وقد اعذر من أنذر فالاردن في عين التحديات!
هشام عزيزات
19-07-2025 10:22 AM
تعدد القسمات" وشقلبت" القناعات على مدار الساعة، وزمن الوجود الأردني ان يكون او لا يكون هي السردية الوطنية ونحن في المائة وخمس سنوات من عمر دولتنا تحتاج دائما لشجاعة الشجعان لا المتكسبين والمتسلقين من أزمات الإقليم وكوارث وسببها الإنسان الخالي من هرمونات الانسانية.
حقيقة هذه الأيام الطاردة، للاستقرار والاطمئنان والباعثة على الاحباط واليأس، تحتاج من الملك عبدالله الثاني ومؤسسات النظام وعقله الديناميكي تعظيم ثقته بشعبه وبنفسة كرجل دولة عز نظيره وهي المقلقة لاعدائه وتفاؤلياته المنبسطة على الأرض والانسان الأردني وان يقول.. نحن بخير ولا تهزنا النائبات ومحاولات زج الأردن في معارك وتحديات لم يئن أوانها، لكوننا في موقف العزة الوطنية وتحقيق إنجازات لا حد لها، ولان لنا أولويات وطنية وقومية انسانية في صلب مشروعنا الاصلاحي التجديدي التغييري ولن يثنينا عنه احد او أحداث، ولاننا لسنا رهن امزحة المغامرين المقامرين والمرتزقة ومصاصي الدماء .
فهذا الذي يجري في الشمال، ما هو إلا حرف الانظار ونقل الصراع فغزة تعاني من جوع وشح مياه، وتذبذب باتخاذ القرار وماطلة لا مسوغ له وهروب من مسؤوليات اخلاقيات التفاوض على حساب ما يتحقق عسكريا فلا أحداث الميدان الصراعي الصدامي اليومي تخيفينا ، والضفة تنتهك حرمات المقدسات وفي السياق اليومي، يعتم جبرا على مجريات اليوم الفلسطيني المقاوم الذي باتت يومياته تقهر الجندي الصهيوني الذي لا يقهر، والتطهير والتهجير صار سياسة فعلية واقعية على مد النظر والاحساس يشكو منها من سوغ تاريخيا للتطرف كل خطوة وكل سياسة وإجراءات ولكن للأسف في المنابر والاتصالات الجانبية وفي الغرف المقلقة وفي الاعلام.
كان على المصدر الحكومي، ان يخر ج ولأول مرة بلكنة التحدي الأردني المعهودة المعروفة للعدو والصديق فأي اقتراب من الحدود الشمالية سيرد عليه بلا سابق إنذار، واي عبث بالنسبج الأردني لن يرحم ولن يوفر الأردنيين نقطة دم او طلقة مدفع نحو من يرىد ان يجرب حظه العاثر فصدور الأردنيين مشرعه، واثداء الماجدات الأردنيات يلوذن ب.. تموت الحرة ولا تاكل بثدييها
وقد اعذر من أنذر ولا سيما والاردنيين يصنعون المنايا.!