عمون - روان المجالي - من المقرر ان يتوجه رؤساء لجان نيابية اليوم الى دارة النائب مصطفى الخصاونة لتطييب خاطره بشأن اختيار النائب مازن القاضي (وزير داخلية ومدير امن اسبق) لرئاسة مجلس النواب خلفًا للنائب احمد الصفدي الذي يبدوا انه خرج من اللعبة بلا حمص واكتفوا بما ناله من الموالد السابقة واعطاء فرصة لوجوه جديدة بعد تقييم دقيق لاداءه خلال سني عمره البرلماني..!

الخطوة التالية تبدوا اكثر تعقيدًا امام النائب الاول للرئيس التي تتجه سهامها صوب النائب خميس عطية شقيق النائب المخضرم "البلدوزر" خليل عطية الذي وضع ربابته جانبًا وادار معاركه من الخارج.. والمهمة الشاقة امام عطية تصطدم برغبة اسماء منافسته لكن وحدة الظل ترغب في تسوية الامور قبل السبت.

وبهذا يتقاسم الميثاق والمبادرة المناصب الرئيسة.
جبهة العمل الاسلامي في دوائرها المغلقة تلعب في خطين الاول تلويحها بالترشح للموقع الرئيسي من باب "نحن هنا" والثاني الضغط بتسوية للحصول على مقعد واحد من المكتب التنفيذي وهو الخطة النهائية.