بعد ما يقرب من العامين..ما زالت غزة العزة تعيش أصعب انواع الحياة..
لقد دمر الجيش الصهيوني الغاصب كل شيء لا بد كلما دمر بيتا او شارعا او خيمة يعود من جديد..وأمس بدت موجة جديدة من الحرب البرية على غزة بصورة لم يسبق لهما مثيل بحيث وصل مدى صوتها الى أماكن شعر بها سكان تل أبيب والقدس..انهم يدمرون كل شيء في هذه المدينة الصامدة الصابرة التي بدا فيها الهجوم البربري مع قرارات القمة العربية الإسلامية التي كانت قراراتها قوية لكن تحتاج إلى تطبيق وبسرعة دون أي انتظار.
تقف إسرائيل بكل جراءة تتحدى العالم دون وجل ويقف قادتها بكل ثقة يقولون أنهم قادمون ولن يحد هجومهم احد وهم يواصلون نهجهم في تدمير غزة وفلسطين ويجتاحون لبنان وسوريا واليمن ويقصفون الدوحة ولا يرف لهم جفن.
ستصمد غزة وفلسطين كما صمدت وصبرت حتى لو بقي العالم صامتا وضعيفا امام حرب الاجرام والقتل والابادة الجماعية.
لكم الله يا أهل غزة وفلسطين والله ولي الصابرين.
****
للتأمل:
قال الشاعر:
اذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد ان يستجيب القدر
adnanodeh58@yahoo.com