facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيف تطبق المهارات الحياتية بخطوات بسيطة؟


سارة طالب السهيل
08-07-2025 04:17 PM

المهارات الحياتية هي الأدوات التي تمكنك من التعامل بفعالية مع تحديات الحياة اليومية، سواء في العمل، العلاقات، أو تطوير الذات. في هذا الدليل المفصل، سنتعمق في كل مهارة على حدة، مع خطوات عملية قابلة للتطبيق فورًا.

فن ضبط النفس والتحكم في الانفعالات
فن ضبط النفس والتحكم في الانفعالات من أهم المهارات المطلوب التدرب عليها، لأنه يمنعك من اتخاذ قرارات متهورة، يحسن علاقاتك بمن حولك، ويجعلك أكثر احترافية في العمل، ويجعلك أبًا أو أمًا ناجحًا أو زوجًا متفهمًا.

لكي تضبط نفسك، الخطوة الأولى هي الرغبة والاقتناع بالتغيير، ومن ثم تطوير هذه المهارة بداخلك لتصبح سلوكًا إيجابيًا متبعًا في حياتك.

ولكي تطور هذه المهارة، يجب عليك أولًا أن تتحكم بانفعالاتك، ومن الطرق المتبعة في ذلك هي:

تقنية 5-5-5 للتنفس:
• خذ شهيقًا عميقًا لمدة 5 ثوانٍ
• احبس النفس لمدة 5 ثوانٍ
• أخرج الزفير ببطء في 5 ثوانٍ
• كرر 3 مرات

ويجب أن تعلم أن الثقة تُبنى تدريجيًّا بتغيير روتين الأفكار مثل بناء العضلات بالتمارين اليومية. كلما واجهت السلبية بوعي، قلَّت سيطرتها عليك.

بحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس، يساعد التنفس العميق المنتظم على تفعيل الجهاز العصبي اللاودي، مما يقلل من التوتر، ويمنح الفرد قدرة أفضل على اتخاذ قرارات متزنة في أثناء الضغوط.

خطورة التسرع وأثره في قراراتنا
-
إن التسرع دومًا يؤدي إلى التهلكة في أغلب الأحيان، حيث إن في التأني السلامة، وفي العجلة الندامة، وهذا ليس مثلًا عابرًا، بل هو حقيقة. فالكثير من القرارات اتخذت خطأً بسبب عدم كفاية الوقت للتفكير وتقييم الأمور والنتائج.

ومن أجل ذلك، حتى في الحوارات والنقاشات والمواقف المحرجة، أو في الاشتباكات والخلافات، لا تتسرع، حاول أن تؤجل ردك، خاصة إذا شعرت بغضب. قل: “سأرد لاحقًا بعد أن أهدأ”. فكر بعمق، لا تتهور، خذ وقتك، وربما اكتب ما تريد قوله على ورقة قبل التلفظ به.

فدوما كانت أمي تنصحني بأن أحسب كلماتي قبل أن أطلقها، لأن ما يُطلق في الهواء لا يعود.
ورغم أننا أحيانا نتصرف بتهور وخارج عن إرادتنا، بسبب التسرع أو العصبية، ونحاول مهما حاولنا أن نعالج الموقف، إلا أن ما يخرج من أذى لا يُنسى بسهولة، وسيترك أثرًا في مكان ما. لذلك يجب أن نؤجل ردودنا مهما بلغت كمية الاستفزاز التي نتعرض لها.


تشير الأبحاث العصبية إلى أن اللوزة الدماغية، وهي المسؤولة عن الاستجابة العاطفية، تنشط بشدة في حالات الغضب، بينما يتراجع نشاط القشرة الجبهية المسؤولة عن التفكير العقلاني. لذا فإن التريث يمنح العقل فرصة لاستعادة السيطرة.

تدريبات طويلة المدى لضبط النفس-
وهناك تدريبات طويلة المدى مثل التأمل اليومي: ابدأ بـ 5 دقائق يوميًا، ركز على تنفسك وأحاسيس جسدك.

• ممارسة الرياضة: تساعد على تفريغ الطاقة السلبية وتوازن الهرمونات.
واليوجا تفيد في الكثير من الحالات

توضح دراسات من مركز “مايندفولنس” بجامعة أكسفورد أن التأمل المنتظم يساعد على تقليل نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالإجهاد، ويزيد مستويات التركيز الذهني والمرونة الانفعالية.

تغيير العقلية واستبدال الأفكار السلبية
تغيير العقلية-
استبدال الأفكار: وأتوقع أنه الحل الأمثل، كون الحلول المطروحة الأخرى معظمها مؤقتة تعمل كحبة مسكن أو بنادول، وإنّما لا تعالج المشكلة من جذورها.

ولهذا أجد أن تغيير العقلية واستبدال الأفكار هو الحل الجذري، ويأتي بعد نضج أو خبرات تجعل الإنسان أكثر إدراكًا واستيعابًا لنفسه ولمن حوله، وأكثر تقبلًا لما يحدث معه، وأكثر تسامحًا مع الآخرين. وبحكم الخبرة والتجربة، يتوقع أسباب الأحداث أو خلفيات الحديث ومعانيه الحقيقية، وربما حتى يصل للغفران، وإن كان الخطأ بحقه مؤكدًا، لأنه سيضع احتمالات وأعذارًا للآخر.

ومن هنا، حاول أن تلتمس الأعذار، وفكّر دائمًا أنه حتى لو لم يكن الشخص يعني لك الكثير لتسامحه، وحتى لو لم تكن تكنّ له المحبة أو التقدير، فأنت تفعل هذا من أجلك أنت، من أجل سلامتك النفسية، ومن أجل أن تكون أكثر قبولًا في الحياة الاجتماعية.

• بدلا من أن تفكّر: “هذا الشخص يستفزني!”
• قل: “ربما يمر بيومٍ صعب، لا داعي لأخذ الأمر وجها لوجه.”

كما أن الصبر ليس فقط مفتاح الفرج، بل هو أيضًا مفتاح للتفاهم مع الآخرين، وهو بالطبع وسيلة للوصول إلى الأمنيات والتطلعات.

• إتقان الصبر: كيف تنتظر بهدوء وتصبر على الأهداف.


في علم النفس السلوكي، يُستخدم تدريب “الاستجابة المؤجَّلة” لتقوية الصبر. يُطلب من الأشخاص تأخير قرار فوري لعدة دقائق، مما يعزز القدرة على اتخاذ قرارات مدروسة لاحقًا وهي مهارة قابلة للتوسيع من المواقف اليومية إلى أهداف الحياة الكبيرة.

لماذا نفقد الصبر؟
إن بعض الأشخاص لا يتقنون فن الصبر، فيكونون متسرعين بقراراتهم، أو بردود أفعالهم، أو حتى بكلامهم.

لماذا نفقد الصبر؟ لماذا لا يستطيع بعض الأشخاص الصبر في بعض المواقف؟

• بسبب الرغبة في النتائج الفورية (تأثير عصر السرعة.
• الخوف من الفشل أو عدم اليقين.
• العصبية أحد الأسباب، وربما تجارب سابقة تركت أثرًا، لتجعل منك شخصًا يريد إثبات نفسه سريعًا، ربما بسبب التنمر أو فشل سابق أو كسل سابق أدى إلى التأخر في الحياة.
• طبيعة الأشخاص: ربما أسلوب التربية، الأسرة، والمحيط.


تشير دراسة منشورة في Journal of Behavioral Science أن الأشخاص الذين يتعرضون لضغط عالٍ في بيئاتهم المبكرة، كالتربية القائمة على المقارنة أو النقد، يميلون إلى سلوك الاندفاع وقلة الصبر في الكبر، كردّ فعل داخلي للحاجة إلى إثبات الذات.

استراتيجيات تعلم الصبر
الحيلة الأساسية هي أن تضع برأسك أن الغاية أهم من مدة الوصول،
فربما خطأ بسيط؛ بسبب التهور يحيدني عن الطريق الصحيح، مما يؤدي إلى تغير الوجهة أو عدم الوصول من الأساس.

تحويل الانتظار إلى فرصة

• التركيز على العملية وليس النتيجة:
• مثال: بدلا من القلق حول “متى سأحصل على ترقية؟”، ركّز على “ما المهارات التي أحتاجها لأستحقها؟”.


في منهجية التفكير النمائي، يُعد التركيز على التعلم خلال المسار أكثر أهمية من تحقيق النتيجة نفسها، لأنه يُنمّي التحمل والصمود النفسي وهما من ركائز الذكاء العاطفي.

أدوات عملية لتفكيك الأهداف
هناك أهداف تحتاج السرعة في التنفيذ أو الوصول، وهناك أهداف الوقت فيها ليس أساسًا.
وهناك أهداف الطريق فيها أهم من الوقت، وهناك أهداف الوقت فيها مهم، فيجب التفريق بينها.
وهناك أهداف تعتمد على الأسلوب.

فمثلًا، ما العبرة لو وصلت إلى الشهرة سريعًا، وأنت تفقد احترامك؟
وما الفائدة لو أصبحت ثريًا من مال حرام، وسرقت الناس، وجعلتهم مظلومين وحزانى؟
ما هي المتعة في أن تسرق مجهود غيرك، وتصعد على أكتاف الناس وأنت لا تستحق ذلك؟
فكيف ستحترم نفسك؟
وكيف ستفرح بإنجازات لم تقم أنت شخصيًا بها؟

في التخطيط الشخصي، تُستخدم مصفوفة تحليل القيم لتحديد ما إذا كان الهدف منسجمًا مع المبادئ الشخصية، وليس فقط مع الرغبة في الإنجاز، ما يحمي الشخص من السقوط في طرق مختصرة قد تضر بكرامته أو سمعته.

قاعدة 10/10/10 لاتخاذ القرارات بحكمة

• اسأل نفسك: “هل هذا الأمر سيؤثر في بعد 10 أيام؟ 10 أشهر؟ 10 سنوات؟”
• معظم الأمور ليست بهذه الأهمية على المدى الطويل.
وقد يكون العكس أن تخسر صداقة أو أخًا أو ابنًا أو أقارب أو زوجة، وعلى المدى البعيد سيكون تأثيره شديد الأذى، لذا لا تخسر شخصًا لتكسب موقفًا أو جولة.

تقسيم الأهداف الكبيرة إلى خطوات صغيرة
إذا كان هدفك كبيرًا (مثل تعلم لغة جديدة)، قسمه إلى خطوات صغيرة (مثل حفظ 5 كلمات يوميًا.
فيصبح الأمر أسهل وأكثر تنظيمًا، ويصبح الوقت أداة للوصول لا عائقًا.

تمارين يومية لبناء الصبر-
لعبة التأخير:
إذا كنت معتادًا على تناول الحلويات فورًا، أخّرها 10 دقائق وزِد المدة تدريجيًا.
ومن هنا تستطيع التخلي عن العادات السيئة من أكل، أو استيقاظ متأخر، أو عادات صحية غير مناسبة.


يُستخدم هذا التمرين في علم السلوك المعرفي كـ “تدريب على التحكم بالمحفزات”، ويُظهر فعالية عالية في ضبط النفس، سواء في مقاومة الإغراء أو تنظيم الوقت.

تعزيز الثقة بالنفس: من الشك إلى القوة
من المهم جدًا أن يتعرف الإنسان إلى نقاط القوة بنفسه، حتى وإن كان يعلم نقاط ضعفه،
فيمكنه تقوية مهاراته وقدراته والتركيز على استخدامها وإبرازها، والعمل في الوقت نفسه على إصلاح نقاط ضعفه أو تحسينها.

وإن لم يفلح، إن كانت هذه النقاط مثلًا صعبة العلاج، فليتوجه إلى معرفة كيفية التعامل معها، وبنفس الوقت التركيز على الأمور الإيجابية وإظهارها لنفسه وللناس واستخدامها في حياته الشخصية والعملية.

ومن يعرف أن لديه حتى ولو صفة واحدة إيجابية، فليفرح بها ويُقدّرها، ويجعل منها سببًا لتقدير ذاته واحترامها.

تشير دراسات علم النفس الإيجابي إلى أن التركيز على نقاط القوة الشخصية يزيد الرضا عن الذات، ويعزّز الأداء في العمل والعلاقات — حتى أكثر من محاولة إصلاح نقاط الضعف وحدها.

أسباب انعدام الثقة بالنفس

• التركيز المفرط على نقاط الضعف.
• مقارنة النفس بالآخرين.


وفقًا لعلم النفس الاجتماعي، فإنّ مقارنة الذات المستمرة، خصوصًا في بيئة وسائل التواصل، تؤدي إلى انخفاض قيمة الذات والإحساس بالنقص في غياب سبب حقيقي؛ بسبب ما يُعرف بفجوة “الذات الواقعية” و“الذات المثالية”.

خطوات عملية لبناء الثقة بالنفس

أ. التخلّص من الحديث السلبي الذاتي

تحدَّ أفكارك السلبية بالحقائق، واحتفل بإنجازاتك الصغيرة، وكرّر عبارات إيجابية عن نفسك يوميًّا.

عندما تقول لنفسك: “أنا فاشل”، اسأل: “هل هذا صحيح؟”
اذكر ٣ إنجازات حققتها مهما كانت بسيطة.
ركّز على ما تملك أكتب ٣ نقاط قوة أو مهارات تمتلكها (مثل: الالتزام، الإبداع، مساعدة الآخرين.
غيّر لغتك مع نفسك وعن نفسك:
بدل أن تقول “لا أستطيع”، قل: “سأحاول بطريقة مختلفة”.
احتفل وافرح وبارك تقدّمك في حياتك، حتى لو أنهيت مهمة بسيطة مثل أداء التمارين اليومية.
كافئ نفسك بكلمة طيبة، أو لحظة فخر.

واستخدم التأكيدات اليومية، كرر كل صباح:

• “أنا أتعلم وأتحسّن”.
• “لدي قدرات كافية”.'أنا إنسان طيب أنا أستطيع أن أكون محترفا في فن الرسم أو التصميم أو الرسم، أو في الحسابات”

يعزّز علماء النفس السلوكي أهمية التكرار اللفظي المنتظم للتأكيدات الإيجابية، خاصة عندما يقترن بموقف جسدي واثق أو كتابة بخط اليد، لأن هذا يترك أثرًا في العقل اللاواعي، ويُعيد بناء الصورة الذاتية.

وتذكّر: الثقة تُبنى تدريجيًّا، كأنها عضلة، تحتاج إلى تمارين ذهنية يومية. كلما واجهت السلبية بوعي، كلما قلّ تأثيرها فيك.

• سجل أفكارك السلبية:
• اكتب كل فكرة سلبية تخطر في ذهنك (مثل: “أنا غير قادر”.
• ثم أعد كتابتها بجملة جديدة واقعية وإيجابية (مثل: “أنا أكتشف قدراتي وأتطور”.

ب. لغة الجسد الواثقة

• مارس وضعية القوة (Power Pose):
قف مستقيمًا، ارفع ذقنك، وضع يديك على خصرك لمدة دقيقتين.


أوضحت أبحاث من جامعة هارفارد أن هذه الوضعية تزيد هرمونات القوة (مثل التستوستيرون) وتخفض هرمونات التوتر (مثل الكورتيزول)، مما ينعكس على شعورك الداخلي بثقة حقيقية حتى لو بدأت متصنّعة.

ج. مواجهة المخاوف تدريجيًا

• ابدأ بخطوة بسيطة: السلام على شخص غريب يوميًا.
• ثم تدرج إلى إبداء رأيك في اجتماع صغير، أو عرض فكرة في مجموعة.
• إلى أن تصل لمواجهة موقف كنت تتهرب منه دومًا، بوعي وشجاعة.


تشير دراسات العلاج بالتعرّض التدريجي إلى أن مواجهة المخاوف بطريقة مُتدرجة تُعيد برمجة الدماغ لتقليل التهديد المبالغ فيه من المواقف الاجتماعية أو المهنية.

تحمّل المشاكل والضغوط: من الانهيار إلى الحل

تواجهنا الحياة بمشاكل قد تأتي من لا مكان أحيانًا بسبب أنفسنا، وأحيانًا بفعل أشخاص آخرين.
لكن الحقيقة الثابتة: لا حياة بلا مشكلات.
الحياة ليست لعبًا وضحكًا دائمًا، ولا أحد في منأى عن التحديات.
الفرق فقط: هناك من يصبر ويتحمّل ويحاول ويصرّ ويبتسم، رغم كل شيء وهناك من ينهار من أول عقبة.
ومن هنا، وجب أن نتعلّم: كيف نواجه الضغط، دون أن ننكسر؟

١. تحليل المشكلة بمنطق – “ورقة الحلول”

• أحضر ورقة، وقسمها إلى قسمين:
• المشكلة: اكتبها بوضوح، لا تزيّنها ولا تخففها.
• الحلول الممكنة: حتى لو كانت غير منطقية أو صعبة، دوّنها جميعًا.

هذه الطريقة تتيح لعقلك الانتقال من حالة “التوتر العاطفي” إلى “التحليل العقلاني”، مما يساعدك على رؤية فرص النجاة بدل الغرق في المشكلة.

٢. تقنيات التكيّف – نفسيًا وجسديًا

إعادة الصياغة الإيجابية
- بدلا من: “هذه المشكلة ستدمر حياتي
- قل: “هذا التحدي سيجعلني أكثر قوة

• الاسترخاء العضلي التدريجي:
شدّ كل عضلة في جسدك (اليدين، القدمين، الوجه) لمدة 5 ثوانٍ، ثم أفلتها.
كرر ذلك 3 مرات.

إعادة الصياغة العقلية هي إحدى تقنيات العلاج المعرفي السلوكي الأكثر فاعلية، لأنها تغيّر “تفسيرنا للموقف” وليس بالضرورة الموقف ذاته، وهذا كافٍ لخفض الضغط بنسبة كبيرة.

٥. فن المنافسة في العمل: كيف تتفوق دون عدوانية؟

أ. المنافسة الصحية

• راقب من حولك واسأل نفسك:
“ما الذي يفعله زميلي الناجح بطريقة مختلفة؟”
• تعلّم منه، بدون أن تُقلل من نفسك، أو تحسد إنجازه.
• تمنى له الخير، وانظر لكل منافسة على أنها فرصة للتطور الذاتي.

ب. التميّز الفردي

• ابحث عن نقطة تفوّقك الخاصة، تلك المهارة أو النظرة التي لا يملكها سواك.
• حتى لو تعلّمت من غيرك، لا تكرّرهم كن أنت بطريقة صادقة.
• طوّر مهارة نادرة، مثل: تحليل المشكلات سريعًا – التفاوض – تبسيط المعلومات – جذب الانتباه بطريقة لبقة.

ج. الابتعاد عن السلوكيات السامة

• لا تدخل في صراعات عديمة المعنى.
• تجنّب النميمة، المؤامرات، المقارنات المؤذية.
• لا تنقل الكلام، ولا تثير الفتن، ولا تُشارك في الإشاعات أو تسخيف الآخرين.

ما لا تفخر بأن يُنشر عنك، لا تفعله في السرّ.

كُن سموًّا في الأخلاق، ولو كنت في منافسة شرسة. فأنت تتفوّق حين ترتقي بأخلاقك، لا حين تُسقط غيرك.

الحديث يطول، والمساحة محدودة، لكن هذه المهارات الحياتية التي شاركتها ليست ترفًا، بل أساسًا للحياة بوعي وثبات.
هي قابلة للتطبيق يومًا بعد يوم، وستمنحك صلابة داخلية لا تُقدّر بثمن.

أبدا هذا الأسبوع بمهارة واحدة فقط.
سجّل تقدّمك في دفتر ملاحظات.
كافئ نفسك عند كل نجاح صغير.
لا تهدف إلى الكمال فقط إلى التقدّم المستمر.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :