facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صباح الخير يا سوريا


أحمد سلامة
19-07-2025 01:33 PM

* حرب الاسترداد تستحق تضحيات جسام!

أول من اسبغ على الحرب صفة (الاسترداد) كانت الامة الاسبانية ومن خلفها وقفت كل اوروبا، حين دحر العرب عن اول اجتياح اموي لاوروبا
واقتطعوا الاندلس..

نحن في بلادنا ملنا الى استعمال (الفتح) و(التحرير).. اثناء المواجهات الكبرى، ويحلو لي ان اطلق على الذي يجري في شمال بلادنا (بحرب الاسترداد)

ان اغلبية امتنا السورية بصرف النظر عن الادوات قد استردت (صولجان الحكم في شمال سوريا)، بعد ان اغتصب من الطوائف لحظة ان اجبر
الملك النبيل فيصل بن الحسين، ترك دمشق سنة ١٩٢٠، تحت ضغط الاقليات والاستعمار الفرنسي البغيض!

ولقد استشهد الملك القومي المدهش عبدالله بن الحسين رحمه الله على باب مسجد اموي في القدس، ولعل ذات يوم ان يفرج الانجليز عن اسباب اغتياله بعد ان مددوا سريتها مرات عدة ونتبصر ان سبب الاغتيال كان وحدة سوريا وإصراره على ذلك!!

اعني في هذه المقدمة، ان الملكية الهاشمية الرسالية كانت دوما على شوق وحب ورعاية لسوريا، ولسنا بحاجة الى من يحرض وزيرا عندنا لدرزيته حتى نفتح للدروز المعابر.. نحن اهل النظام العربي وحماة الاقليات والرافعين من شأنهم، ونحن اوعى لمصالح الدروز من الذين يمدون السنتهم بخيانة تقشعر لها الابدان مثل هذا (التائه وئام وهاب) المتفاخر بقصف دمشق اسرائليا..

من نافلة القول أن أعلن الدوافع لهذا المقال.. وله دافع واحد، انا مؤمن بالعروبة حد التقديس غير الشوفيني، وللاقليات احترامها في المواطنة الكاملة، حين تدرك هذه الاقليات واجباتها القومية..

وحتى يكون الوضوح واجلاء اللحظة التاريخية التي نمر بها اليوم فانني اعلن تمسكي حد التطوع لو بقي بالعمر من قدرة لذلك بوحدة التراب العربي السوري، وحق اهل المذهب العربي السني المعتدل الحميم الحكيم في استرداد الصحن الاموي ليتمكن الجميع التغميس به ومنه بهدوء وراحة بال..

بوضوح لا يحتمل التأويل كانت سوريا منذ قرابة الستين سنة قد حكمت من طائفة علوية كريمة ومحترمة افترض ذلك!

وارتحلت الشام في عهدها خارج التوقع منها، وخارج التاريخ مرتين في العهد الاسدي الخلافي غادرت مربع العروبة حين ارسلت ٢٥ الف ضابط وعسكري عربي للعمل تحت امرة شوارزكوف (لطق ظهر العراق العربي البعثي المجاور والذي دافع جنده عن دمشق في محنة التراجع بحرب اكتوبر..

لقد كانت الشام في الحقبة الاسدية قد تجاوزت ليس المبادئ العربية فقط في حرب كسر العراق بل تجاوزت في موقفها الحياء العام.. كان ذلك سنة ١٩٩٠ م

سبحان الله هذه حوبة صدام على ال الاسد وعلى ال مبارك في مصر

وكانت قد وقفت مع ايران في حربها ضد العراق طوال فترة الحرب وتلك ايضا كانت سابقة مجنونة حين ارتحلت سوريا عن دورها العربي لدور مذهبي يصعب فهمه..

ولما آل الحكم للشاب الدكتور بشار واختبر في عرينه، ودخل في حرب اهلية ليس هنا مجال تحليلها.. لم يكتف بالارتحال الى عالم المذاهب والطوائف، بل تجاوز نقطة اللاعودة

حين كان الاحتفال بالدفاع عن الزينيبيات يحول دون السماح بالصلاة في المسجد الاموي ايام الجمع.. وتم تصميم خطة من الترحيل العرقي غير مسبوقة!؟ ولا اقول التطهير العرقي حياء

الان.. ليس هو الغريب ان تعود سوريا الى وضعها الطبيعي حكم الاكثرية !!

في قوانين الديموقراطية اليهودية الغربية يتشدقون بقصة حكم الاكثرية وها هي الاكثرية تحكم، اذن لماذا كل هذا الضجيج!؟ وافتعال الاحتجاجات وذات الطابع الطائفي بصورة واضحة!؟

ويبدو ان الكل محتجا والكل معترضا، الكرد يدافعون عن كيانهم، والساحل المتشيع يريد ان يحمي مكتسباته، واخيرا جاء الدروز

الدروز.. وجودهم في جبل العرب قصة القصص، لقد اواهم شرفاء القبائل وافسحوا لهم (متكأ) في جبل يخصهم هم واسمه منسوب لهم
(جبل العرب) ولما اشتد الذبح الماروني عام ١٨٦٠م على الدروز فروا من اماكنهم إلى مإمن يحميهم.. فكان جبل العرب

والان بيطلع الشيخ هذا (المتسرئل) ويتلحف براية نتنياهو - يا عيب الشوم - على ورثة اسمهان وفريد الاطرش والقائد العربي (سلطان باشا).. لماذا هذا الاقبال الدرزي على اليهود وادارة الظهر لسوريا..

انا لا اتبنى وجهة نظر احد لكن الدلال الذي تدلله الدروز من (السيد احمد الشرع وحكمه) كان واضحا وحاسما..

هشام جعيط مفكر تونسي استاذ في جامعة السوربون كان وضع كتاب اسمه (الفتنة) يذكر فيه ان مجاملات الاخوة عرب الشام لاقلياتهم افسد فكر الامة.. ابن الاقلية يشارك في الحكم لكنه لا يجوز ان يحتكر قيادة الامة،

تخيل هذا النداء الشوفيني من سيدة محرورة، ومن شخص اخر حين خرج الاثنين يناشدان وزير الخارجية الاردني (ك درزي) ان يفتح الحدود..

وهل وزير خارجيتنا لانه درزي يشغل منصبه!؟

والله هذا تفكير عجيب!!

نحن دولة الامة لا دولة الاقليات والمحاصصة!!

نحن دولة الرسالة الهاشمية التي بدأت بخطاب فيصل في حلب قبل الف سنة حين قال (الدين لله والوطن للجميع)

على بني معروف واهل الجبل والدروز ان يكفوا جميعا التلويح بالاستقواء بنتنياهو على حساب انتمائهم لوطنهم السوري الام وعلى جميع الناس في سوريا ان يتقبلوا نتائج حرب الاسترداد التي اوصلت (احمد الشرع الى قصر الشعب)

ثمة دماء وتضحيات بذلها السوريون العرب السنة على مدار عدة عقود.. إن جيلنا يحفظ صور الدماء المتدفقة من مذبحة سجن تدمر من اهل حماة خاصة سنة ١٩٨٠م، لقد وصل انين دماء الشهداء الى مسمعنا حين كانوا اكواما

لا تنتصر اقلية على امة مهما استعانت بالغريب، وهذه الامة من تحت ركام غزة وذلة الامة هناك، وصورة الشنق الطائفي الشامت لـ صدام حسين رحمه الله يوم عيد التضحية والسكينة كان مقبضها طائفي. ومن وحل وبؤس الربيع العربي.

ولهول التفوق اليهودي القبيح المهترئ، جاء النصر من عند الشام

الشام شامة الخد على عروبة الجزيرة

الشام صانعة الحضارة والعزة والقدرة والارتقاء بالعرب في حقبة امويتها

والشام من باشرت هي حرب الاسترداد من الصليبي الرديء بقيادة كردي نبيل هو نور الدين زنكي..

الشام التي غنت لفيصل الهاشمي وسط بحر من ياسمينها حين دخلها مستردا عروبتها (زينوا المرجة والمرجة لينا. وشامنا فرجة)

الشام حامية العروبة

استرد صحن القيادة فيها ابناؤها من الاكثرية العربية السنية لا عيب في ذلك وعلى الاخرين ان يقبلوا كما قبل ابناء الاكثرية حكم الاقلية..
وان يعطى القادمون الجدد فرصة من دون اشتراطات مسبقة عليهم

الشام تسترد عروبتها وحربها الاستردادية تستحق كل التضحيات

المهم ان تبقى سوريا واحدة موحدة

وإلى الاصوات القذرة التي تستقوي باليهودي البغيض نناشد حكمائكم ان يردعوكم

مهما طال الزمن اليهودي هو في تراثنا (ابن الميتة) ورغم كل جنون دعم الغرب له واستعماله في مخططاتهم فلقد اعجبني هذا الرئيس (سي احمد) حين وصفه بالكيان وحتى لو اصلح معه اول امس فان قلبه يتحدث بالكفاح

صباح الخير يا سوريا

والخزي والعار للعملاء من اتباع المارق (وهاب)

عودوا الى رشدكم

واحبوا سوريا كما احب المسيح الكنيسة !!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :