تحت سماءٍ صافية تلامس قمم جبالها الشامخة ترفرف راية الأردن حاملةً في طياتها تاريخًا عريقًا ورسالةً عريقة و أرضٌ حملت عبء التاريخ وظلّت قلعةً منيعةً.
في قلب هذا المشهد يقف قائدٌ شجاع حفيد الثورة العربية الكبرى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يقود سفينة البلاد ببصيرة ثاقبة وإرادة لا تلين.
فالأردن ليست مجرد بقعة جغرافية على خارطة العالم بل حكاية شعبٍ صنع من الصخر مدرجًا في البتراء ومن التحدّي عزيمةً لا تُقهَر، و أرضٌ شهدت تعاقب الحضارات وحملت لواء الثورة العربية الكبرى.
بُني هذا الوطن على أسسٍ راسخةٍ من الكرامة والحرية فكان ملاذاً فتح أبوابه وقلبه رغم شحّ الموارد شاهدًا على كرمٍ أصبح سمةً لا تنفكّ عن الهوية الأردنية .
وفي قيادة هذا الوطن المعطاء الملك عبدالله الثاني القائدٌ الذي يعيش هموم شعبه يخوض غمار التحديات بقدمٍ راسخة وقلبٍ لا يعرف الخوف.
إن شجاعته ليست في ميادين القتال فحسب ، بل كذلك في مواقفه السياسية الواضحة الصادقة و الشجاعة في كل محفل دولي.
بصيرته تتجلّى في سعيه الدؤوب لبناء الأردن الحديث، و ما يميّز هذا القائد الشجاع هو قربه من المواطن، فزياراته الميدانية المفاجئة للمستشفيات والمدارس والأحياء الشعبية برسالةٌ واضحة: "أنا بينكم، أسمع همومكم، وأعمل لحلها".
تلك اللمسات الإنسانية والابتسامة الصادقة والكلمة الطيبة التي تلامس قلوب الناس، فالملك عبد الله هو الأب الحاني والقائد الميداني.
اليو م والأردن تحت قيادة الملك عبدالله الثاني يواصل مسيرته بثبات رايته ترفرف عاليًا رمزًا للشموخ والكرامة، وقائده يسير في الصفوف الأمامية يحمل الحاضر ويخطّط لمستقبلٍ أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
فتحيةً للأردن أرض العطاء والصمود وتحيةً لقائده الملك عبدالله الثاني الرجل الذي يجسّد شجاعة الأسد وقرب الأب حامل رسالة الثورة العربية الكبرى راية شامخة وقائد شجاع.
هكذا يُكتب تاريخ الأمم..