facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الغباء السياسي الدبلوماسي


د. عزت جرادات
15-06-2025 09:28 AM

*مَن هو السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي:

عمل إذاعيا لفترة طويلة، وخريج معهد (ساوث ويسترن) المعمداني اللاهوتي، ورئيس مؤتمر المعمداني (ولاية اركنساس للفترة 1989-1991)، وهو شديد التعصّب لإسرائيل، ولا يعترف بشيء اسمه (فلسطين)، وجد نفسه مع مجموعة (ترامب) ليعيّن سفيراً لدى إسرائيل.

*مع انتهاء الجيل الثالث لمدرسة (كيسنجر) جيل كوندليزا ريس، والفوضى الخلاّقة أصبحت السياسة الأمريكية تتمثل في شخصية ترامب، وتصف الصحف الأمريكية بأن وزير خارجيته، ما هو إلأ مدير علاقات عامة.

*في هذا الجو أو المناخ الذي يفتقر إلى الدبلوماسية الأمريكية، يأخذ أي سفير دوراً أكبر من حجمه، فالسفير مايك هاكابي وفي مقابلة مع (BBC) صّرح (أن الدول الإسلامية تمتلك اراضٍ واسعة تفوق ما تسيطر عليه إسرائيل ب (644) مرّة وتابع قائلا: اذا كانت هناك رغبة في إقامة دولة فلسطينية مستقبلية فربما يبرز أحد قادة الدول الإسلامية لإستضافة هذه الدولة الفلسطينية.

*وإذا كان السفير مايك يمارس هذا الغباء السياسي والدبلوماسي، فإن من حق أي مواطن عربي أن يصفه بالغباء العقلي- وهذا يذكرني بتصريح رئيس وزراء فرنسا اثناء الثورة الجزائرية بأن (الجزائر تلتحم بفرنسا من وراء البحر) وذهب (موليه) مع مقولته الغبية لينتقل هذا الغباء إلى (مايك هاكابي) ومع أن واشنطن التزمت الصمت وأعلن البيت الأبيض أنه يعبّر عن نفسه فأن ذلك لا ينفي نوايا السفير الذي يمثّل الإدارة الأمريكية.

*أقول للسفير الأرعن، أنك أبعد ما تكون فهمّا للسياسة أو الدبلوماسية، وأبعد ما تكون فهما للمواطنة، وفهماً لتاريخ الشعوب البشرية، وارتباطها بالأر ض التي وُجدت فيها، ودافعت عنها، ولا عجب في ذلك، فلتتذكر أيها السفير الواهم، أن شعب فلسطين منذر أن وُجد كان من زرّاع الأرض وعمران البلاد، في الوقت الذي تنتمي فيه إلى صيارفة العصور: اعداؤنا، منذ أن كانوا، صيارفة ونحن مذ هبطنا الأرض، زرّاعُ.

وانا أدُلك على حل مماثل ... لِمُ لا تنادي بنقل إسرائيل إلى الأراضي الواسعة في بعض الولايات الأمريكية، فيمارسون الصيرفة، ويرتاح المواطن الأمريكي من عبء المليارات التي تقدم لإسرائيل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :