عندما يجتمع جوهر القانون مع روح الإنسانية تتحقق العدالة بأبهى صورة، حين تتجاوز العدالة التطبيق الحرفي للنصوص إلى مراعاة الظروف والملابسات، وهذا المزيج يحول القانون من مجرد قواعد جامدة إلى أداة لتحقيق التنمية الشاملة، وضمان الحقوق، وتقديم حلول تراعي العدالة الإنسانية بما يلامس العدالة للمجتمع وتحقيق الاستقرار والشعور بالأمان.

إن قصر العدل يمثل قصة نجاح نفخر بها ويجب ان تقال كلمة الحق فيمن يستحق تتمثل في كفاءة إدارة رئيس المحكمة سعادة سطام المجالي ورئيس التنفيذ سعادة الدكتور عاطف طويقات والاستاذة الفاضلة هالة عوض الله، وكادر مؤهل من الموظفين اذكر منهم الأستاذ الفاضل حمزة القريوتي والأستاذة الفاضلة سائدة أحمد العية والأستاذ الفاضل محمد حبش والاستاذة الفاضلة ياسمين علي خربش والأستاذ علي مستودعات التنفيذ وغيرهم كثيرين يستحقون التكريم وان تعمم لتكون حافزا لتجويد الخدمات في دوائر حكومية آخرى.

أعلم أن من واجب الموظف العام القيام بواجبات وظيفته التي يتقاضى أجره عليها،
ولكن هناك موظفين متميزين يستحقون الشكر والتقدير من المواطن ويستحقون التكريم من المسؤول فهم بالرغم من ضغوط الحياة فهم لا يكتفون بتأدية واجبهم فقط بل مضافا اليه انسانية تتجلى بأحلى صورها في الرقي وحسن التعامل والمرونة وتبسيط الإجراءات وتيسير المعاملات، مما رفع من كفاءة العمل الإداري وقضى على البيروقراطية.

إن تطبيق سياسة تكريم الموظف العام شهريا هي تحفيز وتقدير للموظفين المتميزين في القطاع الحكومي، وهذا سيعزز روح العطاء والإبداع لديهم. (مثل جائزة الموظف الحكومي المتميز)، والمكافآت المالية، والترقيات، والإشادة العلنية، وتقديم الهدايا.

إن مثل هذا التكريم شهريا يساهم في تحفيز الأداء المتميز للموظف العام وتعزيز الروح التنافسية وزيادة الانتاجية، ويرسخ ثقافة التميّز والانتماء والولاء، ويساهم في نشر الإيجابية والتعاون بين الموظفين فتصبح بيئة العمل أكثر تحفيزًا وإلهامًا.