لا أعرف من اين ابدأ مقالي وقد يتفق معي الكثير من خلال متابعتي وناشط عبر مواقع التواصل وكوني ناشط اجتماعي اواكب تطورات الوطن وما يحدث على ساحة الوطن من تداعيات وتجاوزات كثيرة ما بين حقيقي وغير حقيقي ولكن لا يوجد أي تصريحات بشأنه يصبح كل ما ورد حقيقي.

نتابع عن كثب ولا اعرف عن أي فوضى اتحدث وحسب تجربتي من اين ابدأ وانا في حيرة من أمري وهل ابدأ بالتعيينات التي أصبحت تفصيل لبعض الاشخاص ومنهم متنفع او له واسطة ومحسوبية او على كأس شاي منعنع مع قرص الزعتر او عن تجاوزات الهيئات المستقلة التي انتهكت ميزانية الدولة او عن التعليمات المضاربة او عن المؤسسات الخيرية او الثقافية او التعليمية التي تكيل بمكيالين او عن صناديق الدعم المالي في الوزارات او عن المشاريع التي تخسر الدولة أضعاف مخصصاتها بسبب الإهمال وعدم وجود كوادر متخصصة تديرها او عن مراقبة الأسعار لحماية المواطن او عن القطاع الطبي او عن العقود بمبالغ هائلة او عن قضايا التحكيم التي تجاوز الملايين او عن تغول البنوك على المواطن او عن تعيينات الدرجة الثانية بالفئة الاولى او عن تطفيش المستثمرين و الخبرات والكفاءات او عن تعيينات الاداره المحلية او عن عقود التلفزيون ورواتب بعض الموظفين او عن موظف يدير ثلاثة مواقع بدرجه عليا او.. او.. او.. او.. وما يحدث عشوائية أفراد بيدهم صياغة القرار لذلك من يحمي المواطن.

دولة الرئيس لا يعقل ان من حولك لا يوجد ناصح امين ربما اؤمن بحجم العمل الذي تقوم في واؤمن بأن لا تهدء لك جفن عين واقدس انك تواصل الليل فيي النهار وتعمل بالعين الساهرة نؤمن انك بجهدك تريد الإصلاح والفلاح من أجل رفعة الأردن وشانه.

دولة الرئيس تغيب القيادة الرشيدة ويعلو صوت الانقسام وتتحول الولاءات الضيقة إلى أبواب للفوضى وتضيع مصالح الوطن بالانانية والمحسوبية فكيف لهذا الوطن ان ينهض ورؤوسها متعدده مصالحها متناقضه السفينه تتوه وتحتاج النجاه من الغرق.

دولة الرئيس ان الإستقرار لا بناء الوطن لا يولد من رحم الانقسام بل يحتاج إلى قيادة موحده ورؤيا واضحه ومن يريد النجاح والازدهار لهذا الوطن لا بد أن يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار لنعبر بأمان لا بد مو رؤيا مركزية وفريق من الكفاءات وتنمية حقيقية لحصر الفوضى التي تزداد من حين إلى آخر.

دولة الرئيس في الحقيقة وسأكون الناصح الأمين لك يجب أن يكون هنالك رغبة صادقة لانقاذ السفينة فمن الضروري توحيد القرار قطع الطريق على تعدد الرؤوس وخطاب واضح وموحد وخطط وبرامج حقيقية والا فإن الفوضى لن تبقى ولا تذر.