انطلاقا من قوله تعالى " وشاورهم في الامر" يحرص الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ان يلتقي بعدد من رؤساء الوزارات والوزراء وأركان الدولة من اجل عرض اهم المستجدات والقضايا الملحة خاصة والاردن محاط بلهيب لا تتوقف نيرانه اضف الى ان العالم يموج بموجات لا تتوقف نتيجة هيمنة العالم القوي عليها .والقضية الفلسطينية في هذه الأيام بحاجة دائمة الى المساعدة وجلالة الملك عبدالله الثاني في حله وترحاله يسعى حاهدا من اجل ان ياخذ الشعب الفلسطيني الباسل حقه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.

والملك نادى وما زال ينادي لإيقاف الابادة الجماعية لأهلنا في غزة العزة ولا بد من حل الدولتين حتى ترتاح المنطقة التي عانت ومعها العالم من هذا العدو الصهيوني الغاصب الذي قتل الأطفال والنساء والشيوخ ورجال الإعلام والصحافة والدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمستشفيات ومنع الماء والكهرباء والوقود على الاهل والسكان في القطاع الذي يتعرض الى القصف الهمجي المستمر دون رحمة ودون مراعاة لقواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني .

الملك وضع رؤساء الحكومات بكل التفاصيل ومحادثاته التي جرت خلال اجتماعات الأمم المتحدة ولقاه برؤساء الدول من اجل الوصول إلى حل دائم لقضية العرب الأولى القضية الفلسطينية.

أعان الله سبحانه وتعالى مليكنا المفدى من اجل ان تستقر المنطقة ويسود الامن والأمان الوطن . وكل أوطان الدنيا.

***
للتأمل:
قال تعالى :
" وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ."
adnanodeh58@yahoo.com