ما كنت تعرفُ،.
أن وجهكَ عندما مرّ أمامي..
نوّر الدنيا عليّ..
هزّ لي كلّ ضفافي..
أوقف ألعمر معهْ.
ماكنت تعرفُ،.
أنه في ساحلي،.
مدّ الندى والوردْ.
وأحاطني بالنّدْ.
بين أغصان النهارْ.
كي يبدأ المشوارْ......
*
ماكنت تعرفُ.
أن نبضيَ قد تهيأَ وامتلأْ.
والقلب بالمسكِ توضّأ.
وغدوْت أنتَ نجمتي وخيمتي.
وفرحتي وجنّتي .....
*
كنت أبحثُ عن خيولكَ منذُ عُمرْ.
كنتُ أبحثُ عن غزالكَ كي يمرّ
كنت أنتظر البشارة،.
من مدائنكَ التي فيها صحوتْ.
كيما تواسيني على ما ضاعَ مني.
وتُفلّيني طيوركْ.
ما كنت أعرفُ،.
أنك الآنَ ستأتي هكذا.
لتُعيد تشكيلي أمامكْ.
وتَشُكُّ في صدري وسامكْ.
ما كنتُ أعرفُ،.
بعدما مرّ من الحزن عليّ.
أنني يوماً سأفرحْ.
أو بسيفكَ سوف أزهو.
أو بموجكَ سوف أسبحْ.
يا كوكباً .
قد ترجّلَ كي يحطّ على ضلوعي.
كي يُعمّدني بماء الشمسْ......!
يا سيدي:
أنت العريسُ الآنَ ،.
وأنت هذا العرسْ.
والعمر أنتْ.
باللهِ قُل لي:
كيف بعدكَ سوف أحيا.
إن رحلت ...........؟؟؟