تأخذك الطائرة من مطارنا الدولي مع الفجر وتمضي بنا إلى الفضاء الجميل لتصل الى بلاد البلقان لتحط في كوسوفو حيث الدولة الحديثة التي استقلت بعد حروب ظالمة وصراع انتهى بالاستقلال عام ٢٠٠٨ لتشرق شمس جديدة على جوهرة البلقان وريحانتها.. كوسوفو التي تحيط بها دول عديدة : ألبانيا ومقدونيا وصربيا والجبل الاسود .وعاصمتها بريشتينا.
هنا حيث الحياة تتهادىء بجمال ومحبة وتشدك الجبال الخضراء والسهول الممتدة وحقول شاسعة تاسرك على امتداد النظر ..انه جمال كوسوفو الذي ينعم به اهل البلاد والناس الزائرين..
ويقول لك " ابو سمية " الدليل السياحي الكوسوفي المرافق لنا والذي يتمتع بالثقافة والمعلومات القيمة بان كوسوفو يبلغ تعداد سكانها ما يقرب من مليون ونصف والتعليم فيها مجاني حتى نهاية الدكتوراه..
هنا كنت سعيدا انا وزوجتي ونحن نستمتع بما نراه من جمال الطبيعة والمياه العذبة والناس الطيبين..كما استمتع معنا الزائرين من الأردن الذين رافقونا في الباص في مدن كوسوفو المتعددة حيث سادت الروح الطيبة والاخوة بين الجميع..
كوسوفو عالم جميل وزيارتها تمتع القلب وتشعرك بالراحة النفسية أينما حللت وارتحلت..وكل الشكر الى دليلها السياحي وقائد حافلتها الطيب. واهل البلاد الطيبين.