facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يومان من كشف المستور الإيراني – الإسرائيلي !


هشام عزيزات
21-06-2025 06:19 AM

من سياق اليومين الماضيين وقوف أمريكا على قدم ونصف وهي راعية الردع العالمي واختراق إيران لمنظومة الدفاع الجوي القبة الحديدي ومقلاع داوود يضعنا امام حقائق قد تزعج اخرين وترضى عنها شعوب الأرض المقهورة وهي وبالضروة قد تكون معلمة عسكرية صراعية جديد في عالم الصراعات وتنازع الأمم البقاء.

وأولى هذه الحقائق ان التحدي بدون منظومة دفاع فكري سياسي ومسنودة بقوة مادية اشتغل عليها منذ بوادر سقوط نظرية تصدير الثورة بحرب السنوات الثمانية دفعت للعودة الإيرانية لمربعات داخلية من التعمير وإظهار قوة يؤخذ لها حساب ومع الأسف هذا لم يرفقها التوسع في الحريات العامة بقدر ما ضيق على هذا الشأن وفاعت ريحة القهر والحجز والاعتقاد والمصادر والهروب للخارج ما جعل منظمات رقابية دولية تسلط الاضواء على الداخل الإيراني ونلتقط ما يطيب لها من نشزات اجتماعية وتبني عليه اوهام التحصن بالشريعة تارة والتصنيع العسكري تارة أخرى ما ساهم في تعميق خلافات مدهبية تاريخية فكانت" إيران بعبع العالم."!

وثاني الحقائق التي هي بمسوغات جديدة لمبادرة إسرائيل بالاعتداء وهي نيات مبيتة مرصودة ساعة تدور حول الحريات وساعة أخرى على بناء اقتصادية تعليمية وقدرات تكنولوجية وقدرات في البحث العالمي المتقدم وبالطبع هذا لا يؤتي ثماره الا بتوفر المال النفطي وايران من الدول الخمسة المصدر المنتجة المسوقة للذهب الأسود لتشكل إيران وجها جديدا ووجها مقلقا باعتبارها من حواضن الارهاب والتطرف وصناعة بؤر ارهاب منظم بعكازات وطنية كحزب الله والحشد والحوثيين ودعم سياسي لوجستي مالي وسلاح لحماس وفصائل فلسطينية مقاومة واحزب.

وثالث الحقائق انها كشفت مستَور التسلح وتنوعه وتطوره وتحالفاته وهذا طبع الدول الذي يحيط بها مجتمعات الكراهية والبناء الواهم لايدولوجيا الحروب الصراعات وحبك الفتن والتدخل في شؤون الاخر وتحت يافطة الدفاع وحماية الإسلام وهذا براء منه قم المرجعيات الأخرى في تسلسها الروحي ورتبها وتراتبياتها العسكري بدلالات ان كشف المستور الإيراني الاخير أسقط القوة الرادعة الأولى ربما الثانية في العالم كأمريكا وإسرائيل بولادة قوة إيرانية اشهرها الصدام الاخير مع اسرائيل.

ورابع هذه الحقائق فشل المحاولة للانقلابية ومسماها ( الدقيقة ١٦) فجر او إماط اللثام عن يد إيرانية طولى قادرة ان تصل لاي مكان عدو لها وبتفوق اعترف فيها العدو قبل الصديق وعدت صدمة الاستراتيجية الدفاعية الرادعة المهاجم.

حاصل اليومين الماضيين، ان ثمة ارباك في جهات الأرض الاربعة وصناع السياسات الكبرى قد يكون خلفه سوء تقدير وعدم توازن الخصم من ناحية الاعداد والعناد، وقد نلمسه في عجز الإدارة الأمريكية التي ترضخ الان تحت ضغط وزج تل أبيب للمشاركة بالحرب ومن اوسع الأبواب التي عما يبدو دفعت بتيار سياسي عسكري استراتجي أمهل إيران اسبوعان لاتخاذ قرار لوقف اطلاق النار ومشروط إيرانيا بعدم الإملاء او تسليم الصناعة النووية وتجهيزاتها.

وحاصل الان عند صناع الرد النووي الإسرائيلي الأمريكي صناعة الفوضى في أنحاء إيران والارضية خصبة مهيأة للانفجار والتشظي وهذا بعيد المنال، ومن سابع المستحيلات.

من المبكر رسم الخارطة لنهاية مسار الحرب، لكون إيران وإسرائيل دختلا في حرب الاستئناف وتداعياتها وحرب لا منتصر فيها ولا مهزَوم بل" مقصص الجناحين" .!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :