عمون - قدم كايد غنام اعتذاره لعائلة الشهيد ناهض حتر، عن تعليق على منشور عبر السوشيال ميديا ذكره فيه، في حال قد اساء التعبير أو فهم خارج إطار ما كان يقصده، ومن كل من حمل في قلبه تقديرًا للشهيد الكبير.

وقال غنام في بيان له الأحد، أن ذكر اسم الراحل الشهيد ناهض حتر في أحد تعليقاته مؤخرا، لم يكن مقصودًا بأي حال في سياق مهاجمة الشهيد الراحل والذي قد يكون قد فهم خارج سياق ما كتب وما كان يعنيه.

وتاليا البيان:

بيان توضيحي لروح الشهيد ناهض حتر وعائلته الأردنية الكريمة واشقائه ماجد وخالد وجميع الوطنيين الشرفاء

بعد العديد من المكالمات التي وردتني، أجد لزامًا عليّ أن أوضح، بكل صدق ومسؤولية، لجميع الأصدقاء والمحبين وعلى رأسهم عطوفة الدكتور حيدر الزبن، بأن ذكر اسم الراحل الشهيد ناهض حتر في أحد تعليقاتي مؤخرا على منشور نشره الزميل أسامة الرواشدة، لم يكن مقصودًا بأي حال في سياق مهاجمة الشهيد الراحل والذي قد يكون قد فهم خارج سياق ما كتبت وما كنت أعنيه في استخدام مصطلحات مدان أو مجرّم.

الشهيد ناهض حتر لم يكن مجرد كاتب أو مفكر، بل كان رمزًا وطنيا، ومدافعًا شرسًا عن الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية، ومن أجرأ الأصوات التي وقفت في وجه الظلامية والتطرف، ودافعت عن حقوق الإنسان والكرامة الوطنية دون خوف أو مساومة.

كيف لي ان اهاجمه وهو شخص أحبه وذكرته في العديد من منشوراتي والتي أعيد نشر إحداها منذ خمس سنوات، وهو من قدّم حياته ثمنًا لمواقفه، وظل صامدًا، صادقًا، ملتزمًا بخياراته الفكرية والسياسية، حتى لحظة استشهاده أمام قصر العدل، في مشهد لا يزال شاهدًا على حجم الثمن الذي دفعه بسبب تمسكه بمبادئه.

وأؤكد أن نيّتي لم تكن يومًا الإساءة، كما أعتذر من عائلته الكريمة والأصدقاء والمحبين في حال قد اسأت التعبير أو فهمت خارج إطار ما كنت أقصده في تعليقي، ومن كل من حمل في قلبه تقديرًا لهذا الشهيد الكبير الذي كنت شخصيا أحد الحاضرين في تأبينه.

ولتبقى ذكرى الشهيد ناهض حتر حية، وليبقى الأردن أرض الأحرار.