facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وساطة امريكية بين إيران واسرائيل


د. محمد المصالحة
15-06-2025 07:56 PM

أعلن ترمب اليوم عزمه التوسط لانهاء الحرب. بين ايران واسرائيل على غرار وساطته التى انهت النزاع المسلح بين الهند وباكستان. وكما يبدو أن هذا العرض لم يأت بهذه السرعه بعد ٣ أيام من إشعال اسرائيل هذه الحرب بهجومها فجرا على أهداف عسكرية ونووية ايرانية.

لو لم تكن تل أبيب اوعزت بذلك في ضؤ الردود الايرانية القوية والتي استعادت فيها معادلة الردع في مواجهة العدوان الاسرائيلي.

ومن المهم ان يكون العرض الأمريكي مراعيا لشروط القانو ن الدولى ومصالح الدول وسياداتها لا ان تكون إلى جانب المعتدي وهو اسرائيل في مجمل مكونات ومحطات الصراع في المنطقة بدءا بالقضية الفلسطينية وما واكبها من صراعات في الاقليم حتى اليوم...

اجل ان واشنطن تملك كل المقومات التى تمكنها من فرض التسويات اذا كانت متوازنه" وهو امر مستبعد" اذا أرادت واشنطن ان تجعل الشرق الأوسط منطقة مزدهره.كما يطرح الرئيس ترامب في تغريداته.......ان.كل دول المنطقه باتت متاكدة ومقتنعه بان اسرائيل ليس كيانا محبا للسلام ومستعدا لاحترام جيرانه بدليل ما يتبجح به زعماء اليمين الحاكم عن شرق أوسط جديد و مخططه لتفكيك
دول المنطقه على أسس طائفية وعرقيه(سوريا النموذج الاقرب لتطبيق هذا المخطط الخبيث والتامري)..

وفي محاولات بائسه لتمويه مخططها هذا من خلال اجرامها في حرب الاباده في غزه يخرج نتنياهو ليزعم ان حروبها في فلسطين وسوريا ولبنان و خاصةايران إنما تهدف لمنع ابادتها ممن تسميهم باعداءها...ومن المضحك المحزن انها تدعو العرب المطبعين والمجتمع الدولى ان يقف إلى جانبها في حروبها فيما هي لاتحترم هذا المجتمع ولا تستمع إلى ما يقوله كل الزعماء العرب وخاصة الاردن ..ان لا سلام لإسرائيل الا باعترافها بدولة فلسطين....وهاهي اسرائيل اليوم تعلن انها بعد استهدافها ايران ستتفرغ لباكستان فيما اثبتت وقائع الحرب الدائره مع ايران وتلك الممتده لنحو عامين في غزه انها تطرح اهدافا توسعيه وعدوانيه تجرها إلى المهالك....إلى أن تتدخل القوى الغربيه في إخراجها من ازماتها والحفر التي تقع فيها.جراء غطرستها..

هذا التفوق الجوي لن يمكنها ان تضمن قبول شعوب المنطقه بها كجزء من المنطقه

وان استخدام القوه الجويه لن يضمن لها الأمن والسلم....ولا التوسط الأمريكي عند الضيق يضمن لها البقاء.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :