مستهل ولايته الثانيه في شباط الماضي أعلن عزمه على وقف الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط وعين ويتكوف مندوبا لإنجاز هذا الهدف ..... بيد انه اخفق في تحويل إعلانه إلى واقع بل اكثر من ذلك فإنه واصل تزويد الاحتلال بالاسلحه والقنابل التدمرية للاستمرار في حربه الاجراميه والوحشيه على حد وصف ترامب لها..

ولقد جاء الفيتو معطلا لارادة مجتمع دولي تمثله في المجلس ١٤ دوله هي بقية أعضاء مجلس الأمن وتضم مليار و٦٠٠ مليون نسمه. وقد تفردت أمريكا في عهد بايدن ومن بعده ترامب على استخدامات الفيتو لتعطيل قرارات المجلس في وقف الحرب الاجراميه ضد المدنيين في غزه رغم أصوات الاحتجاج المنبعثه من الداخل الأمريكي وخارجه على مستوى عالمي..

وهذا يعنى ان أمريكا لم تعد الدوله التى تحظى باحترام شعوب العالم لتكون مقرا للمنظمة الدوليه و التى يحرص ميثاقها على منع الحروب و وقفها فورا عند اندلاعها بعد ما اظهرته وتبنته من مواقف لاتستقيم مع دورها كدولة تستضيف الامم المتحده ومع مبادئ ومرتكزات ميثاقها الذي صمم لمنع الحروب او وقفها..لا اشعالها وتغذيتها بالسلاح والعتاد والدعم السياسي . رغم انها تتعارض مع هدف المنظمه في حفظ السلم والامن الدوليين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :