لاحظ الاردنيون خلال الفترة الاخيرة الحرب الشعواء التي يشنها بعض وكلاء السيارات على المنطقة الحرة وعلى تجار ومستثمري المنطقة الحرة، حيث انهم استخدمو جميع الاسلحة لمحاربة المنطقة الحرة ومستثمريها ، وحيث انهم استطاعو اقناع الحكومة بان المنطقة الحرة هي السبب في دمار الاقتصاد الاردني ، كما استطاعو تجييش بعض الصحفيين وبعض المواقع والعاطلين عن العمل لتشويه المنطقة الحرة ، ونسو او تناسو ان المنطقة الحرة هي شريان مهم لدعم الميزانية وان ابنائها والعاملين فيها هم اردنيون يبحثون عن رزقهم بالحلال ومن حقهم ان يستثمرو في بلدهم بسلام وبدون اتهامات وبدون تجريح وبدون حملات ضالة ، كما ان المنطقة الحرة توفر وظائف للالاف من الاردنيين ، عدا عن انها توفر للاردنيين السيارات المناسبة وباسعار تناسب جميع الشرائح وبارباح معقولة واعتقد ان هذا من اسباب الحملة عليها ،كما انها تخضع لفحوصات دقيقة جدا ومن اشهر مراكز الفحص في الاردن ، وكذلك تخضع لفحص مؤسسة المواصفات والمقاييس الاردنية والتي لا تتساهل بهذا الموضوع على الاطلاق، فنحن نعيش في بلد يعتمد الاقتصاد الحر ولا مكان للاحتكار الذي يطالب به البعض حتى يتمكنو من السيطرة على سوق السيارات بالكامل ، ولا يهمهم نتائج توقف ارزاق الالاف من التجار والفنيين والعمال الذين لا معيل لهم الا الله ، وكما قال المثل قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ، فمن يستطيع ان يتحمل وزر قطع ارزاق الالاف من العاملين والموظفين ، وانا باسمي وباسم كافة مستثمري وتجار وموظفي المنطقة الحرة في الزرقاء ادعو دولة رئيس الوزراء الاكرم والمعروف عنه بالزيارات الميدانية وحل الخلافات بالميدان ، ادعوه ان يتكرم بزيارة المنطقة الحرة والاضطلاع ومعاينة هذه المظالم على ارض الواقع للوصول الى حلول ترضي جميع الاطراف ، وتنصف هذه الفئة المظلومة التي اجتهدت وعملت بجد على مدار عشرات السنين لايصال المنطقة الحرة لتكون جوهرة نفيسة بين رمال الصحراء ، يقصدها المستثمرين العرب والاجانب من كل بقاع العالم . ودمتم ودام الاردن شامخاً رايته مرفوعة عالياً تحت قيادة جلالة الملك المعظم .