عمون - تشهد منطقة العالوك ومنطقة ريف عمان، تحديات بيئية متزايدة، نتيجة إلقاء كميات كبيرة من النفايات ومخلفات المواشي التي يتم رميها على جانبي الطريق ليلا من خارج المنطقة، رغم الجهود التي تبذلها بلدية بيرين في إزالتها.

ويواجه أهالي المنطقة التي تعد ذات جذب سياحي كبير نظرا لوجود غابات البلوط الطبيعية، وتشكل متنفسا لسكان شمال عمان ومحافظة الزرقاء خاصة في نهايات الأسبوع، تحديات بيئية متزايدة جراء إلقاء النفايات والمواشي النافقة ليلا من قبل شاحنات نقل مجهولة، مما أدى إلى تدهور الوضع البيئي في هذه المناطق الطبيعية.

ويقول أهالي العالوك ومنطقة ريف عمان، إنهم يجدون صباح نهاية كل أسبوع، كميات كبيرة من مخلفات المواشي ملقاة على جنبات الطرق، مما يجعل المنطقة مكرهة صحية لا يستطيعون المرور منها إلا ونوافذ سياراتهم مغلقة، بعد أن كانت متنفسا لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس لجنة بلدية بيرين الجديدة أحمد الفراهيد، أن البلدية عملت على تنظيف المنطقة بشكل كامل الأسبوع الماضي، رغم أن المخلفات تأتي من خارج حدود بلدية بيرين.

وأشار الفراهيد إلى أنه نظرا لما تشكله هذه المخلفات من إزعاج وروائح كريهة لأهالي العالوك، فأن بلدية بيرين تعمل باستمرار على تنظيف تلك المخلفات، مؤكدا أن البلدية لن تتهاون مع المعتدين على البيئة، وستعمل على ملاحقة المخالفين بالتعاون مع الجهات الرسمية والبيئية.

يذكر، أن بلدية بيرين الجديدة تواصل حملات النظافة في الطرق والساحات والمرافق العامة منذ أن تسلمت اللجنة مهامها، وبدأت بتنفيذ الأعمال التي من شأنها أن تساهم في حماية البيئة والمحافظة على جمال المنطقة.





(بترا - نضال شديفات-)