دتمتد معرفتي بالدكتور المهندس نضال قطامين وزير النقل منذ ايام الجامعه الاردنية حيث كان في كلية الهندسة وكنت في قسم الإعلام والمطبوعات ، سكرتير ا لتحرير مجلة انباء الجامعة.. ثم تزاملنا في الجمعية الاردنية للوقاية من حوادث الطرق..وذات يوم عندما كان عضوا في مجلس الاعيان دعوته للحوار مع كوكبة من الشباب والشابات في الجمعية الثقافية للشباب والطفولة..وعندما وصل قال لي: أنهيت قبل قليل رواية بدأت في قراءتها بشغف منذ الساعة التاسعة حتى الساعة الثانية عشر..حينها أدركت اهمية القراءة في حياة القطامين والشعوب فهي تنير القلوب والعقول.

واليوم قمت بزيارته في وزارة النقل..وقبل الدخول إلى مكتبه حضر سعادة النائب المخضرم مجحم الصقور والذي تربطنا معه تاريخ من العلاقات التاريخية منذ ايام العين البيضاء في محافظة طوباس الى مخيم الشهيد الى اليوم..دخلنا معنا الى مكتب الوزير..كانت صدفة جميلة تحدثنا عن الزراعة والمجلس النيابي والطرقات والاغوار وعن مشاريع كبيرة تنوي وزارة النقل عملها ..قال النائب الصقور..ان الوزير نضال لدية قدرة وطول بال لحل قضايا معقدة وهو من الذين يقدمون صورة جميلة للشراكة الحقيقية بين مجلس النواب والحكومة..وحقيقة الأمر أن الدكتور نضال يشغله وضع النقل والازدحامات المرورية والتطبيقات ويسعى جاهدا لشمول كباتن التطبيقات الذكية في الضمان الاجتماعي ويسعى جاهدا للارتقاء بمشاريع النقل المنتظم بين مراكز المحافظات وعمان.

ومن محاسن الصدف ان التقي في مكتب الوزير بالشاب المهذب العقيد المتقاعد هاني البداينة الذي كان طالبا في الجامعة الاردنية وكان يأتي دوما ليكتب في مجلة انباء الجامعة الاردنية خواطر ومقالات وتحقيقات.

في مكتب الوزير المثقف المهندس الدكتور نضال القطامين كانت جلسة ممتعة وذكريات جميلة وحكايات.

وكما يقولون: صدفه خير من ألف ميعاد..


***
للتأمل: قال الشاعر:
وللنفسِ أحوالٌ تظلّ كأنـّــــها
تشاهدُ فيها كلَّ غيبٍ سيشــــهدُ