عادات جمالية ساحرة من الأربعينيات: سر الأناقة الخالدة
17-07-2025 12:47 PM
عمون - رغم بساطة أدوات التجميل في أربعينيات القرن الماضي، لا تزال صور النساء في تلك الحقبة تبهرنا. سيدات أنيقات يجلسن أمام طاولة الزينة بكل رقة وثقة، يتقنّ فن التجميل والاعتناء بأنفسهن بأساليب أثبتت فعاليتها على مر العقود. اليوم، تعود مراكز التجميل العالمية لتستلهم من تلك الطقوس القديمة، وتعيد إحياء تقنيات الجمال الكلاسيكية التي لم تفقد بريقها.
نستعرض 10 عادات جمالية اتبعتها نساء الأربعينيات، لا تزال حتى اليوم قادرة على إحداث "مفعول السحر" في الروتين اليومي:
لا خروجات بدون أحمر شفاه: حتى في أقصر المشاوير أو الخروجات الطارئة، لم يكن أحمر الشفاه يفارق حقيبة المرأة في الأربعينيات. كان الظهور ببشرة باهتة أو بدون لمسة لونية أمرًا غير مقبول، وكانت هذه اللمسة البسيطة كفيلة بمنحها إشراقة فورية.
تمشيط الشعر 100 مرة كل ليلة: بدلًا من الغسل اليومي، اعتادت النساء على تمشيط الشعر بعناية 100 مرة مساءً لتوزيع الزيوت الطبيعية وتحفيز اللمعان. قد تبدو هذه العادة قديمة، لكنها جديرة بإعادة التفكير فيها ضمن روتين العناية بالشعر.
الجلوس أمام طاولة الزينة: لم يكن صباح المرأة يبدأ بدون لحظة صفاء أمام مرآتها الخاصة. لم تكن طاولة الزينة مجرد مكان لوضع أدوات التجميل، بل مساحة خاصة للعناية بالنفس وإعدادها ليوم جديد.
الكريم البارد: كان الكريم البارد المستحضر السحري متعدد الاستخدامات: ينظف، يرطب، ويزيل المكياج بلطف. وهو عبارة عن مستحلب من الزيت والماء يدخل في تركيبته شمع العسل وزيت مرطب مثل زيت الزيتون، وقد اعتمدته النساء كأساس يومي للحفاظ على نعومة بشرتهن ونقائها.
زيت الأطفال لبشرة حريرية: سواء لتدليك الساقين أو إضافته إلى ماء الاستحمام، كان زيت الأطفال يُستخدم كمرطب آمن وفعال، خالٍ من السموم، ويمنح البشرة ملمسًا ناعمًا يدوم لساعات.
تقشير منتظم لبشرة متألقة: كانت بشرة نجمات الأربعينيات صافية بلا فلاتر أو مؤثرات، وكان السر في ذلك تقشير البشرة المنتظم من مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيًا لإزالة الخلايا الميتة والحفاظ على النضارة.
روتين ليلي لا يُهمل: قبل النوم، كان لكل سيدة طقس جمالي ثابت: تنظيف البشرة، وضع الكريم البارد، وترطيب اليدين. كان النوم بلا روتين مسائي أمرًا خارج المألوف.
حواجب طبيعية وكثيفة: خلافًا لموضة الحواجب الرفيعة التي انتشرت لاحقًا، حرصت نساء الأربعينيات على الحفاظ على حواجبهن طبيعية وكثيفة، لتمنح ملامحهن تعبيرًا قويًا ومتوازنًا.
الماء البارد لنضارة البشرة: قبل جلسات التصوير، كانت نجمات السينما يستخدمن مكعبات الثلج لرش الوجه وتنشيط الدورة الدموية. هذه الحيلة البسيطة تقلص المسام وتمنح البشرة إشراقًا فوريًا.
الوقوف باستقامة: لم تكن الأناقة مظهرًا فقط، بل حضورًا. الوقوف باستقامة يمنح الجسم مظهرًا أكثر شبابًا وثقة، ويحدث فرقًا واضحًا في الإطلالة دون الحاجة إلى أدوات إضافية.
Bustle