facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رضوان العتوم .. الإنسان قبل المسؤول


د. حمزة الشيخ حسين
27-06-2025 09:59 AM

قد يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم عند ذكر اسم الأستاذ رضوان العتوم أنه محافظ مدينة إربد، وهو بالفعل كذلك، يشغل موقعًا رسميًا رفيعًا في الدولة الأردنية. ولكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذا الرجل يتجاوز دوره الإداري إلى دور إنساني واجتماعي عميق، يستحق أن يُسلط عليه الضوء بعيدًا عن المكاتب والمناصب.

إنه شخصية مجتمعية لها بصمات واضحة في معظم الشؤون المحلية، سواء على الصعيد العشائري أو الإنساني أو الوطني. تراه يشارك في مختلف المناسبات العامة، يتنقل بين الناس كمواطن بسيط، متواضع، لا يحمل في حضوره سوى الاحترام والتقدير الذي يكنّه له الجميع. وهو بذلك يعبّر عن صورة نموذجية للمسؤول القريب من الناس، الذي يتنفس نبض الشارع الأردني بصدق.

الأستاذ رضوان العتوم عُرف أيضًا بجهوده الحثيثة في إصلاح ذات البين، ومشاركته في حل النزاعات والخلافات التي تطرأ بين أبناء المجتمع الواحد، حيث يبذل من وقته وجهده بلا حدود، من أجل ترسيخ السلم المجتمعي والحفاظ على نسيج وطني متماسك.

وليس غريبًا على من نشأ في بيتٍ عُرف بالكرم والرجولة والحكمة، فوالده المرحوم الحاج محمد علي العتوم (أبو مروان)، كان عَلَمًا من أعلام الإصلاح والخير في شمال المملكة، ومقصِدًا لكل من له حاجة أو مظلمة. واليوم، فإن منزل الأستاذ رضوان لا يزال يؤمّه الناس من مختلف المناطق، كما هو الحال في مكتبه، الذي تحوّل إلى مقصد لأصحاب الحاجات، الذين يجدون فيه قلبًا رحيمًا وأذنًا صاغية ويدًا ممدودة بالعطاء.

رضوان العتوم سيبقى اسمًا حاضرًا في ذاكرة النخب المثقفة والأوساط الشعبية الأردنية لسنوات طويلة، ليس فقط لكونه تربّى على حب الوطن وقيادته، بل لأنه تجسيد حي للوفاء والولاء والتواضع، ولأن طبيعته الإنسانية، الموروثة من بيئة أصيلة، تحتم عليه أن يكون دومًا جنديًا مخلصًا لتراب هذا الوطن العزيز، في ظل الراية الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :