بعد أن كثر الحديث عن خريطة "اسرائيل الكبرى" توقفت كثيرا وبعدها رجعت إلى وثائق وقرارات الأمم المتحدة ولفت نظري الحقائق والمعطيات التالية:

١. طبقا لقرار الأمم المتحدة الشهير 181 الصادر في عام 1948 والخاص بتقسيم فلسطين بين اليهود والعرب لم نجد فيه نص واضح للحدود.

٢. منذ ذلك التاريخ ظلت اسرائيل حتى اليوم دولة بلا حدود ،وبلا إطار دستوري صارم،وهذا التغافل الأممي هو الذي شجع نتنياهو ان يستحضر عبارة إسرائيل الكبرى،من خلال التمدد والتوسع في الأراضي الفلسطينية اولا ،ثم في الفضاء الإقليمي ثانيا.

٣. تشير وثائق الأمم المتحدة أن إسرائيل قد تكون الدولة الوحيدة على ظهر الأرض التي زاد عدد سكانها من اليهود 11 مرة في اقل من 80 عاما.

٤. الاعتراف بأي دولة يرتبط ويتصل أصلا بحدود اقليمها، ولكننا نجد حسب وثائق الأمم المتحدة ان هناك 165دولة تعترف بدولة اسرائيل من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.

٥. بالمقابل نجد ان السواد الاعظم من هذه الدول المعترفة بدولة اسرائيل، بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة ليس لديهم وثيقة رسمية تتعلق بحدود إسرائيل....!!.