ذكرى الجلوس الملكي برؤية قائد ينير الدرب و يصنع الإنجاز
د. عبدالله الشرعة
09-06-2025 06:35 PM
في التاسع من حزيران تتنفس الأردن هواءً مختلفًا... هواءً مشبعًا بالفخر والامتنان، حيث تحمل ذكرى الجلوس الملكي للملك عبدالله الثاني ابن الحسين أسمى معاني الوحدة والتطور و الاعتزاز .
إن هذه الذكرى ليست مجرد مناسبة وطنية ، بل هي حكاية إنجازٍ خُطّت برؤية قائدٍ ملهم حوّل الأحلام إلى مشاريع تلمسها الأيدي و أضاء درب الأمل لمستقبل مزهر.
عندما تسلّم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999 حمل على عاتقه إرثًا هاشميًا عريقًا ومستقبلًا زاهراً بالبناء و العطاء .
و في فصول الإنجاز برز ولي العهد الحسين بن عبد الله حفظه الله ليسير برؤية القائد عبد الله في طريق الإنجاز صانعاً من التطلعات فرص للوصول إلى الأهداف.
من الرؤية إلى الواقع عبر 24 عامًا، سُطرت فصولٌ من العطاء و البناء في كتاب الإنجاز الذي خطه القائد عبد الله و ولي عهده الحسين حفظهم الله.
فقد أصبح الأردن نموذجًا إقليمياً وقلعة شموخٍ تُسمع حكايتها في المحافل الدولية بفخر و اعتزاز.
إن في العمق فلسفة القيادة الهاشمية التي كانت السرّ في نجاح هذه المسيرة مسيرة عزّ و إباء.
في الذكرى الـ24، نقف أمام حكاية وطنٍ صنع المستحيل برؤية قيادة حوّل التحديات إلى فرص والصعاب إلى منصات إقلاع.
ان الأردن بقيادته الهاشمية وشعبها الأبيض يواصل السير على درب المؤسس طيب الله ثراه، حاملاً نفس الرسالة: بناء، وتطوير، ورفعة.
ففي التاسع من حزيران، لا نراجع الماضي فحسب، بل نستلهم منه قوةً للمستقبل.. مستقبلٌ نكتبه معًا.