تجار إربد يحيون الذكرى الثانية لهدم “حسبة الجورة” بانتظار الحل
14-08-2025 11:53 PM
بقلم: د حمزة الشيخ حسين
بعد مرور عامين كاملين على هدم وإزالة سوق الخضار والفواكه المعروف لدى أهالي المدينة باسم “حسبة الجورة”، ما زال المشروع الذي وعدت بلدية إربد الكبرى بإنجازه خلال هذه المدة حبرًا على ورق، فيما دخل التجار عامهم الثالث من الانتظار وسط أجواء من الإحباط والقلق على مصادر رزقهم.
الحسبة التي كانت تمثل شريانًا اقتصاديًا وحيويًا في قلب المدينة، تحولت إلى مساحة فارغة وذكريات للتجار والمستهلكين على حد سواء. ورغم وعود البلدية السابقة بإنهاء المشروع خلال عامين، لم تبدأ أعمال الإنشاء حتى اليوم، ما أثار تساؤلات الأهالي عن أسباب هذا التأخير ومصير المشروع.
في المقابل، يعوّل التجار وأهالي إربد على رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى، الأستاذ عماد العزام، الذي حصد منذ توليه المنصب حب واحترام أبناء المدينة بفضل نجاحاته وإنجازاته الملموسة، آملين أن يتمكن من تحريك الملف وحل هذه المعضلة التي طالت أكثر من المتوقع.
التجار يرون في العزام شخصية قادرة على جمع الأطراف، وتذليل العقبات الإدارية والفنية، ودفع المشروع إلى حيز التنفيذ، ليعود السوق من جديد مركزًا تجاريًا نابضًا، كما كان لعقود طويلة، وليعيد الحركة الاقتصادية والاجتماعية إلى وسط المدينة.
ويبقى السؤال المطروح اليوم في الشارع الإربدي: هل يكون عام 2025 موعدًا لانطلاق المشروع المنتظر، أم أن “حسبة الجورة” ستظل قصة معلقة بين الماضي والحاضر؟