facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مازن باشا القاضي في مرمى نيران الصحافي اليماني


عبدالله اليماني
01-09-2025 01:37 PM

معالي مازن باشا بن تركي بن سعود القاضي، صاحب الرقم العسكري (1435)، القامة الوطنية الشامخة، وأحد قامات الأردن المقدامة، لما يمتلكه من عقلية عسكرية سياسية متمرسة ومتمكنة.

يفخر معالي الباشا بكل محطة في حياته التي خدم فيها وطنه وقيادته وأبناء الأردن. خلال عمله، واجه التحديات والصعاب في كل المواقع الميدانية التي عمل فيها، وهو أمر لا يعرفه إلا من خاض غمار هذه المواقع. إيمانه الشديد بالله والوطن والقيادة الهاشمية والشعب الأردني جعل منه قائداً فذاً يلتف حوله الناس الطيبون.

حُب الناس وسام يعتز به، ويشعر بالراحة والسعادة عندما يرى الفرح في وجوه من قدم لهم ما يحتاجونه، فينسى تعبه وطول الطريق. هكذا يكون القائد الذي يقود المسيرة الوطنية إلى بر الأمان. إنه يكره أن يستغل الآخرين، ويحب أن يسير خطواته على قدميه، وهذا هو القائد الوطني، أحد قامات البادية الأردنية، الذي أينما يحل تحل البركة والأمن والأمان.

عندما يتواجد ابن البادية في موقع المسؤولية، مرتدياً شماغه ومعنّقاً عقاله، فهذا يعني أن الخير قادم، وأن الاستقرار والازدهار سيحلان على هذا الجزء الغالي من وطننا. أينما يضع قدمه، يقدم خدمات جليلة واستثنائية، كونه من أصحاب الرؤية الثاقبة الواضحة. هذا نتاج انتمائه للمدرسة العسكرية التي تربي رجالها على الضبط والربط، كما يمتلك حكمة الكبار وحيوية الشباب، ويعطي بلا حساب.

هناك، في صحراء البادية، وعلى ضوء القمر، حيث تتواجد المخافر، يطيب له السهر والجلوس على البساط، متوسطاً رفاقه حول النار، بينما يتفنن شباب البادية بعجن الطحين لإكرام قائدهم الذي يتفقدهم واحداً واحداً. هناك، حيث العز والكرامة والشهامة والبطولة، يقدمون الميسور لزين الرجال، "مشائي درب الوفى اللي ما يهاب دروب الردى".

هناك يحلو ويطيب له الجو عندما يجلس مع نشامى البادية الأردنية. يتسامرون وهم يصنعون خبز "العربيد" وتُصَب دلال القهوة. يتسامرون وهم يحرسون الوطن، يضحكون كأنهم إخوة، يمشون مع النجوم وهي تتلألأ في الصحراء، هذا الجيل الذي تحمل الصبر، جيل الهيبة والمهابة، يتقاسمون مع السكان لقمة الطعام والأسرار. هؤلاء من زمن الطيبين، والباشا أبو يزيد منهم.

المواقف الطيبة هي التي تصنع الرجال، والطيب والمرجلة ليست كلاماً يُقال، بل هي قول وأفعال يتداولها الرجال. هذا هو معالي مازن الباشا أبو يزيد، الذي يعمل على رفعة الوطن وازدهاره، لأنه يمتلك الشجاعة والإنسانية والإقدام، ويتحمل نتائج أدائه، وفوق هذا كله يخاف الله. الشجاع هو من يتحدى المخاطر، والجبان من يخاف من الشجعان.

هذا القائد الشجاع اكتسب شجاعة الحياة بالمرجلة والإقدام، يقاتل عن قناعة، وعمن لا يعرفه، ويدافع عن الوطن حتى الشهادة. يضاف إلى ذلك أدبه واحترامه للآخرين واستقامته. لم يدخل الخوف إلى قلبه، وإنما مخافة الله. إنسانيته نتاج تربيته في بيت أهله، حيث أبواب المضافة مفتوحة ودلال القهوة عامرة، والترحيب بالضيوف لا يتوقف. هكذا هي الحياة مواقف يفتخر بها أبناء العشائر الأردنية.

واليوم، يقف معالي الباشا أبو يزيد نائباً يمثل الأردن، بعد مسيرة طويلة من البذل والعطاء والعدل وخدمة الناس. يأتي أداؤه كنائب للوطن تتويجاً لمسيرته المشرفة. هو يؤمن بحرية التعبير وحق الناس في إيصال صوتهم إلى المسؤولين.

بني خالد أهل الفزعة عملوا على تعزيز الوعي المجتمعي، ومعالي الشيخ أبو يزيد قائد عسكري وسياسي بارز. ولد عام 1957 في حوشا، ونشأ وسط عشيرة القاضي بني خالد، إحدى العشائر العربية الأصيلة.

تلقى الشيخ الباشا تعليمه الجامعي في الجامعة الأردنية عام 1978، وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية. بعدها، التحق بكلية الشرطة الملكية عام 1980. تولى عدداً من الإدارات في الأمن العام، ووصل إلى منصب مدير الأمن العام. وفاز بمقعد نائب في مجلس النواب السادس عشر، ومن ثم وزيراً للداخلية، واليوم نائباً يواصل أداء رسالته في خدمة الأردن والأردنيين والقيادة الهاشمية.

هؤلاء هم بنو خالد (آل القاضي)، أهل الشجاعة والتواضع، وهم سند لمن لا سند له. قامات وطنية نذروا حياتهم لأجل الأردن، ويتمتعون بقيم الأصالة والوفاء والولاء المطلق للملك عبد الله الثاني وولي العهد سمو الأمير حسين. منذ عهد الأجداد وهم على العهد ماضون، جنود مرابطون يحمون الأردن ويتصدون للمخاطر.

هذا الأردن الذي بناه الملك المؤسس عبد الله الأول، طيب الله ثراه، بمساعدة أبناء العشائر الأردنية الذين انخرطوا في الجيش العربي والأجهزة الأمنية.

أتذكر حين تولى قيادة الأمن العام، خاطبه القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبد الله الثاني: "اليوم إذ تنهض بأمانة المسؤولية... نوجهك إلى المحافظة على سمو رسالة هذه المؤسسة، التي تتجلى في خدمة الشعب وحماية الوطن وصون مكتسباته".

كما أكد جلالته على أهمية أن يكون التعامل بأسلوب حضاري ونهج إنساني، وعلى أسس من العدالة والمساواة، وشدد على رفض أساليب الردع غير القانونية.

هكذا هم الملتزمون بتنفيذ توجيهات سيدنا، رسالتهم واحدة وموقفهم ثابت لا يتبدل. حتى وهو رئيس للمجلس الاستشاري لحزب الميثاق الوطني، خدمته تملأها الطيبة والمحبة والطمأنينة.

وأخيراً، الصحافي ليس ناقلاً للأخبار فقط، بل يصنع الوعي الصادق، ويحرص على نقل الكلمة الصادقة ويصوغها بكل أمانة وإخلاص.

حفظ الله الأردن أرضاً وشعباً وقيادة هاشمية وجيشاً عربياً وأجهزة أمنية تسهر الليالي للدفاع عن أردننا الغالي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :