الداخل الى وزارة الثقافة هذه الأيام يرى الجهود الطيبة التي تبذل من اجل الكثير من النشاطات التي تمتد الى جميع أنحاء الوطن.
وزير الثقافة النشيط الأستاذ مصطفى الرواشدة ينطلق الى الميدان فهو عشقه منذ زمانه التربوي وكان تكريم اوائل الثانوية نقطة مضيئة في تاريخ وزارة الثقافة..
الوزير النشيط يرى ان الميدان هو الذي يعطي النشاطات بعدا مميزا وحضورا جميلا..وان أحياء التراث علامة مميزة خاصة وان الأردن يمتلك ارثا انسانيا ومهد للحضارات الانسانية فهو ملي بالكنوز الأثرية على امتداد الزمان والمكان.
والدكتور نضال العياصرة الأمين العام للوزارة الذي أرسى قواعد راسخة في المكتبة الوطنية ويحن اليها كثيرا لأنها ذاكرة الوطن الحبيب..يسعى جاهدا لمواصلة العمل دون كلل او ملل من اجل مستقبل افضل للثقافة.
وزارة الثقافة مشاريعها متعددة لكن ميزانيتها ما زالت بحاجة الى دعم رئيس الوزراء ونشاطاتها تحتاج إلى ضعف الميزانية الحالية.
وأرى انه يجب ان يكون هناك تعاون مهم ومثمر بين وزارة التخطيط ووزارة الثقافة من اجل ان تكون هناك منح تخصص للثقافة والمشاريع المختلفة لأنها تساهم مساهمة فاعلة في دعم أنشطة الوزارة..
وزارة الثقافة في حراك دائم ومستمر ومشاريعها ونشاطاتها تملأ فضاء الوطن بكل جمال ومحبة وأمن وأمان واطمئنان.