facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دوار عبد الرؤوف التل… تحفة مرورية جميلة تُخنقها الفوضى اليومية


د. حمزة الشيخ حسين
27-07-2025 07:03 PM

دوار عبد الرؤوف التل، الذي كان يُعرف سابقًا بدوار اليوسفي، يُعد من المعالم المرورية المميزة في مدينة إربد، لما يحمله من اسم عزيز على قلوب الأردنيين، ولما يتمتع به من جمالية تصميم تحاكي الطابع الحضري للمدينة. إلا أن هذا الدوار، ورغم رمزيته وجماله، أصبح يشكّل أزمة مرورية خانقة يومية لا يمكن تجاهلها، خصوصًا في أوقات الذروة، إذ بات عبوره يتطلب أحيانًا أكثر من ساعة من الانتظار، في مشهد يعكس اختناقًا مروريًا واضحًا وغير مبرر في ظل ما كان يُفترض أن يكون تنظيمًا سلسًا لحركة المركبات.

المشكلة ليست في تصميم الدوار ولا في حجمه أو موقعه، بل في غياب الانضباط المروري من قبل بعض السائقين الذين لا يلتزمون بإعطاء الأولوية، ما يؤدي إلى تداخل غير منتظم وتعطيل لحركة السير، إذ ينتظر الجميع مرور الجميع، فلا أحد يتحرك ولا أحد يُبادر. هذا السلوك، المتكرر والمزمن، حول الدوار من نقطة تنظيم إلى نقطة شلل مروري، وأثره لا يقتصر على السائقين فقط، بل يمتد إلى المناطق التجارية والتعليمية المحيطة، ويؤثر على انسياب الحياة اليومية في المدينة.

لقد تقدم المواطنون مرارًا بالاتصال مع الرقم 911 للإبلاغ عن تفاقم الأزمة، وكانت الإجابة المعتادة أن “الأمر أوعز لسير إربد”، دون أن يلحظ المواطن أي إجراء ملموس أو حل عملي يخفف من حدة المشكلة، رغم استمرارها ووضوحها لكل من يمر من هناك.

من هذا المنبر، فإننا نطالب وبكل مسؤولية بالحفاظ على الدوار كما هو من الناحية الجمالية والمعمارية، مع اتخاذ خطوة فنية بسيطة ولكن فعالة، وهي تركيب إشارة ضوئية ذكية عند تقاطعات الدوار، على غرار ما هو معمول به في كثير من العواصم والمدن الراقية، حيث يتم الجمع بين شكل الدوار وجمالية المكان، وبين فاعلية الإشارة الضوئية في تنظيم المرور وضبط الأولويات ومنع الفوضى.

نناشد بلدية إربد الكبرى ومديرية السير ومحافظة إربد، النظر العاجل في هذا الملف، والتعامل معه بجدية تتناسب مع أهمية الموقع وكثافة الحركة..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :