facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




زوار منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: تجربة لا تُنسى


03-09-2025 12:38 PM

عمون - شهدت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إقبالاً واسعاً من زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025، حيث تميزت هذا العام بمحتوى غني وتفاعلي يسلّط الضوء على بطولات "فزاع" التراثية، ويمنح الزوار لا سيما من الفئات العمرية الصغيرة، تجربة فريدة من نوعها عبر أنشطة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تحاكي بطولات تراثية عريقة مثل بطولات الصيد بالصقور، وبطولة فزاع لليولة، والرماية بالسكتون، وماراثون الهجن، وبطولة السلق، وغيرها من الفعاليات التراثية.

وفي أجواء تجمع بين روح الماضي وتكنولوجيا الحاضر، تمكّن الزوار من خوض تجارب افتراضية تحاكي أجواء البطولات الحقيقية، مما عزز من ارتباطهم بالموروث الشعبي الإماراتي بطريقة مبتكرة وممتعة.

شهادات حيّة
ولعل أبرز من تحدثوا عن تجربتهم مع المنصة، أحمد بن غاوي الدرعي، أحد المشاركين السابقين في بطولة فزاع لليولة عام 2006، حيث قال: زيارتي للمنصة أعادت لي ذكريات لا تُنسى من مشاركتي في بطولة فزاع لليولة قبل ما يقارب عقدين من الزمن، كانت تجربة صقلت مهاراتي، وعلمتني الكثير عن الانضباط والثقة بالنفس، اليوم أرى البطولة وقد تطورت بشكل مذهل، خاصة بعد انتقالها إلى قلعة الميدان في المرموم، مما أضفى عليها طابعاً أكثر حماسة وشمولية، التقنية والذكاء الاصطناعي المستخدم اليوم في تقديم المحاكاة يجعل من تجربة الزائر شيئاً استثنائياً.

أما عيد بن قنون الكتبي، وهو شاب واعد يشارك باستمرار في بطولة فزاع للصيد بالصقور ضمن فئة الناشئين، فقد أعرب عن إعجابه الكبير بتنوع المحتوى المعروض في المنصة، قائلاً: المنصة كانت غنية بالمعلومات والتجارب، خاصة ما يتعلق بـ بطولة فزاع للصيد بالصقور، وكاس محمد بن راشد لسباقات الصقور. كمشارك في هذه البطولات، شعرت بالفخر وأنا أرى كيف يتم توثيق وتقديم هذا التراث للجيل الجديد بطريقة حديثة وتفاعلية. المحاكاة والتجارب الذكية تجعلنا نعيش لحظات البطولة حتى خارج ميدان السباق.

فيما أكد سعيد بن سرود المنصوري، أحد المهتمين بالتراث الإماراتي، أن زيارته للمنصة كانت بهدف الاطلاع على جديد بطولات فزاع للموسم المقبل، مشيراً إلى أهمية هذا النوع من المعارض في نقل التراث للأجيال القادمة، حيق قال: منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تقدم مزيجاً رائعاً من التراث والتجديد، اطلعت على جدول البطولات القادمة، وشاهدت كيف يتم تقديم الموروث بطريقة تناسب الحاضر والمستقبل، مثل هذه المبادرات تحافظ على الهوية وتغرس قيم الفخر والانتماء في نفوس أبنائنا.

جسر بين الماضي والمستقبل

من خلال منصة تفاعلية ذكية، أثبت مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قدرته على تقديم التراث الإماراتي بصيغة معاصرة، تجذب جميع الفئات، وتحديداً الأطفال والشباب الذين وجدوا في المحاكاة والأنشطة الذكية وسيلة لفهم تراثهم وتجربته عن قرب، وقد شكّلت المنصة جسرًا يربط بين ماضي الأجداد وتطلعات المستقبل، مؤكدة على رسالة المركز في الحفاظ على التراث، وتعزيزه كجزء أصيل من الهوية الوطنية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :