دولة جعفر حسان قامة وطنية صادقة ورجل ميدان يحمل في نفسه امانة العمل وحسن الاداء ، ومدينة الازرق هي بلدته التي يقيم بها بالتزامن مع العاصمة منذ ولادته وهي تعتبر بحق مسقط رأسه، وهو يؤمن وفق معرفتنا به أن الحكم بالعدل والوطن بالامانة والرزق منحة من الله لا مكان لديه لظلم ولا توجه لديه نحو ضرر وثقتنا به كبيرة نحو مخطط شمولي يعزز الرصيد السياحي وينمي مشاريع اقتصادية ويخلق فرص عمل ومزيداً من التشغيل والكثير من السياحة لتسترد الازرق الوجه الجميل من الواحات والنخيل.

وسيكون اصحاب المهن اكثر قوة من خلال انشاء المقرات الصناعية والمهنية بما يعزز زيادة الاقبال على المنطقة والاستثمار بها لتكون منطقة جالبة للخير والامل بتحقيق الكثير من الفرص الاقتصادية من خلال الامل لدى المواطنين ان تتاح لهم الفرص للانتفاع بطريق العمري الجديد والغاء القيود المفروضة عليه دون داعٍ، واعادة انتاج الملح ليشكل قيمة اقتصادية وانشاء مستشفى مصغر يؤمن الصحة والسلامة لابناء المنطقة واعادة العلاج المجاني في المركز العسكري وتعويض اصحاب المحلات المقرر ازالتها ضمن المخطط وعدم الاكتفاء بتأمين مكان بديل ليشمل ذلك تعويض عادل يؤمن تمكين المواطن من انشاء مصلحة تؤمن العيش الكريم لاسرته وعدم الارتكان على تعويضات المحاكم طويلة الامد وحل المسائل بالطرق الودية وتسجيل المزارع الواقعة ضمن المخطط الشمولي او تأجيرها على نمط مزارع الجفر والتي مضى عليها عشرات الاعوام دون تسجيل ومنح قطع الاراضي لمستحقيها بعد سنوات طويلة من الانتظار .

وان تعزيز هذه الحقوق هو اطلاق لمرحلة من القوة والعدالة لبلدتنا القديمة المعززة باعتراف عالمي لتحتل القرية الاجمل عالمياً، ولا يغيب عن ذاكرة الوطن بانها بوابة الثورة العربية الكبرى في ازمنة الحرية والكرامة ليلتحم بها تاريخ الشرف مع الطبيعة الخلابة لتفيض هيبة وجمالاً .

وهنا أدعو الجميع الى التروي في الاحكام المسبقة حتى تتحقق اماني البلدة التي نثق انها تسير باتجاه الطريق الصحيح تسليماً من ابناء البلدة أن مخطط أمر به جلالة القائد حفظه الله ورعاه ونفديه بالمهج والارواح لن يكون إلا باب خير ورزق وتكريم والله نسأل ان يسدد على طريق الخير والوفاء مسيرة الوطن وقادة العمل الوطني والاجتماعي انه نعم المولى ونعم النصير.