لولا امريكا لانتنياهو ولا ابوه ولا كل لممهم من المرتزقة والمتطرفين اليهود بقدروا على كلاب اهل.
فلسطين ولا حتى على قططهم ولولا امريكا لرمى الفلسطينيون جثثهم جيفا وطعاما للسمك من البحر الى النهر ولربطت جدايل كهنتهم باوتاد بغال الفلسطينيين في اودية وجبال القرى والارياف التي يعتدي عليها اليوم المستوطنين الذين لولا امريكا لساروا حفاة عراة في شوارع المخيمات التي يدنسونها ولساقوا لهم طنابر الحمير او حملوا مكانس لتنظيف ازقتها وشوارعها٠
هؤلاء مجاميع ارهابية تكاثروا في فلسطين وقد اتوا من كنتونات التهميش والجيتو وحارات اوروبا وما كانوا ليقووا على امرأة فلسطينية او يقتلوا شيخا او طفلا او يقطعوا شجرة او يهدموا حجرا لولا حضانة امريكا ورعاية اوروبا ومؤامراتهم على العرب والمسلمين في زمان الردى الذي ورثوه عن العثمانيين.
لولا امريكا لتمرغت قبعة نتنياهو في وحل غزة واندثرت حكومته في رمالها وقبرت جيوشه في انفاقها.
هذه حقيقة إسرائيل الصغيرة التي تتكئ اليوم على اكتاف امريكا ليطل نتنياهو الارعن المرعوب من هوس الفناء والزوال وقد بات يطارده شبح طوفان الاقصى ليقول اننا نصنع بالقوة إسرائيل الكبرى محاولا رد الاعتبار بعد الانكسار الذي هز كيانه وزلزل الارض من تحت اقدام بركان الطوفان.
اي إسرائيل كبرى هنا وتحيطها شعوب باتت تتلهف شوقا وتتصبب عرقا على امل لقاء من قريب في ميادين الحرب والجهاد يطفئ لهيب الثأر للدم الفلسطيني ويشفي غليل صدور قوم مؤمنين بالله وان لاوجود هنا لهؤلاء المجرمين.
لولا امريكا لرمى الفلسطينيون رأس نتنياهو وعصاباته في بحر غزة ولتنادى العرب تجوع ياسمك .