مكرهة بيئية صحية بشعة في ام اذينة
خليل إبراهيم أبولبن
28-09-2025 11:11 AM
على امتداد شارع تيسير ظبيان تستقر مدرسة حكومية كبيرة للبنين تسمى ايضا مدرسة تيسير ظبيان ذات نظافة عالية وتنظيم داخلي جيد وقد سنحت لي فرصة زيارتها في غمرة انتخابات المجلس العشرين بصفتي مراقبا محليا عن ذوي الاعاقة.
مع كل هذه الجمالية و البنايات المجاورة الحديثة الا ان هنالك ما يعكر صفو المقيم و الزائر لذلك الشارع, وهناك ومقابل الجبهة العلوية من سور المدرسة تستقر باستفزاز فاضح وعلى مساحة ذات حجم يتجاوز الدونمين تبدأ من الشارع الرئيسي "شارع الملك فيصل" ام اذينة وتنتهي بشارع المدرسة تقع قطعة ارض خالية من البناء مليئة بمخلفات البناء والقذارات ومحاطة باعمدة حديدية مهترءة مشدود عليها غطاء بلاستيكي متقطع ممزق يقف باستحياء لدوره المنقوص.
بداية اين امانة عمان وواجباتها التي تمتد لتزين عمان باجمل زينة وابهى نظرة, لماذا لم تحاط تلك القطعة باسوار حجرية واسلاك علوية لحماية الناس من اذاها ومن الطلبة من اختراقها للوصول الى المدرسة, وقبل وضع الاسوار يجب ان تجرف وتنظف من مخلفات البناء وغيرها ولا مانع من زراعتها بشكل جمالي يعطي زائر ومقيم المنطقة راحة نفسية بحاجة اليها في هذا الزمن.
فاليك يا امانة عمان الكبرى اسطر مطلبا بيئيا و جماليا, آملا ان اراه و يراه كل مواطن غيور على وطنه وقد حصل.
حمى الله هذا الوطن ورايات سيد البلاد المعظم هاشمية خفاقة .
* رئيس جمعية العناية بمرضى الباركنسون