كلمة الملك كانت أقوى من الرصاص والبارود
علي القيسي
16-09-2025 02:14 AM
كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني كانت من أقوى وأشد الكلمات في قمة الدوحة ، وتحمل رسائل واضحة لا لبس فيها ولا غموض.
هناك كلمات ومفردات أقوى من البارود والرصاص، قالها الملك فإسرائيل لم تسمع مثل هذه الكلمات النارية من قبل، ولكنها سمعتها وسمعها العالم كله. فالتطرف اليميني الاسرائيلي وصل الى حد لا يمكن السكوت عنه وقبوله.
الملك كان غاضبا وحازما هذه المرة، بعد أن بلغ السيل الزبى من العدوان الاسرائيلي الذي يهدد بلا حدود، فمنذ عامين والحرب مستمرة على العرب كلهم على غزة وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن والدوحة، هذا ما قاله جلالته، ووصل الأمر بتهديد الأردن من عصابة نتنياهو في تل أبيب .
الملك كان صريحا وواضحا على العرب الاستعداد وإعادت السياسات السابقة تجاه هذا العدو الذي لا يحترم أحدا، فهو فوق القانون، فعلينا الوقف وقفة واحدة موحدين وغير متفرقين، فالملك خاطب العرب والمسلمين في القمة وأطلقها صيحة في وجه الظلم والغطرسة والعدوان الإسرائيلي، فخطاب جلالته كان واضحا وحرك المياة الراكدة وكسر الصمت العربي.
ونحن في الأردن نقف خلف قيادتنا الهاشمية أينما اتجهت إن كان حربا أم سلاما، فالقول الفصل لقيادات الهاشمية ..