في قلب الاردن النابض و في وجدان شعبه الأبي حمل على عاتقه أمانة المستقبل منذ نعومة أظفاره أصبح رمزاً للشباب والطموح انه صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد حفظه الله.

وها هو اليوم بعد واحد وثلاثين ربيعاً من العطاء والنمو يزداد تجذراً في قلوب الأردنيين فخراً بما يمثله وبما يقدمه، و حباً لشخصه الكريم وصفاته النبيلة.

وُلد سموه في الثامن والعشرين من حزيران عام ١٩٩٤ ليكون الابن البِكر للملك عبد الله الثاني والملكة رانيا حفظهم الله.

نما وترعرع في كنف أسرةٍ عريقة جعلت من خدمة الوطن والانتماء إليه شعاراً.

تلقى سموه تعليمه و التحق بصفوف القوات المسلحة الباسلة رفيقاً للسلاح في ميدان البطولة متسلحاً بالعلم والمعرفة العسكرية و الفكرية، وهي أساس متين غرس في النفوس الفخر بوليّ العهد .


بتاريخ ٢ تموز ٢٠٠٩ أصدر الملك عبد الله الثاني الإرادة السامية بتعيين سمو الأمير الحسين ولياً للعهد، ومنذ ذلك الحين انطلق سموه في رحلة من العمل الدؤوب والتفاني حمل على عاتقه مسؤوليات جسام.


وخلف المسؤوليات والرسميات هناك شخصية الأمير الحسين التي استأثرت بمحبة الشعب الأردني، فهو القريب الذي يزور المحافظات ويتفقد أحوال المواطنين و يلتقي بالشباب ويستمع لهم باهتمامٍ وودّ.

والمتواضع الذي تلمس الدفئ في تعامله وابتسامته و طريقته في التواصل.

وهو الرياضي شغفه بالرياضة وخاصة كرة القدم يجسده شاباً منتمياً لهوايات جيله.

لقد نمى الأمير الحسين أمام أعين شعبه، من فتى واعد إلى قائد شاب يمتلك الحكمة والوعي والرؤية.

سنواته الواحد والثلاثون ليست مجرد رحلة عمر، بل هي مسيرة عطاء متواصل وبناء ثقة متنامية.

إنه جسرٌ بين الأصالة و الحداثة بين تجربة الآباء وطموح الأبناء.

إنه فخرٌ للشباب الذي يخدم بلده بكل إخلاص، و فخرٌ لوعيه المبكر ومسؤولياته الكبيرة.

وهو حبٌ نابع من قلوب شعبٍ رأى فيه الطموح و الرؤية ، و القائد الذي يشارك شعبه.

انه الابن البار الذي يحمل راية المستقبل بثقة و ثبات.

تتجدد مشاعر الفخر بإنجازاته ومسيرته، ويتعمق الحب لشخصيته وصفاته النبيلة.

إنه واحد وثلاثون عاماً في قلوب الأردنيين، عنوانٌ لفخرٌ متجدد و حبٌ متأصل .

حفظ الله سمو ولي العهد، وأدامه ذخراً وفخراً للأردن وأهله.