كم سعدت بالأمس بحضور أمسية جميلة في منزل الأخ الوجيه م. زهير أبو سليم، جمعت لفيفًا من الوجهاء والأفاضل من أبناء وسط إربد القدماء، والذين يمثلون أطيافًا من عائلات عريقة ساهمت في بناء نسيج المدينة، عمرانيًا واجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا، منذ ما قبل تأسيس إمارة شرق الأردن بسنوات طويلة.

لقد أثمرت هذه الجهود المباركة على مدار العقود في بروز أسماء كبيرة أضاءت سماء الوطن، وساهمت في بناء الدولة الأردنية، أمثال:
دولة وصفي التل، الباشا علي خلقي الشرايري، شفيق ارشيدات، فضل الدلقموني، أحمد خريس وغيرهم من أصحاب البصمات البارزة في تاريخ الأردن.

سادت الأجواء روح المحبة والاحترام، وجاءت كلمات الحضور الكرام لتؤكد أهمية التلاحم بين أبناء هذه العائلات كما كانت في الزمن الجميل، مع التأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية الثقافية والعلمية لإبراز دور إربد في الساحة الوطنية والعربية.

تحدث الدكتور المعروف وائل التل بكلمات مؤثرة حول أهمية هذه المبادرات، وأكد المهندس المحبوب ماجد عبندة على ضرورة استمرار هذا النهج. كما أضاف المختار إبراهيم الجمل ملاحظات قيمة حول ضرورة التكافل، وأثرت كلمات المختار سالم حتاملة والمختار رجب شوتر في النفوس، حينما ذكّروا الجميع بالإرث الذي ورثناه عن الأجداد، وضرورة الحفاظ على مكانة المدينة ونقل القيم النبيلة للأجيال القادمة.

وقد اختتمت هذه الأمسية بجلسة طيبة تخللها تناول بعض أنواع الحلويات الشعبية والقهوة العربية الأصيلة التي قدمها لنا المعزب الكريم م. زهير أبو سليم، مضيفًا للأمسية مزيدًا من البهجة والسرور.

وضمت هذه الجلسة المباركة عائلات:
التل، ارشيدات، حجازي، الشرايري، خريس، الدلقموني، عبندة، حتاملة، أبو سالم، الشيخ حسين، السكران، حيلواني، الشباب، أبو دولة، كريزم، الجمل، أبو سليم، الرجال، جمعة، حداد، شوتر، الجيزاوي، شواهين، الصبح.