facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحل الناعم الاردني جنب سوريا الإنقسام بالتقاط الانفاس!


هشام عزيزات
21-07-2025 09:59 AM

يشكل جوار الأردن بكل مكوناته الجغرافية وتكتلاته الاجتماعية واطيافه السياسة واستقراره وفوضاه قَه دافعه لاستقراره او لاسمح الله دخوله في التيه وضياع بوصلته لمواصلة المسيرة على كل المستويات فهكدا كنا مع فلسطين الذي يعبث فيها الصهاينة وفي لبنان العراق والان سوريا خاصرة الأردن النازفة.

العبث المقلق لم يقتصر سعيه لفرض إيقاعه وقد فرض منذ عام ١٩٤٨ هو ذاته الذي غزا لبنان وفعل فعله المشين وجرب حظة في العراق بنجاح منقطع النظير وها هو في سوريا ينبش في عظام الاقليات ويدفع بانقلابها على بعضها البعض وصولا لفك عرى السلم الاهلي وافساح المجال.

قد تنطبق بعض الماثورات على واقعنا الدموي كأن نوصم ما يجري في سوريا منذ ٧ أشهر كمن"يرش الموت على السكر" كأنه يجمل المجازر والتصفيات وقيام الآقليات من نومتها الأبدية والمسلسل شمل برعايته اقليات تعمق وجودهامجتمعيا الدروز والاكراد وكانت الانعرالية اللبنانية قد فرضت إيقاعها بالحرب الأهلية الأولى في بلد الارز .!

في المشهد الحالي وجنوب سوريا عنوان قد يبشر بفوضي أهلية او مغامرة إسرائيلية تقسم سوريا وقد سبق ذلك اطفاء أردني بحرفنة لجملة حرائق في الساحل السوري وقد غاص في حرائق مختلف عبرت عن ثأر العهد الجديد "جبهة تحرير الشام" من حكم الاب حافظ وابنه بشار وتحكم للعلويين بائتلاف هش الذي ادار الدولة ومقدرات الشعب السوري الذي لا يختلف اثنين انه مضياف منسوب الولاء القومي في أعلى درجاته ولا يرضى الا الانفة والكبرياء والإيمان كسمات الشخصية الشامية كابرا عن كابر واب عن جد.

قد نتطرف قليلا بالتحليل ونحن في اطار تجميع اشلاء سوريا التي تناثرت في اعقاب انسحاب صادم دراماتيكي لما اعتبر مرحلة من حكم البعث والحبهة الوطنية التقدمية والعلويين ليكون العهد الجديد وارث ادوات البطش مع تراجع منسوب العنف باسم استعادة هيبة الدولة.

كأن العهد الجديد في دمشق حريصا كل الحرص ان يركز على علاقاته بالخارج اي يسوق" سنحته" ليقبل وهو ولي الكراهية والتطرف ومحاولة ثانية لرفع الخناق الاقتصادي الذي جلبه ربيع الشام ومحاولة ثالثة دمج الجماعات المسلحة تحت قيادتها وسيطرتها ليتقدم إلفصائل السنية التي تدعمها تركيا والتى تعمل وتنسق مع جبهة تحرير الشام.

ان قدر لنا ان نغوص في تشكيلات المجتمع السوري في كل مراحل نشأت الدولة الوطنية، وبعد سلسلة لا تنقطع من النضالات التي جهدت لتوحيد النسيج الاجتماعي الواحد الا انا الديناميكية إلطائفية في سوريا منتشرة جدا... انها حالة رسخها النظام السابق وعلى مدار خمسين عام كانت الانهيارات الأمنية من منظور طائفي فقط لأنها في جوهرها صراع بين حكومة مركزية ناشئة تحاول فرض وسيطرتها وهيمنتها واحتكارها لاستخدام القوة بوجود جماعات مسلحة غير حكومي تحاول الحفاظ على مستوى من الحكم الذاتي ليسمح لها بالحفاظ على قدراتها العسكرية وإدارتها المدينة وبالضرورة هذا ينطبع على المجتمع الدرزي والكردي.

في الوقت الذي اشبعت الاحداث في جنوب سوريا تحليلات وتوصيفا ونقلا غيردقيق وبعيدا عن المهنية اقترابا من نذر الانقسام الاهلي الذي هو رغبة عارمة عند قوي دولية واقليمية ذات نفوذ وذات مصالح ومع انهيار الدولة الوطنية في سوريا وقدوم ما اطلق عليه بالعهد الجديد الذي قذفت به إلى الواجهة ما اصطلح عيه واتفق ربيع الشام فإذا هو خريفها وخطاب التطرف والفوضى الاقتتال الاهلي كان الابرز والأكثر خوفا ليكون احد فصائل الجماعات التكفيرية هو رمز العهد الجديد الذي اشبعناه وتوصيفا ونسب فيما حذرنا الشرع بين ان يكون امير جماعه او رئيس دولة لها قيمها ارثها ثقافتها حضارتها واعتراف المنظومة الدولية ولكن شتان بين الأمل والحلم صعب المنال فهذا هو عقدة الثوار او التغييرين اذا وفقنا بالوصف.

قلنا ونصر انا الصراع في جنوب سوريا والعنوان الان السويداء والصراع على السويداء ليس طائفيا فقط والأردن الجار صاحب الباع الطويل في دفع قوى السلمية ليس فقط في ربيع الأردن للحيلولة دون اراقة الدماء واغراق مؤسسة الشارع التي احترمها وقدر مشروعها رأس النظام بالدخول في سباق الإصلاحات الدستورية بتدرج ووصولا لأكثر من تعديل دستوري الى ان استقر امر الإصلاح والتغيير بمنظومة سياسية مستحدثة ورؤية اقتصادية تقيم بعلمية الان وإصلاح ادري فما كان على الاردن الا ان يقدم على طبقة من محبة وجيرة وشريان الحياة الواحدة للأخوة في سوريا في العهد السابق والحالي وتجنيب الخلاف الدموية القاسية الانقسامية فيما يبدو كان ملاذ العهد الجديد في الشام، الأمن الناعم في حالة تململات الآقليات على إيقاع مطامع ونزوات القوى الصهيونية وغياب مركزية الدولة ولو لحين فالصهيونية والمتصهينة التي تالبت على شعوب المنطقة ومنها شعبنا في الشام الذي يعيش حالة الانقسام الاثني إلطائفي والمذهبي الطافحة والتي انبعثت منها الجماعات المتطرفة ومن اوكارها نابشة احقادها بفعل الاستياء الشعبي وتدهور الحالة الاقتصادية

حتى لا نتهم باللت والعجن واجترار المواقف،... لاحل لازمة الآقليات الا بالحل القومي وبالشروع العاجل في قيام الوحدة الاجتماعية قاعدة البناء الجديد في الدولة المدنية الحديثة.. التي شرعت لها الأحزاب والقوى الاجتماعية والقبائل العشاير غادة الانقلاب او السقوط الدراماتيكي للنظام السابق بمشروع انقاذي سلمي شامل لكن التفكير وعقلية امراء الجماعات كان دق اسفين في امل سوريا الجديدة.!

لا نفقد الامل لكن" لعل وعسى"..!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :