عمون - أعربت كتلة إرادة والوطني الإسلامي عن استنكارها ورفضها لتصويت (الكنيست الإسرائيلي) على مشروع قانون يدعو لفرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن.

وقالت الكتلة في بيان صادر عنها بلسان رئيس الكتلة النائب الدكتور خميس عطية، ان تلك الخطوة العدوانية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ونسفًا لقرارات الشرعية الدولية، واعتداءً مباشراً على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.

وقالت اننا نرفض بشكل قاطع هذه الخطوة الأحادية وغير القانونية، ونعتبرها استمرارًا لنهج الاحتلال التوسعي والاستيطاني العنصري، وتحديًا سافرًا لإرادة الشعوب العربية والإسلامية والعالم ولكل دعاة السلام.

واعربت الكتلة عن تضامننا الكامل والثابت مع الأهل في فلسطين عامة، وفي الضفة الغربية وغور الأردن، وطالبت المجتمع الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذه الإجراءات الباطلة، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتكررة لحقوق الإنسان وللأعراف الدولية.

وطلبت الكتلة من خلال رئيسها الحكومة إلى اتخاذ خطوات دبلوماسية عاجلة عبر القنوات الرسمية والدولية، لمنع تمرير هذا القرار الخطير، وصونًا لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس.

ودعت برلمانات العالم والبرلمان الدولي لاتخاذ قرارت تتضمن طرد إسرائيل من عضوية البرلمان الدولي.

وقالت الكتلة إن الأردن، قيادةً وشعبًا، كان ولا يزال المدافع الأمين عن القضية الفلسطينية، ولن نسمح أن يكون أي قرار إسرائيلي الغرض منه شرعنة الاحتلال.