عمون - وقّعت جامعة البلقاء التطبيقية ومؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، ممثلة بمركز الأميرة تغريد للقياس والتشخيص، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز قدرات الكوادر الأكاديمية في مجالات التقييم والتشخيص، والاستفادة من الخبرات العلمية والتقنية لدى كلا الطرفين.

وتنص الاتفاقية على تدريب وتأهيل كوادر جامعة البلقاء التطبيقية على آليات التقييم والتشخيص المعتمدة في مركز الأميرة تغريد، مع العمل المشترك في المستقبل على تطوير الخطط الدراسية في التخصصات الإنسانية على مستوى الجامعات الأردنية.

ويأتي هذا التعاون في إطار رؤية المؤسسة لتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكين الكوادر التعليمية من الاستفادة من الخبرات العملية المتخصصة.

وأشار الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقية إلى أن الجامعة تمتلك أدوات وأجهزة مختصة تمكنها من ربط هذه الخبرات مع كلية الطب والكليات ذات الصلة، بما يسهم في تطوير مهارات الطلبة وربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي.

من جانبها، أكدت الدكتورة أغادير جويحان مدير عام مؤسسة الاميرة تغريد للتنمية والتدريب على دور المؤسسة في تمكين الجامعات والمؤسسات الوطنية من خلال التدريب والتأهيل وبناء القدرات، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تعكس التزام المؤسسة بدعم التعليم وتطوير الكوادر البشرية بما يعود بالفائدة على الطلبة والمجتمع، خاصة فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة واهميتها في صقل شخصيتهم المستقبلية وتعزيز انتمائهم لمجتمعهم ووطنهم.

وأوضحت الدكتورة حنين حياصات مديرة مركز الاميرة تغيرد للقياس والتشخيص، أن المركز المعتمد من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية، يعمل على تطوير اختبارات متخصصة تساعد في تحديد ميول الطلاب واختيار المجال الدراسي الأنسب لهم، إضافة إلى تقديم خدمات التقييم والتشخيص للأطفال ذوي التوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم.

وأكدت جميع الأطراف أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الوطنية المتخصصة، بما يسهم في رفع مستوى جودة التعليم وتهيئة بيئة أكاديمية أكثر تخصصًا ودقة.