facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سيدة روسية تسلم حياتها لعصابة نصب إلكتروني


15-09-2025 09:34 AM

عمون - في حادثة مؤلمة كشفت هشاشة الثقة أمام الاحتيال العاطفي، خسرت سيدة روسية من مدينة براتسك كل مدخراتها التي تجاوزت 10 ملايين روبل، بعدما وقعت ضحية لعملية احتيال محكمة نفذها أشخاص ادعوا أنهم وسطاء ماليون، واستغلوا عواطفها بأسلوب ناعم وودود.

البداية.. توصية من صديق ومحادثة مشبوهة
بدأت القصة عندما أوصى أحد معارف الضحية البالغة من العمر 57 عامًا، بالاستثمار في ما وصفه بـ"شركة مالية موثوقة"؛ ومن هنا، بدأ تواصلها مع رجل عبر تطبيق مراسلة، قدّم نفسه كوسيط استثماري محترف.

أنشأ لها حسابًا استثماريًّا وهميًّا، أظهر نموًّا يوميًّا في الأرباح، وزاد من مصداقيته بتحويل مبالغ صغيرة – تراوحت بين 30 و40 ألف روبل – إلى حساب زوجها، مما عزز ثقة الأسرة في "الفرصة الاستثمارية".

احتيال بغطاء عاطفي
لم يقتصر تواصل المحتالين على الأرقام والتحويلات، بل غلفوه بطابع إنساني دافئ، بحسب رواية السيدة، كانت المحادثات مليئة بالاهتمام بحياتها الشخصية، وأسئلتهم لها تجاوزت المال إلى الحديث عن مشاعرها وظروفها اليومية.

"كنت أظن أنهم يهتمون بي حقًّا.. كانوا يسألونني عن يومي، عن زوجي، عن صحتي. لم يكن الأمر يبدو كعملية مالية فقط"، قالت الضحية باكية عبر وسائل إعلام روسية.

في مرحلة لاحقة، ادّعى المحتالون وجود "خلل تقني" أدى إلى تجميد الحساب، وطلبوا مبالغ إضافية لـ"إصلاح المشكلة".

وهنا بدأت السيدة في بيع ممتلكاتها ورهن عقاراتها، بل واقترضت أموالًا من معارفها، وكل ذلك على أمل استعادة الأرباح الموعودة.

حتى زوجها، الذي كان متشككًا في البداية، شعر بالاطمئنان عندما رأى تحويلات فعلية تصل إلى حسابه، فقرر دعمها معنويًّا وماديًّا بالحصول على قرض إضافي.

الانهيار.. الحقيقة تظهر متأخرة
مع تزايد الطلبات المالية وظهور أعذار متكررة من الجهة الوهمية، بدأ الزوج يشك بأن الأمر خدعة. ولكن الشكوك تحوّلت إلى يقين بعد أن تلقوا رسالة من التطبيق تفيد بأن الحساب "قيد المراجعة"، دون توضيحات أو تحركات فعلية.

عندها فقط، سارع الزوج إلى إبلاغ الشرطة، حيث فُتح تحقيق رسمي بتهمة الاحتيال المالي بمبالغ ضخمة.

صدمة الضحية: خسرتُ كل شيء بسبب كلمات طيبة

في ختام هذه المأساة، قالت السيدة، والدموع تملأ عينيها: ما زلت لا أصدق أنني سلمت حياتي بالكامل لمجموعة من الغرباء، فقط لأنهم عرفوا كيف يتحدثون بلطف.


فوشيا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :