facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التحول الرقمي في الوطن العربي: هل يقود النمو الاقتصادي في 2025؟


03-09-2025 01:25 PM

عمون - بالتزامن مع توجه جميع الدول على مستوى العالم إلى مُسايرة التقدم التكنولوجي الُمتسارع بشدة، وبالنظر إلى روعة الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا المُتطورة، حرص المسؤولون في الأردن على اللحاق بذلك الركب لما يوفره من فُرص عظيمة للتقدم الاقتصادي والطفرة التي تتوق إليها البلاد. فمع وجود استراتيجيات حكومية شغوفة ورغبة راسخة في تطويع التكنولوجيا للمصلحة الوطنية، أصبح السؤال المطروح هو كيفية الاستفادة من التحول الرقمي في الأردن بدلًا من أهميته. 

لقد انفتح العالم منذ بزوغ نجم الألفية الجديدة على مسارات عدة وآفاق جديدة للتأقلم مع السرعة الهائلة للتقدم التكنولوجي، حيث غزت الهواتف المحمولة الأسواق في جميع أنحاء العالم بفضل توفيرها لميزات الاتصال عن بُعد، وتطور الأمر فيما بعد للتعديلات المُتلاحقة في أنظمة التشغيل التي جعلت من تلك الأجهزة اقتصاد في حد ذاتها. 

ولا حاجة للتعريف بقطاع هام مثل قطاع الألعاب الإلكترونية، حيث لقى ذلك العالم المُثير رواجًا استثنائيا بين جموع اللاعبين الشغوفين من كل مكان في العالم، حيث الإثارة والمتعة غير المسبوقة. فبالنظر إلى مواقع الكازينو الاون لاين، نجد أن هناك عالمًا موازيًا يضُم ملايين اللاعبين الآملين في تحقيق الثروات والاستمتاع باللحظات التنافسية العالية، كما هو الحال في أقسام الكازينو المباشر التي توفر إمكانية التفاعل بشكل فوري مع الموزعين الفعليين وكذلك اللاعبين الآخرين، لتحقق بذلك تجربة تفاعلية وفورية تحبس الأنفاس!

 

البنية التحتية الرقمية

أدركت القطاعات الحكومية في الأردن منذ سنوات عديدة أهمية التطور الرقمي والتكنولوجي في كافة أرجاء العالم، فالاهتمام بالقطاع الرقمي ليست بالأمر الحديث في البلاد، إذ حرصت الحكومة الأردنية على إرساء الأساسات الجوهرية بهدف تسهيل المهمة أمام الغزو الرقمي الذي يشمل فوائد لا حصر لها. 

وتمكنت الأردن من تخصيص جهودًا مُضنية في سبيل الارتقاء بمستوى تلك الأساسات على مدار الأعوام الأخيرة، مثل تطوير البنية التحتية التكنولوجية والاهتمام الفائق بقطاع المعلومات والاتصالات، ودعم مبادرات الشباب الطموح في المجال الرقمي، إلى جناب دمج العنصر الرقمي في أغلب الخدمات العامة الحكومية. تعي الحكومة الأردنية أهمية التحول الرقمي سواء للأجيال الحالية أو لبراعم الغد.

الركائز الرئيسية للقطاع الرقمي في الأردن

لا ينحصر تأثير الرقمنة في الأردن على أمرًا واحدًا فقط، بل يمتد ليشمل العديد من الركائز الهامة والرئيسية التي من شأنها الارتقاء بالاقتصاد الأردني بشكل غير مسبوق، فهذه الركائز لا تتلخص في التحديث فحسب، بل توفر أيضًا فُرص عمل لا حصر لها.

  • الرقمنة المالية: استفادت الأردن من التحول الرقمي بصورة بالغة في القطاع المالي، إذ انتشرت المحافظ الإلكترونية ووسائل الدفع عبر الإنترنت وكذلك الخدمات المصرفية الرقمية، لتتكون سريعًا طفرة التكنولوجيا المالية "Fintech" وتُحقق نجاحًا واسعاً في البلاد. أدى انفتاح الحكومة الأردنية والترحيب بمفهوم التكنولوجيا المالية إلى استقدام وسائل دفع مُتطورة مثل العُملات الرقمية، تلك الطفرة المالية التي تتسم بالخصوصية الفائقة، بالإضافة إلى القيمة العالمية الثابتة.

  • التجارة الإلكترونية: اندفع المواطنون الأردنيون في الآونة الأخيرة بشكل كبير إلى المتاجر الإلكترونية التي توفر تقريبًا جميع السلع المطلوبة عبر الإنترنت، وتتميز تلك المتاجر بتسهيلات عديدة مش خدمات التوصيل إلى باب المنزل، بالإضافة إلى وسائل الدفع الإلكترونية المُميزة مثل بطاقات الائتمان والمحافظ الإلكترونية.

  • رقمنة القطاع الحكومي: لم تفلت الخدمات الحكومية العامة من قبضة التطور التكنولوجي والتحول الرقمي، حيث حرصت الحكومة على دمج التكنولوجيا في قطاعات عدة مثل مبادرات التحقق من الهوية الرقمية، وتسليم الإقرارات الضريبية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تعبئة البيانات الشخصية بهدف إنجاز مصالح المواطنين من خلال المنصات الإلكترونية.

 

بصرف النظر عن جهود القطاع الحكومي في الأردن في سبيل الاستفادة بأكبر قدر ممكن من التحول الرقمي، وكذلك دعم الدولة لهذا التوجه المُميز، فلا يُمكن أن نوشح بنظرنا بعيدًا عن التحديات القائمة التي قد تُعيق تلك المسيرة إن لم يتم التعامل معها بحرص. وتتمثل تلك التحديات في ضرورة الارتقاء بمستوى التعليم وإدماج مناهج تعليمية متطورة تؤهل الشباب للتعامل بكل سهولة مع الأدوات الرقمية، إلى جانب توفير هيئات للتدريب ومُحاضرين مُحترفين للخريجين. إذا واصلت الأردن اهتمامها بمسألة التحول الرقمي ووفرت الدعم اللازم لكافة القطاعات، سيكون مستقبلها حافل بالنجاحات بدون شك!

 





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :