عمون - في مناشدة جماعية وجهها أولياء أمور طلاب مدرسة رشيد طليع الأساسية للبنين في لواء الجامعة، طالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل وتسليط الضوء على ما وصفوه بـ"الرسوب الظالم والجماعي" الذي تعرّض له عدد من الطلاب في السنة الدراسية 2024/2025، بسبب غياب مزعوم لم يتم إشعارهم به رسميًا، وبما يخالف تعليمات الانضباط الطلابي المعتمدة.


وتاليا نص الشكوى:

الموضوع: طلب عرض قضية رسوب جماعي ظالم لطلاب مدرسة رشيد طليع الأساسية للبنين للسنة الدراسية 2024/2025
السادة الموقرون،
تحية طيبة وبعد،

نحن، أولياء أمور طلاب مدرسة رشيد طليع الأساسية للبنين في لواء الجامعة، نتوجه إليكم بهذه المناشدة الجماعية نيابة عن عشرات الطلاب الذين تعرضوا لقرارات رسوب ظالمة في السنة الدراسية 2024/2025 بسبب غياب مزعوم، رغم تفوقهم الأكاديمي. نطلب من برنامجكم/منصتكم الإعلامية الموقرة، التي تُعتبر صوت المواطن الأردني، تسليط الضوء على هذه القضية لإنصاف أبنائنا، حماية حقهم في التعليم الإلزامي، والضغط على الجهات المسؤولة للتحقيق في هذه المخالفات الإدارية قبل انتهاء المهلة القانونية للطعن (27 سبتمبر 2025).

تفاصيل القضية الجماعية
1. الأداء الأكاديمي المتميز: أبناؤنا، ومنهم العديد قد حققوا معدلات دراسية مرتفعة في السنة الدراسية 2024/2025، مما يعكس التزامهم وجدارتهم بمواصلة تعليمهم.
2. قرارات الرسوب غير القانونية: أُبلغنا جميعًا بتاريخ 29 يوليو 2025 او حتى بعد هذا التاريخ برسوب أبنائنا بسبب غياب مزعوم في الفصل الثاني، دون أن نتلقى أي إنذارات مكتوبة، استدعاءات رسمية، أو إشعارات بالغياب من إدارة المدرسة، سواء عبر البريد، الهاتف، أو أي وسيلة أخرى. هذا يخالف تعليمات الانضباط الطلابي رقم 5 لسنة 2017 (المادة الثالثة، د) التي تُلزم المدرسة بإبلاغ أولياء الأمور كتابيًا بالغياب المتكرر.

3. عدم دقة تسجيل الغياب: شهادات الفصل الأول لأبنائنا سجلت 0 أيام غياب، مما يثير تساؤلات جدية حول دقة وصحة تسجيل الغياب في الفصل الثاني الذي استندت إليه قرارات الرسوب.
4. مخالفات إجرائية: إدارة المدرسة لم تتبع الإجراءات النظامية المطلوبة بموجب تعليمات الانضباط الطلابي رقم 5 لسنة 2017، ومنها:
o عدم إصدار إنذارات متدرجة (شفهية أو كتابية) قبل اتخاذ قرار الرسوب.
o عدم استخدام أساليب وقائية أو علاجية (مثل التواصل مع أولياء الأمور أو الإرشاد التربوي) للصفوف الدنيا (الأول إلى السادس) كما تُلزم المادة الخامسة، بل لجأت مباشرة إلى الرسوب.
o عدم توثيق الغياب بشكل رسمي أو تقديم دليل على إشعارنا كأولياء أمور.
5. الطابع الجماعي للمشكلة: القرارات طالت عدد يتجاوز العشرون طالبا في صفوف دراسية مختلفة، مما يشير إلى خلل إداري منهجي في المدرسة يستدعي التحقيق.

نحن نؤكد أن الغياب المزعوم غير صحيح، وإن كان صحيحًا..