facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خدمة العلم خطوة لثبات الدولة بالازمات!


هشام عزيزات
18-08-2025 10:57 AM

في ظل وزمن تداعي الازمات المتفاقمة واخرها التهديد بضم جزءا من الاردن للمشروع الواهم.. "اسرائيل الكبرى!"، ومن قراءة دقيقة لشريحة من شباب فلسطين اشقاء الأردنيين في الهم والامل والخطر والتضحية من أجل قضية واحدة قضية الإنسان والأرض اقتضى الامر أردنيا والخطر والبطولة وشجاعة التصدي هادينا ان نخرج بحاضنة وطنية قومية تضع معارك غزة والجنوب اللبناني في مختبر البحث والاستخلاص والعدو واضح انه لن يوفر فرصة للاطاحة بمن كشف خبثه ولعبه، على قيم عالمية ضربهتا الازدواجية كالدفاع عن النفس حق مشروع والمقاومة تطرف وعمل منبوذ . !

كان لابد ولأسباب مجتمعة وضعت منذ زمن على طاولة البحث والحوار ، بين أطراف المعادلة الأردنية والشركاء، وبحث عن صيغ تحكم الخطوة الإجراء، تفعيل قانون خدمة العالم والاحتياط ممثلة" بالشفافية والعدالة وتطبيق القانون" بمعايير ومقايس جديدة"محكمة يجري اعدادها بدقة متناهية تلافيا لحدوث ملاحظات قد تفشل التجربة القديمة الجديدة، برمتها التي عركتها" أسرنا مجتمعنا" فقد كنا مشدودين لازالة آثار العدوان واسترداد الحقوق،" فكان اسود الكرامة والجولان ومعارك الاستنزاف" في الميدان العسكري الذي اختبر من دخل في تجربة خدمة العلم، لكون التجربة وما فيها من قسوة وصلابةالا انها كانت مصنع الرجال الرجال ليس فحسب في ميدان النضال والمعارك بل في تقديم الخدمة المثلى فضمنت وحمت صمود الإدارة العامة الأردنية لكونها.. كانت القدوة لدول الجوار وفي معاهد العلم والمختبرات وقاعة الدرس وتعمير الدول.

لا بد من العودة إلى مراحل سياسية سابقة شهدها الأردن وتحديدا بعد احتلال الضفة والوصول، إلى مأزق تعطيل الدستور والتركيز على الخروج من تبعات الهزيمة فرسم الآخرون ورسمنا نحن والاشقاء غربي النهر، اننا على أطول جبهة ٦٥٠كم تقتضي ايلاء المجهود الحربي، كل الاهتمام والتحفيز بدلالة انا الخطوط الدفاعية الأخرى، كا نت ترى في جبهة الأردن خط دفاع اول لم يبخل الأشقاء على الجيش العربي باي امكانية داعمة ولاعلى سكان المناطق الحدودية.

حين يعلن ولي العهد إعادة تفعيل خدمة العالم، ندرك جميعا ان ما طبع في تاريخ تلك المرحلة، بقي ولا يزال المعلم الأكبر، لان فيه عظات هي عقيدة المؤسسة العسكرية الأردنية، والعبر المؤثرة في الحاضر والمستقبل، فكان ملاحظا غياب خدمة العلم عن الساحة أضعف من حضور الدولة، بل جعل هذا الغياب الشباب عماد الدولة الحديث صرعى النشاز والانفلات والتيه وغياب الهدف واضطراب القيم، بحيث صار واردا ان تنقسم الهوية الواحدة، على اثنين او ثلاثة وعد حتى" يهدك القرف"، مقرونا بغياب الحس بالمسؤولية وعلى تعدد ادواتها ومؤديها ومقدم خدماتها ومتلقيها وراصد منسوب القيم ومنظومة العادات والثوابت المعمول، بها جيلا بعد جيل.

وقد ثبت نجاعتها ومنعت ولأسباب، انهيار الدولة وفق نواميس العمران فالسقوط التي ابتليت بها حضارات ومملك ودولة.

وهنا وجب استلهام مواقف لازمات تعصف بنا وعصفت بنا وبالتالي حضور خدمة العلم أصبح شكلا مطلوبا، من أشكال ثبات الدولة وفي مهمتها الثانية في إلمائة الثانية ومن أبرز استلهام المواقف، انا الأردنيين بالفطرة يعشقون الجيش ويجهدون كل على طريقته ومظلات الجيش تستعد ان ينضوي تحتها وفي المقدمة البادية وسلاح الفرسان وبمعنى اننا لن نغلب وتوجيهات رئيس الوزراء اعتبر تفعيل قانون الخدمة العامة يكتسب صفة الاستعجال وتحديد مخصصات من النفقات العامة ومن العام المقبل حتى يجتاز قانون خدمة العلم المراحل الدستورية بقنوات الدستور.

اذا كانت عناوين ولي العهد وهو يبشر الكل الأردني بتفعيل قانون خدمة العلم، أراد أن يسلط الاضواء على المنافع والمكاسب العامة لاعاد العمل بالقانون، ومنها صقل الشخصية والانضباط والمدرسة المعلم هي/هم .. رفاق السلاح اللذين فطموا على الولاء الانتماء والتعود على ما هونقضيا للحياة العادية ، وفي فترة عمرية ليست سهلة على الإطلاق، ومن واقع اطلالاتنا على نماذج، ممن أدوا خدمة العلم.. حيث تنارعت قناعاتهم ونفسياتهم عدة تيارات وسلوكيات في الغذا والملابس غدت دخيلة على الأردني وحملت شرا متطايرا عرف بالعنف المجتمعي وعنف الجامعات والمدارس وما توالد معها من إدمان المخدرات تعاطيا ترويجا وما استجلبته من جرائم منظمة فما عدنا ممرا بل مستقرا لكل ما شاذ في العالم.

ان نجحنا في التفاعل والتفعيل، ولا ارى اي عائق ذاتي او من صنع اخرين فعلينا ان نعيد صياغة فلسفة مراكز الشباب ومعسكرات الحسين للعمل التطوعي.

فلعل وعسى.!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :